| 
	 | 
		
				
				
				شاعر 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 23956
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,585
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.25 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
نال الفرزدق اذ عناك جوائزا 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 09-01-2011 الساعة : 02:44 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
هذي البتول على ضريحك تنحبُ = واتت تساعدها العقيلةُ زينبُ  
يا راحلا والحزن طوق كيانه =غير الأسى ما كان قلبك يعطب 
يا سيد الخلق المقدس شأنه =أمسى مصابك في الحشاشة يحطب 
ها أنت ترحل في سمائك عاليا =وبكاك صوت الحق ثم المذهب 
ذا موحش من بعد عينك سيدي =الركن والبيت العتيق و يثرب 
قتلوك كم من مرة يا ابن الهدى =وجراح عمرك انها لا تحسب 
جرح أطل وكربلاء نزيفه = وبهِ أراك على القناة مخضب 
ومسيرة السبي الأليم وما بها =من موجعات في حشائك تنصب  
يا واهبا منك الأمان بقدرةٍ =حتى على من حاربوه وألبوا 
ومصيرا نهج الدعاء وسيلة = فيها جميع العارفين تهذبوا  
لله صبرك في الطفوف مكابدا = ما لا يطقه الشرق لا والمغرب  
قتلوا الحسين وأنت تنظر زينب = بأكفها راحت بها تتحجب  
وترى بدين الله أيَّ مصيبة = يوم على هزل المحامل تركب  
قل لي فأيُّ قصيدةٍ مسبوكة = تحكي لما قد راح قلبك يكتب 
وصفات حزنك مالها من شاعر = إلا القلوب وحرّها إذ يلهب 
ها أنت تخطب والمنابر ثورة = فغدا لك الطاغوت ألفا يحسب 
وكأنهم إذ يسمعوك مناديا = أناْ ابنُ ذاك الثائر المتوثب  
قد أيقنوا أن التحديَ قائمٌ = وعلي والحسن الزكيِّ تأهبوا  
لن ينطفي نور الحسين وأنت ذا = بعد الحسين إمامُنا والمطلب 
الشامُ ثورتك المجيدة فُجرت = حمما على طغيانهم  يتصبب  
وكشفت عن تلك العيون غشاوة = هي طالما ضوءَ الحقيقة تَحجبُ  
فتحولت أفراحهم لمآتمٍ = بل نقمة أمست يزيدا تحصب  
هذي الرسالة أكملت وتوضحت = منها المعالم والشعائر تصخب 
يا ناعيا قتلى الطفوف بعبرة = يبكي بها هذا الوجود الأرحب  
قتلُ الحسين حرارةٌ بقلوبنا = لن تنطفي وأوراها هو يلهبُ  
سنظل نعتجرُ العزاء لأجله = وبكل ما نهوى وما نسترغب 
لطما على هذي الصدور بحرقة = وبمهندٍ نُدمي الرؤوس ونضرب  
نحن ارتضينا أن تسيل دمائنا = متيقنين بأننا لا نلعب  
وأنا أذا طبرت رأسيَ جازعا = فلقد هدتني في المصيبة زينب  
ليس الغريب بأن نشج رؤوسنا = لكنما رأس الذبيح الأعجب  
يتلو كتاب الله فوق قناته = في ذكر أصحاب الرقيم ويخطب  
وعقيدتي إن الحسين معاجزٌ = منها أذا إني دُميت يطبب  
أنا في مصابك يابن طه نادب = فاقبل لمن في يوم فقدك يندب  
نال الفرزدق إذ عناك جوائزا = وأنا بذكرك للشفاعة ارغب  
هذي البتول على ضريحك تنحبُ =  
واتت تساعدها العقيلةُ زينبُ = 
عمار جبار خضير = 2011-01-01
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |