عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 4273
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 314
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.05 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
عاشق داحي الباب
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 01-03-2008 الساعة : 01:32 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
السلام عليكم 
ولاننسي كيف حدثنا التاريخ موقف عائشة من دفن الإمام الحسن(عليه السلام ) , وإليك بعضها : 
1ـ روى الشيخ الكليني في الكافي 1 / 302 , بسنده عن محمد بن مسلم قال : 
سمعت أبا جعفر(عليه السلام )يقول:لما احتضر الحسن بن علي(عليهما السلام )قال للحسين:يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظه , فإذا أنا مت فهيئني ثم وجّهني إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله )لاحدث به عهد , ثم اصرفني إلى أمي فاطمة(عليها السلام )ثم ردّني فادفنّي بالبقيع . 
واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعه , وعداوتها لله ولرسوله(صلى الله عليه وآله )وعداوتها لنا أهل البيت , فلما قبض الحسن(عليه السلام )وضع على سريره , فانطلقوا به إلى مصلّى رسول الله(صلى الله عليه وآله )الذي كان يصلي فيه على الجنائز , فصلّى على الحسن(عليه السلام )فلمّا أن صلّي عليه حمل فادخل المسجد , فلما اوقف على قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله )بلغ عائشة الخبر وقيل له:إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ليدفن مع رسول الله , فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا - فوقفت وقالت:نحوا ابنكم عن بيتي , فإنه لا يدفن فيه شيء , ولا يهتك على رسول الله حجابه . 
فقال لها الحسين بن علي(صلوات الله عليهم ):قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله , وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله قربه , وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة , إن أخي أمرني أن أقربه من أبيه رسول الله(صلى الله عليه وآله )ليحدث به عهدا . 
واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله , وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله ستره , لأن الله تبارك وتعالى يقول :(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم )ـ الاحزاب 35 ـ وقد أدخلت أنت بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله )الرجال بغير أذنه , وقد قال الله عزوجل :(يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند اذن رسول الله(صلى الله عليه وآله )المعاول , وقال الله عزوجل :(إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى )ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله(صلى الله عليه وآله )بقربهما منه الاذى , وما رعيا من حقّه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله(صلى الله عليه وآله ) , إن الله حرّم من المؤمنين أمواتا ما حرّم منهم أحياء , وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسول الله(صلوات الله عليهم )جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن , وإن رغم معطسك . 
قال:ثم تكلّم محمد بن الحنفية وقال:يا عائشة يوما على بغل , ويوما على جمل , فما تملكين نفسك , ولا تملكين الارض عداوة لبني هاشم . 
قال:فأقبلت عليه فقالت:يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك ؟ فقال لها الحسين(عليه السلام ):وأنى تبعدين محمدا من الفواطم , فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم:فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم , وفاطمة بنت أسد بن هاشم , وفاطمة بنت زائدة بن الاصم ابن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر . 
قال:فقالت عائشة للحسين(عليه السلام ):نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون . 
قال:فمضى الحسين(عليه السلام )إلى قبر أمّه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع . 
2ـ قال الحر العاملي في وسائل الشيعة 1 / 35 / ط آل البيت: 
لمّا توفّي الحسن(عليه السلام )مسموم , وخرج به أخوه الحسين(عليه السلام )ليجدد به العهد بقبر جدّه(صلى الله عليه وآله ) , خرجت عائشة على بغلة شهباء يحف بها بنو أمية , وهي تصيح:لا تدخلوا بيتي من لا أحب , إن دفن الحسن في بيتي لتجز هذه , وأومأت إلى ناصيتها . 
وليت شعري ألم تسمع أم المؤمنين قول جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله )في حقه:اللهم إنّي أحبه وأحب من يحبّه(صحيح مسلم 4 / 1882 و 2421 , تاريخ دمشق لإبن عساكر ترجمة الإمام الحسن 37 ). 
وقوله(صلى الله عليه وآله ):اللهم إنّ هذا إبني وأنا أحبّه , فأحبّه وأحبّ من يحبّه(كنز العمّال 13 / 652 و 37653 , ومجمع الزوائد 9 / 176 ). 
وقوله(صلى الله عليه وآله ):من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة , فلينظر إلى الحسن(البداية والنهاية 8 / 35 ). 
3ـ روى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 31 / 287 , بسنده عن أبي عتيق , قال:سمعت جابر بن عبد الله يقول:شهدنا حسن بن علي يوم مات , فكادت الفتنة أن تقع بين حسين بن علي ومروان بن الحكم , وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله(صلى الله عليه وسلم )فان خاف أن يكون في ذلك قتال , فليدفن بالبقيع , فأبى مروان أن يدعه , ومروان يومئذ معزول , يريد أن يرضي معاوية بذلك , فلم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات . 
قال جابر:فكلّمت يومئذ حسين بن علي فقلت:يا أبا عبد الله اتق الله فإنّ أخاك كان لا يحب ما ترى , فادفنه بالبقيع مع أمّه ففعل . 
وعن ابن عمر قال:حضرت موت حسن بن علي , فقلت للحسين:اتق الله ولا تثر فتنة , ولا تسفك الدماء , وادفن أخاك إلى جنب أمّه , فإنّ أخاك قد عهد بذلك إليك , فأخذ بذلك الحسين(الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام 3 / 275 ). 
4ـ جاء في تاريخ اليعقوبي 2 / 225: 
وقيل:إن عائشة ركبت بغلة شهباء , وقالت:بيتي لا آذن فيه لأحد . فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر , فقال له:يا عمّة ! ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر , أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء ؟ فرجعت
  
		
 |