| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 29343
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 48
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الفقهي
 
عن حكم اللطم و التطبير و غيره بشكل مفصل 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 21-01-2009 الساعة : 06:58 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
السؤال: ازداد الجدل و الحديث في مجتمعاتنا كما في كل عام حول مسألة التطبير، حيث يناقشها الكثير من العامة و خاصة الشباب منهم (كل يريد اقناع الاخر بفتوى مرجعه) و في غالب الأحيان يتم التعرض الى العلماء بالنقيصه و الاهانة، خصوصا وكما تعلمون ان العلماء مختلفون بين الحرمه والجواز؛ فاناشدكم بالله ان تجيبوا على الاسئلة التالية:   
1- ما حكم اللطم على الصدور و الضرب بالسلاسل و التطبيرلديكم؟ (نرجو توضيح جانبي الضرر و الاهانة للدين في الجواب) 
الجواب:باسمه جلت اسمائه 
خذه الامور هي تعبير عن التأثرو الحزن على ما جرى لسيد شباب أهل الجنة و أهل بيته الأطهار في كربلاء، و هي تهدف الي التأسي ببعض ما عانوه، و في ذلك إحياء لأمرهم و تذكير بمصابهم، وقد ورد عن الصادق عليه السلام (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا) فهذه من الشعائر، (و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) و هي فيها إعزاز للدين و ليس إهانة، و أما الضرر المحرم فهو الذي يؤدي الى قطع عضو مثلا، بحيث لا يكون من الامور المتحملة عقلائيا.وبالجملة فإن اللطلم على الصدور و الضرب بالسلاسل و التطبير بشرط عدم الوقوع في الهلكة من مصاديق تعظيم شعائر الله و إحياء الدين و الاسلام، و من المستحبات الاكيدة، ولا يخالف في ذلك أحد إلا من في قلبه مرض أعاذنا الله تعالى منه، أو من يشتبه عليه الامر.   
2- هل هذه المسألة خلافية بين العلماء؟ و اذا كانت كذلك، هل يجوز لنا ذكر العلماء (الذين يختلفون معكم في الفتوى) بسوء؟  
الجواب:باسمه جلت اسمائه 
إن المشهور من الفقهاء المراجع أصحاب الفتوى يرى أن هذه من الشعائر، و أما من يخالف في الرأي من أهل الاجتهاد و الفتوى، فلا يجوز أن يذكر بسوء إن كان مأمونا لاحتمال الاشتباه في حقه.   
3- هل يجوز لنا مناقشة العلماء الذين يختلفون معكم في الفتوى؟ 
الجواب: باسمه جلتاسمائه 
النقاش في تشخيص الموضوعات جائز، و من يناقش عليه أن يمتلك مؤهلات النقاش.   
4- هل يجوز لنا مناقشة العامة (العوام) الذين يقلدون من يختلفون معكم في الفتوى؟ 
الجواب: باسمه جلت اسمائه 
عندما يكون التزامهم بعمل او قيامهم به نتيجة تقليدهم للفقيه الجامع للشرائط، فلا معنى لنقاشهم في ذلك.   
5- هل يجب علينا اقناع العامة (العوام) الذين يقلدون من يختلفون معكم في الفتوى؟ 
الجواب: باسمه جلت اسمائه 
كلا إذ من يقلد شخصا ثبت لديه أعلميته و تقواه و اهليته للمرجعية غاية مايقال في حقه أنه مشتبه في هذا المورد، و هذا لا يوجب إرجاعه عن تقليده، ولكن يجوز مناقشته في ذلك لانه من الموضوعات.   
6- كيف ينبغي ان يكون عليه النقاش في هذه المسألة؟ و ما نصيحتكم للشباب في هذا الجانب؟ 
الجواب: باسمه جلت اسمائه 
النصيحة للشباب و غيرهم، إحياءذكر سيد الشهداء بأي نحو يتمكن منه، من الضرب بالسلاسل و اللطم على الصدور و التطبير، توأما مع العمل بالوظائف الفردية من الاتيان بالواجبات وترك المحرمات؛ فإن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: أنا من حسين. و هو مصباح الهدى و سفينة النجاة.   
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |