[Bani Hashim]

بسم الله الرحمن الحيم

ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

اللهم صل على محمد وآل محمد..

تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي رضي الله عنه وارضاه ( ج6 / ص293 )
عنه عن محمد بن عيسى عن أحمد بن عائذ عن محمد بن أبي حمزة عن رجل بلغ به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : مر شيخ مكفوف كبير يسأل فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما هذا ؟ فقالوا : يا أمير المؤمنين نصراني قال : فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : استعملتموه حتى إذا كبر وعجز منعتموه. انفقوا عليه من بيت المال .

اقول Bani Hashim :
" ما " و " من " مفهومها يختلف، في العربية!!
"من" يقال لذوي العقول و "ما" يقال للشئ يطلق

بمعنى آخر كأن الامام صلوات الله عليه يقول : إستعطاء في دولتي !!! والامام لا يهمه ان كان نصراني ام مسلم، قال ما هذا ؟؟!!

والامام نفسه أكد تلك الحقيقة حيث قال في نهج البلاغة :
هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ، ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالشبع أو أبيت مبطانا وحولي بطون غرثي وأكباد حرى

اقول Bani Hashim :
بمعنى آخر : كيف آكل ولعل هناك فقير في دولتي ،، اي لم يكن اي فقير في دولته، لكن يمكن ( لعل ) هناك يوجد !!

لله درك يا ابا الحسن !!

وقد صدق سلمان المحمدي عليه السلام حيث قال :

مصنف ابن أبي شيبة (ج8 / ص586)
حدثنا هشيم عن العوام بن إبراهيم التيمي قال : لما بويع أبو بكر قال : قال سلمان : أخطأتم وأصبتم ، أما لو جعلتموها في أهل بيت نبيكم لاكلتموها رغدا.

نساب الأشراف (ج1 / ص255)
المدائني، عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي عمرو الجوني قال: قال سلمان الفارسي حين بويع أبو بكر: " كرداد وناكرداد " ، أي عملتم وما عملتم، لو بايعوا علياً لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم.

[عيسى 12-1]

صلوات ربي عليك يا ابا الحسن نعم اخي الفاضل وهناك ادلة على عدم وجود فقراء في دولته عليه السلام ،،،،
لما ابن ملجم ضرب الامام علي عليه السلام وقد كان فيه سم الذي كان يداوي الامام علي قال يحتاج الى لبن لأن اللبن يخفف السم
فقد كان كثير من الفقراء عند باب الامام علي كلا منهم في يده قدح من اللبن ،،،

[MOHMMED Z]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و ال محمد , و عجل فرجهم الشريف .

كان الإمام ( ع ) يتصرّف كقائد يتحسّس معاناة ضعفاء الناس ممّن لا تسعفه الحيلة
في العيش برفاهية كباقي أفراد المجتمع ؛ فقد روي أن رجلاً من الكوفة سأله :
لماذا اقتصر في عيشه على الطعام الغليظ والملبس الخشن ، وترك قصر الإمارة
وسكن في أفقر منزل في أهل الكوفة فأجاب ( ع ) :
« إن الله الذي جعلني إماماً لخلقه فرض عليَّ التقدير في نفسي ومطعمي ومشربي وملبسي ومسكني كضعفاء الناس ،
لأن الله أخذ على أئمّة الهدى أن يكونوا في مثل أدنى أحوال الناس ليقتدي بهم الغني، ولا يزرى بالفقير فقره »
إنّ هذه الكلمات والواقع الذي ارتضاه الإمام تعني أن رجل الدولة الأوّل يرى نفسه في مثل أدنى أحوال الناس وضعفائهم ؛ مواساةً لهم فهو القائد الزاهد .

ويلاحظ من خلال كلماته أنّه يعيش بعمق في أجواء تلك الطبقة المعدمة، ويتحسّس أوجاع العوز الذي اكتنف أحوالهم، فيقول :
« فوالله ما ضرب الله عباده بسوط أوجع من الفقر » ، « ولو تمثّل لي الفقر رجلاً لقتلته ، فالفقر هو الموت الأكبر » .

أشهدوا أن امير المؤمنين علي و لي الله و حجتة ( علية و على اولادة افضل الصلاة و السلام )

احسنتم مولاي على هذا الموضوع
و فقكم الله و سدد خطاكم لما فية خير و صلاح .
تقبل مروري اخي الكريم .

[ابو مرتضى البراك]

-وفقك الله لخي المشرف ان احد الرواة دخل الكوفه في زمن امير المؤمنين عليه السلام فوجد الامام يطعم اليتامى العسل
وكان نادر وقليل فيقول الراوي تمنيت ان اكون ينيما اللهم العن الوهابيه الذين ملئوا العراق يتامى لان ابائهم على دين علياللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف