[جواد الحسين]

مسلسلات وبرامج الإغراء و الفـتــــنـــــه !

قد لا يكاد يخلو بيت في العالم من جهاز الاستقبال الفضائي و الذي أثيرت حوله اختلافات في الآراء الشرعية و الاجتماعية من بداية ظهوره و في النهاية الجميع اتفق على أن المشكلة تكمن في كيفية استخدامه و السواد الأعظم هب لاقتنائه لأي مبرراً كان .

و لا يخف على الجميع قيمة و أهمية هذا الجهاز في هذا الزمن و خاصة مع دخول المنافس الأقوى و الأعظم القنوات الشيعية و التي نورت و أثرت المتابعين من خلال البرامج و المحاضرات و إحياء المناسبات الإسلامية وغيره الكثير من الجواهر و الدرر التي لا يمكن عرضها ألان .

فيما بين هذا القنوات هناك قنوات عربية و خليجية تخصصت في عرض المسلسلات و البرامج التي قد يتفق معي الجميع على وصفها ب" المنحلة اللاخلاقية " و التي يصعب على الحر الشريف تنزيلها و برمجتها ضمن القنوات الشيعية و الإسلامية ، قبل مدة كنا نسمع بأخبار سيئة نتيجة ردود فعل مشاهدين لهذه المسلسلات المنحرفة و التي دمرت علاقتهم الزوجية أو أنتجت مشكلة و معظلة اجتماعية يصعب حلها فعلى سبيل المثال :-

1- شخص طلق زوجته بسبب حبها لدور و شخصية ممثل يدعى "مهند" احتفضت المرآة بصورته في جوالها.

2- زوجه تركة زوجها و غادرت المنزل بسبب انبهار زوجها و حبه للممثلات و وصفه لجمالهم بطريقة مخجله و انشغاله الدائم بعروض الأزياء و برامج المرأة .

3- فتاة تريد أن تتعرف على شاب وسيم يشبه ممثل و تحاول أن تخلق و تضع مبررات للسماح لها بالخروج لوحدها من المنزل للقائه. وغيرها من قصص الشباب و الفتيات و مدى تأثرهم و تعلقهم بالممثلين .

4- نقل الأخبار و البرامج المغرضة و المغلوطة و التي تدعوا إلى الفتنة و أثارت المسلمين فيما بينهم وذلك من خلال عرض وجهات نظر متطرفة .

بكل تأكيد لا تقبل لنفسك و زوجك و أبنائك و من يهمك أمرهم الانخداع و الانحراف من جراء متابعة مسلسلات و برامج هابطة منحلة ، تريد نشر الفسق و الرذيلة في المجتمع المحافظ ،و كل ذلك بهدف ارضاءاً الغرب و من يريد أصحاب القنوات تطبيع العلاقات معهم كالصهاينة " الشيطان الأكبر" و يتضح ذلك من خلال إنتاج مسلسلات و برامج منحرفه توافق توجهاتهم و مخططاتهم اللاخلاقية لنزع الهوية الإسلامية ؟

في وجهة نظرك أي القنوات العربية تلعب هذا الدور الخطير ؟ وتحذر من متابعتها أو بعض ما تنقله و تنصح بعدم الثقة فيها لعدم حرصها على مصلحة الأمة الإسلامية ؟