| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 26499
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 55
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
الإتجاه السني في فهم النبي وآله(ص) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 09-12-2008 الساعة : 07:00 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
الإتجاه السني في فهم النبي وآله(ص) 
يرى أتباع المذاهب السنية أن النبي(ص)معصوم في تبليغ الرسالة فقط ، دون بقية سلوكه العام ، وسلوكه الشخصي !  
هذا من ناحية نظرية ، أما ناحية عملية فإن مصادرهم تزعم أن النبي(ص) ارتكب أخطاء عديدة وبعضها في تبليغ الرسالة ! وأن بعضها كان يصححه له جبرئيل(ع)، وبعضها كان يصححه له عمر بن الخطاب ، فيؤيده الوحي!  
وكذلك لايرون عصمة أهل بيت النبي وعترته ، علياً وفاطمة والحسن والحسين(ع)، ويقولون إن لهم فضائل كما لهم أخطاء ، ولايعترفون بأنهم معينون من الله تعالى أوصياء للنبي(ص)وأئمة للأمة ، ولذا يؤولون الآيات والأحاديث التي تدل على عصمتهم وإمامتهم(ع) ، ويجعلون درجة علي(ع) رابع الصحابة لأنه كان الخليفة الرابع ، وأكثرهم يفضل عليه أبا بكر وعمر وعثمان ، وقد يفضلون عائشة على فاطمة الزهراء(ع)، كما يفضلون بعض التابعين العاديين على أئمة أهل البيت(ع)أمثال الإمام زين العابدين ، والإمام محمد الباقر ، والإمام جعفر الصادق(ع) !  
ويترتب على هذا الفهم أمور عديدة ، تظهر في المعالم التالية:  
  
الأول: أن النبي(ص)توفي عندهم بدون وصية كتبية ولاشفهية! وأن الصحابة هم الأصل بعد النبي(ص)والأفضل من جميع الأمة عبر أجيالها ، وعنهم يتلقون دينهم ، ولايهتمون بالرأي المخالف لهم ، بل يعتبرونه انحرافاً عن الإسلام حتى لو كان صادراً من أهل بيت النبي(ص)!  
بل تراهم يقرنون الصحابة بالنبي في الصلاة عليه(ص)، وقد يحذفون منها الصلاة على آل النبي ، مع أنهم رووا في أصح صحاحهم أن النبي(ص)علمهم الصلاة عليه وأمرهم أن يقرنوا به آله(ع)فقط !  
  
الثاني: عندما يقولون (الصحابة) فلا يقصدون المئة ألف شخص وأكثر ، الذين رأوا النبي(ص)وسموهم صحابة ، ولايقصدون أهل بيته علياً وفاطمة والحسن والحسين(ع)الذين هم أهل بيت وصحابة !  
بل هم عملياً يقصدون أربعة رجال من الصحابة هم: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، ومن وافقهم ، ومعهم امرأتان هما: عائشة وحفصة ، ومن وافقهما  
أما باقي الصحابة فهم مقبولون عندهم بشرط أن يوافقوا هؤلاء الستة ، ولا عبرة بقول جميع الصحابة إن خالفوا الستة ، أو خالفوا عمر وحده !  
  
الثالث: لايقول السنيون نظرياً بعصمة هؤلاء الصحابة الستة ، لكنهم عملياً يرون عصمتهم كمجموع ، بل يرون عصمة عمر وأبي بكر خاصة ، فهم لا يقبلون أن يوجه اليهما أي نقد ! ويحاولون تصحيح أفعالهما وأقوالهما حتى في مقابل النبي(ص)! ويحكمون بضلال من ينتقدهما ، أو بكفره !  
  
الرابع: أن تاريخ الإسلام في رأيهم صحيح على عمومه ، ونظام الخلافة الذي أسسه أهل السقيفة نظام شرعي، وما ارتكبوه من إقصاء أهل البيت(ع) وما اقترفوه في حقهم وحق من عارضهم، من بطش وتقتيل وتشريد وحروب كلها طبيعية ومغفورة ، والحق فيها مع الصحابة ككل ، فإن لم يمكن جعل الحق مع الكل ، فالحق مع أبي بكر وعمر ، والضلال في من يقابلهم !  
كما أن الدعوة الى إقامة نظام إسلامي في عصرنا ، تعني عندهم الدعوة الى تطبيق فقه المذاهب الأربعة ، وإعادة أمجاد نظام حكم الخلافة الإسلامية عبر العصور ، وخاصة خلافة أبي بكر وعمر 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |