| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 32701
  |  
| 
 
الإنتساب : Mar 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 579
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.10 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
ماذا تعرف عن منارة العبد في الحرم الحسيني الطاهر 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 01-04-2010 الساعة : 07:04 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
منارة العبد شيدت منارة العبد سنة 767 ه في مؤخرة الحرم الحسيني في الجانب الشرقي من الصحن ، وكانت تسمى ( انگوشتي يار ) أي إصبع التابع المحب ، والمقصود بذلك كما قال الخليلي : موسوعة العتبات المقدسة 8 : 366 ." إن هذا أثر لا يزيد على إصبع ويشير إلى ولاء أحد الموالين والمحبين ". وقد وصفها المرحوم الدكتور عبد الجواد الكليدار بقوله : " وكانت مئذنة جبارة أعظم وأفخم من كل المآذن الموجودة في العتبات المقدسة من كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء ، ومن حيث الفخامة في الأبنية التاريخية كانت هي الثانية في العراق بعد ( ملوية ) المتوكل وجامعة سامراء . فكان يبلغ قطر قاعدتها عشرين مترا تقريبا ، وارتفاعها أربعين مترا ، مكسوة بالفسيفساء والكاشاني الاثاري البديع الصنع ، مما يندر في وجودهما جدا في هذا اليوم في بقية الآثار التاريخية القديمة ، إن كان في العراق أو إيران " (تاريخ كربلاء : 241  ) .  
سبب بناؤها ومن بناها 
ومنارة العبد هذه هي مأذنة مرجان ( مشيد جامع مرجان في بغداد ) عبد السلطان أويس الجلائري ، الذي عينه السلطان الجلائري واليا على بغداد ، فرفع راية العصيان ضده واستبد ببغداد ، حتى اضطر السلطان أويس أن يسير إليه بجيش من تبريز فيقضي على حركته ، ولما علم أنصاره بقدوم السلطان أويس لمحاربته تفرقوا عنه . وحينما فشلت محاولته التجأ إلى كربلاء واستجار بحرم الإمام الحسين ( عليه السلام ) . فلما علم أويس بذلك صفح عنه ثم استدعاه إليه فأكرمه وأعاده إلى وظيفته واليا على العراق من جديد ، وكان حين استجار بالضريح المقدس ، قد نذر أن يبني مئذنة خاصة في الصحن الحسيني الشريف إذا خرج ناجيا من الغمة . ففعل ذلك وبنى حولها مسجدا خاصا ، ثم أجرى لهما من أملاكه في كربلاء وبغداد وعين التمر والرحالية أوقافا يصرف واردها على المسجد والمئذنة ، واصبحت تلك الأملاك الموقوفة أوقافا حسينية من ذلك الوقت (موسوعة العتبات المقدسة 8 : 366  ) . 
اعمارها 
 لقد مرت مئذنة العبد بإصلاحات على يد الشاه طهماسب الصفوية في سنة 982 ه من ضمن ما قام به من الإصلاحات والتعمير للحائر المقدس في تلك السنة وتوسيع الصحن من الجهة الشمالية منه. وقد أرخ الشيخ محمد السماوي هذا العمل الخير بأرجوزة شعرية:  
ثم تداعى ظاهر المنارة * للعبد واستدعى له العمارة  
فمد كفه لها طهماسب * وعمرت بمالها يناسب  
وأرخت بين عجم وعرب * ( انگشت يار ) تعني ( خنصر المحب )  
اين هي الان 
بقيت مئذنة العبد حوالي ستة قرون سالمة من يوم تشييدها سنة 767 ه إلى 1354 ه - 1937 م ، وهي آخر سنة من عمرها حتى هدمت عن جهل وعدم تقدير قيمتها التاريخية ، والسبب هو بحجة ميلانها وتعرضها إلى الانهدام ، وكانت متينة البنيان قطر قاعدتها حوالي 20 متر وترتفع حوالي 40 متر ، كما كانت مزينة بالفسيفساء النادر والقاشاني البديع (تراث كربلاء : 61  )  
للتفصيل ورؤية صورتها - مرقد الإمام الحسين عليه السلام - السيد تحسين آل شبيب  ص 168 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |