| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 72552
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 36
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتدى القرآن الكريم
 
الطريقة الفضلى لفهم القرآن// بقلم سماحة الشيخ منتضر الخفاجي 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 11-09-2012 الساعة : 11:31 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
الطريقة الفضلى لفهم القرآن  
إن أكثرنا عند قراءته للقرآن العزيز لا يخرج بالفائدة الكاملة من القراءة ، وأكثر ما يفقده حين القراءة هو الفهم الصحيح أو الكامل لآيات الكتاب . ولأجل أن يفهم الإنسان آيات الكتاب العزيز ويخرج بالفائدة الأكبر، ويرفع بفهمه هذا مستوى عظمة القرآن في نفسه ،اخترنا بعض الخطوات التي إن شاء الله تعالى تعزز ذلك ، وهي : 
1- التعامل مع القرآن على انه نزل عليك ألآن ، لا انه نزل على الرسول قبل ألف وأربع مائة سنة 
 2- محاولة تحصيل اليقين بأن الله تعالى يخاطبك أنت في القرآن . 
3- التدبر بالآيات، والوقوف بتفكر مع غوامض الآيات، وليس تجاوزها بأسرع وقت ممكن . 
4- أن يكون من ضمن غايات القراءة ، فهم الآيات وليس الثواب فقط حيث تتجاوز الآية وان لم تفهمها . لأن القرآن كتاب عمل وليس كتاب قراءة. 
5- يجب الوقوف عند الآيات العملية، واستخراجها من الكتاب ثم تطبيقها , لكي يتسنى لك تطبيق الكتاب كاملاً ، عندها تكون من أهل القرآن وخاصته حقيقة. 
6- الالتفات والاهتمام المضاعف بالآيات التي تجذب القارئ إليها والتي يشعر القارئ أنه تحوي على شيء ما .  
7- إن التركيز الشديد على أحكام التلاوة والوجوه الإعرابية للقرآن يعطي فهماً سطحياً للقرآن ويبعد عن جوهره . 
8- التوبة والاستغفار قبل قراءة القرآن , إذ أن الذنوب تُخلّف غشاءاً على القلب يمنع عن فهم الكتاب.   
9- محاولة استهداف غاية معينة يحتاجها القارئ حين القراءة , فمن يستهدف تحسين أخلاقه من قراءة القرآن فسوف يقف على آيات الأخلاق أو قل الجوانب الأخلاقية من الآيات ويأخذ منها ، وكذلك من يستهدف غاية أخرى. 
10- الاستعانة بالله واللجوء الحقيقي إليه لأجل أن يُفهِمُكَ القرآن حين قراءته. 
11- أن لا يكون همُ احدنا آخر السورة –كما ورد النهي عنه- أو تكون غايته ختم القرآن بأي صورة كانت ، فلعل آية واحدة تُقرأ بتدبر وصفاء تكون سبباً لغفران كل ذنوب القارئ . 
ونسأل خير مسؤول أن يحبب لنا القرآن حتى لا نفارقه ولا يفارقنا كما حببت لنا نفوسنا حافظات نقودنا بحيث لا نفارقها ولا تفارقنا . واستغفر الله لي ولكم .
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |