| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 18534
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 54
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
idoctor
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 03-05-2008 الساعة : 12:38 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
قصيدة الشيخ كاظم الازري المتوفى سنة 1201 و هذه القصيدة تبلغ ألف بيت أكلت الأرضة منها اكثر من اربعمائة  
 
بيت بعد ان احتفظ بها صاحبها في طومار و لم يبق منها الا 578 بيتا نأخذ منها ما يلي : 
 
 
أســـد الله ما رأت مقلتاه *** نار حرب تشب إلا اصطلاها 
فارس المؤمنين في كل حرب *** قطب محرابها امام وغاها 
لم يخض في الهياج إلا وأبدى *** عـزمة يتقي الردى إياها 
ذاك رأس الموحدين وحامي *** بيضة الدين من اكف عداها 
جمع الله فيه جامعة الرسـل وآتاه فوق ما آتـاها 
وإذا ما انتمت قبائل حي الموت كانت أسيافه آباها 
من ترى مثله إذا صرت الحر *** ب ودارت على الكماة رحاها 
ذاك قمقامها الذي لا يروي *** غير صمصامه اوام صــداها 
وبه استفتح الهدى يوم (بدر) *** من طغاة أبت سوى طغواها 
صب صوب الردى عليهم همام *** ليس يخشى عقبى التى سواها 
يوم جاء ت وفي القلوب غليل *** فسقاها حســــامه ما سقاها 
كيف يخشى الذي له ملكوت الأمن والنصر كله عقبـــاها 
فأقامت ما بين طيش ورعب *** وكفاها ذاك المقام كفاها 
ظهرت منه في الوغى سطوات *** ما أتى القوم كلهم ما اتاها 
يوم غصت بجيش (عمرو بن ود) *** لهوات الفلا وضاق فضاها 
وتخطى إلى المدينة فردا *** بسرايا عزائم ساراها 
فدعاهم وهم الــوف ولكن *** ينظرون الذي يشـب لظاها 
أين أنتم عن قسور عامري *** تتقي الاسد بأسـه في شراها 
فابتدى المصطفى يحدث عما *** تؤجر الصابرون في اخراها 
قائلا ان للجليل جنــــانا *** ليس غير المجاهـدين يراها 
أين من نفسه تتوق إلى الجنات أو يورد الجحيم عداها 
من لعمو وقد ضمنت على الله له من جنانه أعــلاها 
فالتووا عن جوابه كسوام *** لا تراها مجيبــة من دعاها 
وإذا هم بفــارس قرشي *** ترجف الارض خيفة إذ يطاها 
قائلا مالها ســواي كفيل *** هـــــذه ذمة علي وفاها 
ومشى يطلب الصفوف كما تمشي خماص الحشا إلى مرعاها 
فانتضى مشــرفيه فتلقى *** ساق عمـرو بضربة فبراها 
والى الحشر رنة السيف منه *** يملا الخافقين رجع صداها 
يالها ضربة حوت مكرمات *** لم يزن ثقل أجرها ثقــلاها 
هذه من علاه احدى المعالي *** وعلى هذه فقس ما سواها 
و (بأحد) كم فل آحاد شوس *** كلما أوقدوا الوغى أطفاها 
يوم دارت بــلا ثوابت إلا *** أسـد الله كان قطب رحاها 
كيف للارض بالتمكن لولا *** انـــه قابض على أرجاها 
رب سمر القنا وبيض المواضي *** سبحت باسم بأسه هيجاها 
يوم خانت نبالة القوم عهدا *** لنبي الهــدى فخاب رجاها 
وتراء ت لها غنائــم شتى *** فاقتفي الاكثـرون اثر ثراها 
وجدت أنجم السعود عليه *** دائرات وما درت عقبـــاها 
فئة مالوت من الرعب جيدا *** إذ دعاها الرسول في اخراها 
وأحاطت به مذاكي الاعادي *** بعدما أشرفت على استيلاها 
فترى ذلك النفير كما تخبط *** في ظلمــة الدجى عشواها 
يتمنى الفتى ورود المنايا *** والمنايا لو تشترى لا شتراها 
كلما لاح في المهامه برق *** حســبته قنا العدى وظباها 
لم تخلها إلا أضالع عجف *** قد براها السـرى فحل براها 
لاتلما لحيرة وارتيــاع *** فقــــدت عزها فعز عزاها 
ان يفتها ذاك الجميل فعذرا *** انما حلية الرجــال حجاها 
لدغتها افعالــها أي لدغ *** رب نفس أفعـــالها أفعاها 
قد أراها في ذلك اليوم ضربا *** لو رأته الشبان شابت لحاها 
وكساها العار الذميم بطعـن *** من حلى الكبرياء قد أعراها 
يوم سالت سيل الرمال ولكن *** هب فيــها نسيمه فذراها 
ذاك يوم جبريل أنشــد فيه *** مدحـا ذو العلى له أنشاها 
لا فتى في الوجود إلا علي *** ذاك شخص بمثــله الله باهى 
لا ترم وصفه ففيه معـان *** لم يصفـــها الا الذي سواها 
من رآه رأى تماثيل قدس *** عن ثنــــاء الاله لا تتلاهى 
وسمت في ضميره حضرة القد *** س فانى يفوتــه ذكراها 
ما حوى الخافقان إنـس وجن *** قصبات السبق التي قد حواها 
الفته بكر العلى فهي تهــوى *** حسـن اخلاقـه كما يهواها 
شق من ذكره العلي له اسـما *** فهــو ذات العلياء جل ثناها 
ملا الارض بالـــزلازل حتى *** زاد من أرؤس الكماة رباها 
لا تخل سيفه سوى نفخة الصو *** ريسـل الارواح من أشلاها 
فكأن الانفاس قد عاهدتـــه *** بجفاء النفوس مهما جفاها 
كم شرى أنفس الملوك الغوالي *** بالعوالي فأرخصت مشتراها 
واستحالت من الصوارم حمـرا *** كفتــاة توردت وجنتاها 
فأبان الاعناق عن مركز الابدان حتى كأن ناف نفاها 
وأعاد الاجسام قفرا من الار *** واح يبكي على الانيس صداها 
كم عقول أطاشها وهي لو تر *** مى نجوم الدجى لحطت سهاها 
وعيون لم يقذها صرف دهر *** مــــذ رماها ببأسه أقذاها 
قاد تلك الملوك قود المواشي *** وعلى صفحـة القلوب كواها 
وله يوم (خيبر) فتــكات *** كبرت منظرا على من رآهــا 
يوم قال النبي اني لاعطـي *** رايتي ليثــها وحامي حماها 
فاستطالت أعناق كل فريـق *** ليــــروا أي ماجد يعطاها 
فدعا أين وارث العلم والحلم مجير الايام من بأساها 
أين ذو النجدة الذي لودعته *** في الثريا مروعة لباها 
فأتاه الوصي أرمــد عين *** فسقاه من ريقه فشفاها 
ومضى يطلب الصفوف فولت *** عنه علما بأنه أمضاها 
وبرى (مرحبا) بكف اقتدار *** أقوياء الاقدار من ضعفاها 
ودحا بابها بقــوة بأس *** لو حمتها الافلاك منه دحاها 
عائد للمــؤملين مجيب *** سـامع ما تسر من مجواها 
إنما المصطفى مدينة علم *** وهو البــاب من أتاه أتاها 
وهما مقلتا العوالم يسـرا *** ها علي، وأحمد يمنــاها 
من غدا منجدا له في حصار الشعب إذ جد من قريش جفاها 
يوم لم يرع للنبي ذمام *** وتواصت بقطعة قربــاها 
فئة أحدثت أحاديث بغي *** عجل الله في حدوث بلاها 
ففدى نفس أحمد منه بالنفس ومن هول كل بؤس وقاها 
كيف تنفك بالملمات عنه *** عصمة كان في القديم أخاها 
عزمة قصرة اولو العزم عنها *** أين اولى الجياد من اخراها 
عزمة عرضها السموات والار *** ض أحاطت بصبحها ومساها 
وإذا لم تحط بمعناه علما *** فاسأل العرب من أطل دماها وغزاها 
في كل دو ببأس لو تعاصت غول الفلا لعصاها وسقاها 
صم الانابيبت حتى شرقت شــــوسها بكأس رداها 
لم ترد موردا من الماء إلا *** ورأت ظل شخصه تلقــــاها 
كيف لا تتقي مضارب قوم *** يصعق الموت من سماع صداها 
كما حلت العقود أصـابت *** ناظما ينظـــم القنا في كلاها 
ومن اقتاد بالحبال قريشا *** بعــــد ما طاول الجبال إباها 
وأراها اليوم الذي ما رأته *** فلهــــذا ألقت إليه عصاها 
ملات منهم الثرى ظلمات *** وبنـــــورية الحسام جلاها 
عسعسوا كالدجى ولكن أصابوا *** نيرات يجلو الظلام ضحاها 
أحكم الله صنعة الدين منـه *** بفتى ألحمت يداه سداها 
لا تقس بأسه ببأس سـواه *** إنما أفضل الظبى أمضاها 
جس نبض الطلى فلم ير إلا *** مرهف الحد برأها فبراها 
كلما ضلت المنيـــة عنه *** جعلته دليلـــها فهداها 
كم لكفيه في صدور صدور *** طعنة يسبق القضاء قضاها 
لست أنسى للدهر رمد أماق *** ما جلا غير ذي الفقار جلاها 
كم عتاة أذلها بعد عـــز *** وعفـــاة بعد العفا أغناها 
لو ترى المرهفات تشكو إليه *** حالها وهو راحـم شكواها 
لرأيت الدماء يسبح فيــها *** من أعالي الجبال شم ذراها 
فاض منها ما لم يفض من سحاب *** لو رآها السحاب لاستجداها 
كل يوم يجـــرد الطعــن منه *** همــة تمسح الكماة يداها 
أعلم الناس بالوغى كم معــان *** من طعان علي يديه ابتداها 
كيف تخفى صناعة الحرب عنه *** وجميع الذرات قد أحصاها 
عزمات تحفـــــها عزمات *** كل يمنى تنحط عن يسراها 
عزمات مؤيـــــدات بروح *** لا ترى الخلق ذرة من هباها 
رايد لا يرود إلا العـــوالي *** طاب من زهرة القنا مجتناها 
جاء بالسيف هاديا للبرايــا *** حيث لم يثنها الهدى فثناها 
من تلقى يد (الوليد) بضرب *** حيدري بري اليراع براها 
وسقى منه (عتبة) كأس بؤس *** كان صرفا الى المعاد احتساها 
ورأى تيه " ذي الخمار " فردا *** ه من الذل بردة مــا ارتداها 
لست أنسى له شياطين حـرب *** بالهي بأســـــه أخزاها 
ذاك من ليس تنكر الحرب منه *** بارقات يجلو الظلام ضحاها 
كم رمى راحة فشـلت وكانت *** قلـــة ليس يلتوي عطفاها 
وله من أشعة الفضل شمس *** ودت الشمس أن تكون سماها 
أعد الفكر في معانيه تنظر *** كيف يحيي الاجسام بعد فناها 
واسأل الانبياء تنبئك عنه *** أنه سرها الذي نباها 
وكذا فاسأل السموات عنه *** من أطاعت لوحيه يوحاها 
ومن استل للحوادث رأيا *** كسنا المبرقات يفري دجاها 
وامتطى الكاهل الذي قد أمرت *** قدرة الله فوقه يمناها 
ذاك يحيي الموت وإن كان يردى *** كل نفس أخنى عليها خناها 
كم نفوس تصحها علل الفقر *** ولو نالها الغنى أطغاها 
حسب أهل الضلال منه نبال *** هي مرمى وبالها وبلاها 
قائم في زكاة كل المعالي *** دائم دأبه على إيتاها 
لو سرت في الثرى بقية طل *** من نداه لروضت حصباها 
كم أدارت يداه أفلاك مجد *** مستمر على الزمان بقاها 
ذاك من جنة المعالي كطوبى *** كل شئ تظله أفياها 
ذاك ذو الطلعة التي تتجلى *** خفرات الجمال دون اجتلاها 
اي وعينيه لاأكاليل فضل *** لملوك الملوك إلا احتذاها 
لذ إلى جودة تجد كيف يهدي *** حلل المكرمات من صنعاها 
كم له من روائح وغواد *** مدد الفيض كان من مبداها 
كم له شمس حكمة تتمنى *** غرة الشمس أن تكون سماها 
لم تزل عنده مفاتيح كشف *** قد أماطت عن الغيوب غطاها 
رب حالى أوامر ونواه *** ليس يرضى القضاء دون رضاها 
بأبى ذويد عن الله ترمي *** أي سهم لله في مرماها 
هي طورا مديرة فلك *** الاخرى وطورا مديرة أولاها 
ومن المهتدي بيوم " حنين " *** حين غاوي الفرار قد أغواها 
حيث بعض الرجال تهرب من بيض *** المواضي والبعض من قتلاها 
حيث لا يلتوى إلى الالف إلف *** كل نفس أطاشها مادها ها 
من سقاها في ذلك اليوم كأسا *** فائضا بالمنون حتى رواها 
أعجب القوم كثرة العد منها *** ثم ولت والرعب حشو حشاها 
وقفوا وقفة الذليل وفروا *** من أسود الشرى فرار مهاها 
وعلي يلقي الالوف بقلب *** صور الله فيه شكل فناها 
إنما تفضل النفوس بجد *** وعلى قدره مقام علاها 
لودعت كفه بغير حراب *** أجل الخلق لاستجاب دعاها 
لو تراه وجوده مستباح *** قبل كشف العفاة سر عفاها 
خلت من أعظم السحائب سحبا *** سقت الروض قبل ما استسقاها 
وهو للدائرات دائرة السعد إلا ساء حظ من ناواها 
همم لا ترى بها فلك الافلاك *** إلا كحبة في فلاها 
لم يدع ذلك الطبيب كلوما *** قد أساء ت بالدهر إلا أساها 
وأياديه لم تقس بالايادي *** أين ماء العيون من أصداها 
صادق الفعل والمقالة يحوي *** غرة، مثل حسنه حسناها 
كم رمى بهمة بلحظة طرف *** كان ميقات حتفه مرماها 
خاط للعنكبوت نسج الردي *** ني وأبيات عزمه أوهاها 
وأقام الجهول بالسيف رغما *** هل تقوم الدنيا بغير ظباها 
باسط عن يد الاله يمينا *** يرسل الرزق للعباد عطاها 
قابض عن جلاله بجلاد *** لو بدت صورة الردى أرداها 
رب صعب من جامحات العوادي *** قاده من يمينه إيماها 
قد أعاد الهدى وغير عجيب *** أن يعيد الاشياء من أبداها 
بأبي منشئ الحوادث كم صو *** رة حتف بزجره أنشاها 
كانت العرب قبل قوة يمنا *** ه عروفا لا تلتوي فلواها 
وأراها طعنا يفل عرى الصبر *** وضربا يحل عقد عراها 
فاستعاذت من ذاك بالهرب *** الاقصى لتنجو به فما أنجاها 
لا تخل مهرب الجبان ينجيه إذا مدت المنايا خطاها 
جر طغواهم الوبال عليهم *** رب قوم أذلها طغواها 
كان ملء الثرى ضلال وبغي *** لكن السيف منهما أخلاها 
لم تفه ملة من الشرك إلا *** فض بالصارم الالهي فاها 
وطواها طي السجل همام *** نشر الحرب علمه وطواها 
لم يدع سيفه حشا قط إلا *** وبفوارة الغليل حشاها 
سل كماة الابطال من كل حي *** غير ذاك الكمي من أفناها 
كم عرامشكل فحل عراه *** ليس للمشكلات إلا فتاها 
هل أتت (هل أتى) بمدح سواه *** لا ومولى بذكره حلاها 
فتأمل (بعم) تنبئك عنه *** نبأ كل فرقة أعياها 
وبمعنى (أحب خلقك) فانظر *** تجد الشمس قد أزاحت دجاها 
واسأل الاعصر القديمة عنه *** كيف كانت يداه روح غذاها 
وهو علامة الملائك فاسأل *** روح جبريل عنه كيف هداها 
بل هو الروح لم يزل مستمدا *** كل دهر حياته من قواها 
أي نفس لا تهتدي بهداه *** وهو من كل صورة مقلتاها 
وتفكر (بأنت مني) تجدها *** حكمة تورث الرقود انتباها 
أو ما كان بعد (موسى) أخوه *** خير أصحابه وأكرم جاها 
ليس تخلو إلا النبوة منه *** ولهذا خير الورى استثناها 
وهو في آية (التباهل) نفس *** المصطفى ليس غيره إياها 
ثم سل (إنما وليكم الله) *** تر الاعتبار في معناها 
آية خصت الولاية لله *** وللطهر حيدر بعد طه 
آية جاء ت الولاية فيها *** لثلاث يعدو الهدى من عداها 
وبسد الابواب أي افتتاح *** لكنوز الهدى ففز بغناها 
من تولى تغسيل (سلمان) إلا *** ذات قدس تقدست أسماها 
ليلة قد طوى بها الارض طيا *** إذ نأت داره وشط مداها 
و (ابن عفان) حوله لم يجهز *** ه ولا كف عنه كف أذاها 
لست أدري أكان ذلك مقتا *** من علي أم عفة ونزاها 
فلك لم يزل يدور به الحق *** وهل للنجوم إلا سماها؟ 
و " بخم " ما ذا جرى يوم خم *** تلك اكرومة أبت أن تضاهي 
ذاك يوم من الزمان أبانت *** ملة الحق فيه عن مقتداها 
كم حوى ذلك " الغدير " نجوما *** ما جرت أنجم الدجى مجراها 
إذ رقى منبر الحدائج هاد *** طاول السبعة العلى برقاها 
موقفا للانام في فلوات *** وعرات بالقيظ يشوي شواها 
خاطبا فيهم خطابة وحي *** يرث الدين كله من وعاها 
أيها الناس لا بقاء لحي *** آن من مدتي أوان انقضاها 
إن رب الورى دعاني لحال *** قبل أن يخلق الورى أقضاها 
أن اولي عليكم خير مولى *** كلما اعتلت الامور شفاها 
سيدا من رجالكم هاشميا *** صاحته العلى فطاب شذاها 
صالح المؤمنين سر هداها *** عظم الذكر نفسه فكناها 
صاحب الهمة التي لو أرادت *** وطأت عاتق السهى قدماها 
فتفكرت في ضمائر قوم *** وهي مطوية على شحناها 
وتطيرت من مقالة قوم *** قد غلا بابن عمه وتباهي 
فأتتني عزيمة من إلهي *** أوعدتني إن لم أبلغ سطاها 
فهداني الى التي هي أهدى *** وحبانى بعصمة من أذاها 
أيها الناس حدثوا اليوم عني *** وليبلغ أدنى الورى أقصاها 
كل نفس كانت تراني مولى *** فلتر اليوم حيدرا مولاها 
رب هذي أمانة لك عندي *** وإليك الامين قد أداها 
وال من لا يرى الولاية إلا *** لعلي وعاد من عاداها 
فأجابوا : بخ بخ، وقلوب الق *** - وم تغلي على مغالي قلاها 
لم تسعهم إلا الاجابة بالقول *** وإن كان قصدهم ما عداها 
ثم لما مضى القضاء بروحا *** نية الكون وانقضى رياها 
وجدوا فرصة من الدهر لاحت *** فأصابت قلوبهم مشتهاها 
قل لمن أول الحديث سفاها *** وهو إذ ذاك ليس يأبى السفاها : 
أترى أرجح الخلائق رأيا *** يمسك الناس عن مجاري سراها؟ 
راكبا ذروة الحدائج ينبي *** عن امور كالشمس رأد ضحاها 
أيها الراكب المجد رويدا *** بقلوب تقلبت في جواها 
إن تراء ت أرض الغريين فاخضع *** واخلع النعل دون وادي طواها 
وإذا شمت قبة العالم *** الاعلى وأنوار ربها تغشاها 
فتواضع فثم دارة قدس *** تتمنى الافلاك لثم ثراها 
قل له والدموع سفح عقيق *** والجوى تصطلي بنار غضاها 
يابن عم النبي أنت يد الله *** التي عم كل شئ نداها 
أنت قرآنه القديم وأوصا *** فك آياته التي أوحاها 
خصبك الله في مآثر شتى *** هي مثل الاعداد لا تتناهى 
ليت عينا بغير روضك ترعى *** قذيت واستمر فيها قذاها 
أنت بعد النبي خير البرايا *** والمسا خير ما بها قمراها 
لك ذات كذاته حيث لولا *** أنها مثلها لما آخاها 
قد تراضعتما بثدي وصال *** كان من جوهر التجلي غذاها 
يا علي المقدار حسبك لا هو *** تية لا يحاط في علياها 
أي قدس إليه طبعك ينمى *** والمراقي المقدسات ارتقاها 
لك نفس من جوهر اللطف صيغت *** جعل الله كل نفس فداها 
هي قطب المكونات ولولا *** ها لما دارت الرحى لولاها 
لك كف من أبحر الله تجري *** أنهر الانبياء من جدواها 
حزت ملكا من المعالي محيطا *** بأقاليم يستحيل انتهاها 
ليس يحكي دري فخرك ذر *** أين من كدرة المياه صفاها 
كل ما في القضاء من كائنات *** أنت مولى بقائها وفناها 
يا أبا النيرين، أنت سماء *** قد محا كل ظلمة قمراها 
لك بأس يذيب جامدة *** الكونين رعبا ويجمد الامواها 
زان شكل الوغى حسامك والرمح كما زان غادة قرطاها 
ما تتبعت معشرا قط إلا *** وأناخ الفنا بعقر فناها 
كلما أحفت الوغى لك خيلا *** أنعلتها من الملوك طلاها 
قد تها قود قادر لم ترعه *** امم غير ممكن احصاها 
لك ذات من الجلالة تحوي *** عرش علم عليه كان استواها 
لم يزل بانتظارك الدين حتى *** جردت كف عزمتيك ظباها 
فجعلت الرشاد فوق الثريا *** ومقام الضلال تحت ثراها 
فاستمرت معالم الدين تدعو *** لك طول الزمان فاغتم دعاها 
إنما البأس والتقى والعطايا * حلبات بلغت أقصى مداها
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |