| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 480
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2006
 
 |  
| 
 
المشاركات : 18,076
 
 |  
| 
 
بمعدل : 2.60 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
کلام صعب مستعصب لایعقله الا العالمون 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-07-2009 الساعة : 11:35 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
اللهم صل علی محمد وآل محمد 
اللهم صل علی محمد وآل محمد 
اللهم صل علی محمد وآل محمد 
  
روي أن الامام علی  (عليه السلام) كان جالساً في المسجد ، و عنده جماعة من أصحابه ، فقالوا له: حدثنا يا أمير المؤمنين ، فقال لهم (عليه السلام) : « و يحكم ، إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون » . 
قالوا: لا بد من أن تحدثنا ؛ قال (عليه السلام) : « قوموا بنا فندخل الدار » ؛ فقال (عليه السلام) : « أنا الذي علوت ، فقهرت 
أنا الذي أحيي و أميت ، أنا الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ ، وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ » ، فغضبوا ، و قــــــالوا كــــــفــــــــــــــر ... ، و قاموا . 
فقال علي (عليه السلام): ألم أقل لكم ، إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون ..،  تعالوا أفسر لكم ،  
أما قولي أنا الذي علوت ، فقهرت...  ، فأنا الذي علوتكم بهذا السيف فقهرتكم ، حتى آمنتم بالله و رسوله، 
و أما قولي ، أنا أحيي و أميت ...  ، فأنا أحيي السنة ، و أميت البدعة ، 
و أما قولي ، أنا الأول ... ، فأنا أول من آمن بالله و أسلم ، 
 و أما قولي ، أنا الآخر ... ، فأنا آخر من سجى على النبي (صلى الله عليه وعلى آله) ثوبه ، و دفنه ، 
 و أما قولي ، أنا الظاهر و الباطن ... ، فأنا عندي علم الظاهر و الباطن ، 
 قالوا فرجت عنا ، فرج الله عنك . 
و سئل أمير المؤمنين علي (عليه السلام): كيف أصبحت ، فقال أصبحت ، و أنا الصديق الأول  ، و الفاروق الأعظم ، و أنا وصي خير البشر ، و أنا الأول ، و أنا الآخر ، و أنا الباطن ، و أنا الظاهر ، و أنا بكل شيء عليم ، و أنا عين الله ، و أنا جنب الله ، و أنا أمين الله على المرسلين بنا عبد الله ، و نحن خزان الله في أرضه و سمائه . 
و أنا أحيي و أميت ، و أنا حي لا أموت ، فتعجب الأعرابي من قوله ،  فقال امير المؤمنين (عليه السلام): « أنا الأول ... ، أول من آمن برسول الله (صلى الله عليه وعلى آله)  ، و أنا الآخر ... ، آخر من نظر فيه لما كان  في لحده ، و أنا الظاهر ... ،  فظاهر الإسلام ، وأ نا الباطن ... ، بطين من العلم ، و أنا بكل شيء عليم ... ، فإني عليم بكل شيء أخبره الله به نبيه فأخبرني به، فأما عين الله ... ، فأنا عينه على المؤمنين و الكفرة ،  و أما جنب الله ... ، فأن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ، و من فرط في فقد فرط في الله ، و لم يجز لنبي نبوة ، حتى يأخذ خاتما من محمد (صلى الله عليه وعلى آله) ، فلذلك سمي خاتم النبيين محمد سيد النبيين (صلى الله عليه وعلى آله) ،  فأنا سيد الوصيين ، و أما خزان الله في أرضه ... ، فقد علمنا ما علمنا به رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله) بقول صادق ،  و أنا أحيي ... ، أحيي سنة رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله) ، و أنا أميت ... ، أميت البدعة ، و أنا حي لا أموت... ، قوله تعالى (( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)) . 
  
  
  
المصادر : بحارالأنوار ج : 42 ص : 189 - المناقب ج : 2 ص : 386 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |