| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 69554
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 518
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.10 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
كرامات فاطمة الزهراء ( ع) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 25-05-2012 الساعة : 12:26 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
كرامات فاطمة الزهراء ( ع) 
 
  
ورد عن الثعلبي في ( قصص الأنبياء ) ، و الزمخشري في ( الكشاف ) في تفسير قوله تعالى : ( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً ) ، (آل عمران : 37 ) . 
في خبر طويل نقتطف منه ما يلي : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) : ( يَا بُنَيَّة هَلْ عندك شيء آكل ؟، فإني جائع ) .  
فقالت ( عليها السلام ) : ( لا و الله ، بأبي أنت و أمي ) .  
فلما خرج رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من عندها ، بَعَثَت إِليها جارةٌ لها بِرَغِيفَيْنِ ، و بضعة لحم . 
فأخذَتْهُ ( عليها السلام ) منها ، و وضعته في جفنة ، و غطت عليه ، و قالت : ( لأُوثِرَنَّ بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على نفسي ، و من عندي ) ، و كانوا جميعاً محتاجين إلى شبْعَة من طعام . 
فبعثت حَسَناً و حسيناً إلى جَدِّهِما ( صلى الله عليه وآله ) ، فرجع ( صلى الله عليه وآله ) إليها ، فقالت ( عليها السلام ) : ( بأبي أنت و أمي يا رسول الله ، قد أتانا الله بشيء فخبأتُه لك ) . 
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فَهَلُمِّي به ) فَأْتِي به ، فكشفت ( عليها السلام ) عن الجفنة ، فإذا هي مملوءة خبزاً و لحماً . 
فلما  نظرَتْ ( عليها السلام ) إليه بهتَت ، و عرفت أنها بركة من الله تعالى ،  فحمدت الله تعالى ، و صلّت على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) . 
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من أين لك هذا يا بُنَيَّة ؟ ) . 
قالت ( عليها السلام ) : ( هو من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) . 
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (  الحمد لله ، جعلك شبيهة بسيِّدة نساء بني إسرائيل ، فإنها كانت إذا  رَزَقها الله رزقاً حسناً ، فسُئلت عنه ، قالت : هو من عند الله ، إن الله  يرزق من يشاء بغير حساب ) . 
فبعث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي ( عليه السلام ) ، فَأتَى . 
فأكل الرسول و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) ، و جميع أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى شبعوا ، و بقيت الجفنة كما هي . 
فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : ( و أوسعت منها على جميع جيراني ، و جعل الله فيها بركة ، و خيراً طويلاً ) . 
و كان أصل الجفنة رغيفين ، و بضعة لحم ، و الباقي بركة من الله تعالى . 
و عن الحسن البصري ، و ابن إسحاق ، عن ميمونة قالت : وَجدتُ فاطمة ( عليها السلام ) نائمة ، و الرَحى تدور ، فأخبرتُ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك فقال : ( إن اللهَ عَلِمَ ضَعفَ أَمَتِهِ ، فَأوحى إِلى الرَّحى أَن تدورَ ، فَدَارَتْ ) . 
و  رهنت ـ مرَّةً ـ فاطمة ( عليها السلام ) كسوة لها عند امرأة زيد اليهودي  في المدينة ، و استقرضت الشعير ، فلما دخل زيد داره ، قال : ما هذه الأنوار  في دارنا ؟! ، قالت : لِكِسوَةِ فاطمة ( عليها السلام ) . 
فأسلَمَ في الحال ، و أسلَمَت امرأتُه و جيرانُه ، حتى أسلم ثمانون نفساً . 
و عن علي بن معمر  قال : خرجَتْ أمُّ أَيمَن إلى مكة ، بعد وفاة فاطمة ( عليها السلام ) ، و قالت : لا أرى المدينة بعدها . 
فأصابها  عطش شديد في الجحفة ، حتى خافت على نفسها ، فكسرت عَينَيها نحو السماء ،  ثم قالت : يَا ربِّ ، أَتَعَطِّشَنِي ، و أنا خَادمة بنت نبيك ( صلى الله  عليه وآله ) . 
قال : فنزل إليها دَلوٌ من ماء الجنَّة ، فَشَرِبَتْ ، و لم تَجُعْ ، وَ لَمْ تَعطَشْ سَبع سِنين . 
و ما ذكرناه شيء يسير من كرامات فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |