| 
	 | 
		
				
				
				ضيف الشبكة 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 72488
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 45
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
واثق الشمري
المنتدى : 
استضافة الشيخ أحمد الدر العاملي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 06:29 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام 
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا 
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين 
 
--------- ********* --------- 
 
شيخنا الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية 
 
 
بارك الله بكم، وتساؤلكم وتعجُّبكم في محلِّه، لكنَّ القوم جروا على قاعدة: دفناً دفناً 
 
اما خصوص عبارة (بأحد العمرين) فلقد كفانا بعض علمائهم مؤونة تفنيدها، قال العجلوني: 
وقال في التمييز: وأما يدور على الألسنة قولهم: (اللهم أيد أو أعز الاسلام بأحد العمرين) فلا أعلم له أصلا انتهى. 
ونقل النجم عن السيوطي أنه قال: وقد اشتهر الآن على الألسنة بلفظ (بأحب العمرين) ولا أصل له من طرق الحديث بعد الفحص البالغ انتهى. كشف الخفاء ج1 ص185 
 
ولكنَّهم صححوا روايةً جاء فيها: "اللهم أعزَّ الاسلام بعمر بن الخطاب"!!!!! 
 
وتفنيدُ هذه الأكذوبة يتم بالأمور التالية:  
 
الأمر الأول: ما المراد من العز الذي يُرجى للإإسلام من عمر بن الخطاب؟! 
*** إن كان عزَّ العلم: فيكفي ما رووه من جهله بوجود بعض آيات الكتاب، فضلاً عن فهمها!! وهو القائل: لولا عليٌّ لهلك عمر 
***وإن كان عزَّ الشجاعة: فلم يُنقل عنه أنَّه قتل مشركاً واحداً، ويوم الخندق لا ينساه المسلمون، كما لا ينسون يوم خيبر!!! 
مضافاً إلى ما أشرتم إليه!! 
***وإن كان عزَّ المال: فلم يُنقل عنه من ذلك شيئاً 
 
الأمر الثاني: لا شكَّ أنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله) مُستجابَ الدَّعوة، وقد وعد الله بالإجابة، والله لا يُخلفُ الميعاد! 
 
الأمر الثالث: لمَّا نظرنا إلى الإسلام ولم نر في عزِّه أيَّ أثرٍ لبصمات ابن الخطاب!! صرنا أمام احتمالين لا ثالث لهما: 
إما أن يكون الحديث موضوعاً مكذوباً، وإما أن يكون الحديث موضوعاً مكذوباً!!! 
 
 
ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. وكتب الدرُّ العاملي.. مجاوراً لمليكته المعصومة (صلوات الله عليها)
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
 |   
 |