قضى الازهر باعتبار ان الاسلام لا يحرم الفائدة المصرفية بمعدلات ثابتة. وقال مدير عام امانة لجنة البحوث الاسلامية لوكالة فرانس برس ان هذا القرار اتخذ خلال اجتماع للجنة في 31 اكتوبر وان «القرار تم تبنيه بغالبية 21 من الاعضاءء الـ 22 في اللجنة.
ويدعو امام الازهر الشيخ محمد سيد طنطاوي الى تبني هذا القرار منذ عدة اعوام في محاولة لوضع حد لجدال طويل بين العلماء ويعتبر العلماء المحافظون ان تقاضي فوائد بمعدلات ثابتة امر غير مباح مصنفين ذلك من باب الربا المحرم في الاسلام، فيما يعتبر علماء آخرون ان تقاضي الفوائد هو شكل من اشكال الافادة من نشاط تجاري يقوم به المصرف باسم زبائته.
ولم تحدد الانعكاسات المباشرة لقرار الازهر على نشاط المصارف.
وتعرض الكثير من المصارف المصرية حاليا توظيف اموال بمعدلات فائدة ثابتة غير ان قسما من الزبائن يفضل المصارف الاسلامية التي تقوم بعمليات «حلال».
وعلى رأس هذه المصارف البنك المصري السعودي والبنك الاسلامي الدولي للاستثمار والتنمية وبنك فيصل الاسلامي وتقدم هذه المصارف فوائد تتباين معدلاتها بحسب العائدات التي يحققها المصرف.
وقد انشأ مصرفا الدولة (بنك مصر وبنك القاهرة) في الاعوام الاخيرة قطاعات متخصصة في المعاملات الاسلامية.
--------------------------------------------------------------------
المصدر جريدة الوطن الكويتية / عدد يوم 19/11 / 2002
عالم سني يبيح الربا
العرض العادي
