| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 20643
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 88
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
فضل ليلة النصف من شعبان وأعمالها 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 17-08-2008 الساعة : 12:13 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
1- سألت الرضا (ع) عن ليلة النصف من شعبان ، قال : هي ليلةٌ يعتق الله تعالى فيها الرقاب من النار ، ويغفر فيها الذنوب الكبار ، قلت : فهل فيها صلاةٌ زيادة على سائر الليالي ؟..  
فقال (ع) : ليس فيها شيءٌ موظف ، ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشيءٍ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب (ع) ، وأكثر فيها من ذكر الله عزّ وجلّ ومن الاستغفار والدُّعاء ، فإن أبي (ع) كان يقول : الدُّعاء فيها مستجاب ، قلت له : إن الناس يقولون : إنها ليلة الصكاك ؟.. فقال (ع) : تلك ليلة القدر في شهر رمضان.   
2- سئل الباقر (ع) عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال :  
هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله ، ويغفر لهم بمنّه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها ، فإنها ليلةٌ آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلاً له فيها ، ما لم يسأل معصيةً .  
وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا (ص) فاجتهدوا في الدُّعاء والثناء على الله تعالى عزّ وجلّ ، فإنه من سبّح الله تعالى فيها مائة مرة ، وحمده مائة مرة ، وكبره مائة مرة ، غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدُّنيا والآخرة ما التمسه منه ، وما علم حاجته إليه ، وإن لم يلتمسه منه كرماً منه تعالى ، وتفضلاً على عباده.   
3- قال رسول الله (ص) : من أحيى ليلة العيد وليلة النصف من شعبان ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.   
4- قال أمير المؤمنين (ع) : إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر ، وليلة النحر ، وأول ليلةٍ من المحرم ، وليلة عاشورا ، وأول ليلةٍ من رجب ، وليلة النصف من شعبان فافعل ، وأكثر فيهن من الدُّعاء والصلاة وتلاوة القرآن.   
5- قال الصادق (ع) : لما كانت ليلة النصف من شعبان ، وظنت الحميراء أن رسول الله (ص) قام إلى بعض نسائه ، فدخلها من الغيرة ما لم تصبر ، حتى قامت وتلفّفت بشملةٍ لها ، وأيم الله ما كان خزاً ولا ديباجاً ولا كتانا ولا قطناً ، ولكن كان في سداه الشعر ، ولحمته أوبار الإبل .. فقامت تطلب رسول الله (ص) في حُجر نسائه حجرة ًحجرة ً، فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله (ص) ساجداً كالثوب الباسط على وجه الأرض ، فدنت منه قريباً فسمعته وهو يقول :  
"سجد لك سوادي وجناني ، وآمن بك فؤادي ، وهذه يداي وما جنيت بهما على نفسي ، يا عظيم ُ يرجى لكل عظيم !.. اغفر لي الذنب العظيم ، فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم " ثم رفع رأسه ثم عاد ساجداً فسمعته وهو يقول :  
" أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والأرضون ، وتكشّفت له الظّلمات ، وصلح عليه أمر الأولين والآخرين ، من فجاءة نقمتك ، ومن تحويل عافيتك ، ومن زوال نعمتك .. اللهم !.. ارزقني قلباً تقياً نقياً من الشرك ، بريئاً لا كافراً ولا شقياً " .  
ثم وضع خده على التراب وقال :أُعفّر وجهي في التراب ، وحقٌّ لي أن أسجد لك ، فلما همّ بالانصراف هرولت المرأة إلى فراشها.  
فأتى رسول الله (ص) فراشها ، وإذا لها نفسٌ عالٍ .. فقال لها رسول الله (ص) : ما هذا النفس العالي ؟.. أما تعلمين أي ليلة هذه ؟.. إن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان فيها يُكتب آجالٌ ، وفيها تُقسم أرزاقٌ ، وإن الله عزّ وجلّ ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى بني كلب ، وينزل الله عزّ وجلّ ملائكةً إلى السماء الدُّنيا وإلى الأرض بمكة. 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |