| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 76301
  |  
| 
 
الإنتساب : Nov 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 113
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.02 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
الإمام الصادق عليه السلام يصف ظهور المهدي عليه السلام 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 06-12-2012 الساعة : 05:42 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 
 اتشرف    بنقل لكم هذه المقتطفات للخروج المرتقب للإمام المهدي عجل الله  فرجه    الشريف ، وتلك الطلعة البهية التي تنتظرها البشرية أجمع لإقامة دولة الحق     والعدل والمساوة ، دولة بلا فقراء وبلا ظلم وأضطهاد ، دولة يعيش بها   المؤمن  سعيداً  ويكون الإسلام فيها عزيزاً ، دولة تتفتح بها عقول الناس من   فيظ  العلوم التي ينزل  بها الإمام صاحب  الزمان ، ويكون فيها الأمن   والأمان والخيرات والبركات في دولة الإمام الحجه روحي  لمقدمه الفداء . 
 فالإمام الصادق روحي له  الفداء يصف ظهور  الإمام المهدي في مكة  فيقول للمفضل بن عمر : 
  
 ووالله    يا مفضل كأني أنظر إليه دخل مكة وعليه بردة رسول الله  صلى الله عليه     وآله ، وعلى رأسه عمامة صفراء ، وفي رجليه نعلا رسول الله صلى الله عليه    وآله المخصوفة  وفي يده هراوته عليه  السلام يسوق  بين يديه عنازا عجافا    حتى يصل بها نحو البيت  . 
  
 ليس ثم احد  يعرفه ، ويظهر وهو شاب .  
  
 قال المفضل : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبة ؟   
  
 فقال عليه السلام : سبحان  الله وهل يعرف ذلك ؟ يظهر كيف شاء وباي صورة شاء إذا جاءه الامر من الله تعالى مجده  وجل ذكره . 
  
 قال المفضل :  يا سيدي فمن اين يظهر وكيف يظهر ؟   
  
 قال    : يا مفضل يظهر وحده ويأتي البيت وحده ، ويلج الكعبة وحده  ، ويجن عليه     الليل وحده ، فاذا نامت العيون و غسق الليل نزل إليه جبرئيل وميكائيل    عليهما السلام ، والملائكة  صفوفا فيقول له جبرئيل :   
  
 يا سيدي قولك مقبول ، وأمرك  جائز    ، فيمسح عليه السلام يده على على  وجهه ويقول : " الحمد لله الذي صدقنا    وعده ، وأورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء  فنعم أجر العاملين " .  
  
 ويقف    بين الركن والمقام ، فيصرخ صرخة فيقول : يامعاشر نقبائي  وأهل خاصتي ومن    ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الارض ! ائتوني طائعين ! فترد   صيحته   عليه السلام عليهم وهم  على محاريبهم ، وعلى فرشهم ، في شرق الارض  وغربها   فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل  رجل ، فيجيئون نحوها ، ولا  يمضي لهم  إلا  كلمحة بصر ، حتى يكون كلهم بين يديه عليه السلام بين الركن   والمقام .   
  
 فيأمر    الله عزوجل النور فيصير عمودا من الارض إلى السماء فيستضئ به كل  مؤمن   على  وجه الارض ، ويدخل عليه نور من جوف  بيته ، فتفرح نفوس المؤمنين بذلك    النور ، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت عليه وعليهم السلام  . 
  
 ثم يصبحون وقوفا بين يديه ، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدة اصحاب  رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر  . 
  
 قال    المفضل : يا مولاي يا سيدي فاثنان وسبعون رجلا الذين قتلوا مع  الحسين  بن   علي عليهما السلام يظهرون معهم  ؟ قال : يظهر منهم أبوعبدالله الحسين  بن   علي عليهما السلام في اثني عشر  ألفا مؤمنين من شيعة علي عليه السلام   وعليه  عمامة  سوداء . 
  
 قال المفضل : يا سيدي فبغير سنة القائم عليه عليه السلام بايعوا له  قبل ظهوره وقبل قيامه ؟   
  
 فقال    عليه السلام : يا مفضل  كل بيعة قبل ظهور  القائم عليه  السلام  فبيعته    كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع لها والمبايع له ، بل يا مفضل يسند     القائم عليه السلام ظهره إلى  الحرم ، ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء    ويقول : هذه يدالله ، وعن الله ، وبأمر  الله ثم يتلو هذه الآية : " إن    الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق  أيديهم فمن نكث فإنما ينكث    على نفسه " الآية .  
  
 فيكون    أول من يقبل يده جبرئيل عليه السلام ثم يبايعه  وتبايعه الملائكة ونجباء    الجن ، ثم النقباء ويصبح الناس بمكة ، فيقولون : من هذا  الرجل الذي  بجانب   الكعبة ؟ وما هذا الخلق الذين معه ؟ وما هذه الآية التي رأيناها   الليلة   ولم تر مثلها ؟  . 
  
 فيقول    بعضهم  لبعض : انظروا هل تعرفون أحدا ممن معه ، فيقولون : لا نعرف أحدا    منهم إلا أربعة من  أهل مكة ، وأربعة من أهل المدينة ، وهم فلان وفلان و    يعدونهم بأسمائهم ، ويكون هذا  أول طلوع الشمس في ذلك اليوم ، فاذا طلعت    الشمس وأضاءت صاح صائح بالخلائق من عين  الشمس بلسان عربي مبين ، يسمع من    في السماوات والارضين : يا معشر الخلائق ! هذا  مهدي آل محمد ويسميه  باسم   جده رسول الله صلى الله عليه وآله ويكنيه ،  وينسبه إلى أبيه الحسن  الحادي   عشر إلى الحسين بن علي صلوات الله عليهم أجمعين  بايعوه تهتدوا ،  ولا   تخالفوا أمره فتضلوا  . 
  
 اللهم    أرنا الطلعة البهية والغرة الحميدة وأجعلنا من أنصاره وأعوانه ومن     المستشهدين بين يديه وتحت لوائه بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |