| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 32194
  |  
| 
 
الإنتساب : Mar 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 73
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
لماذا لا تموتين يا امي ............... قصة مؤثرة جدا 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 16-03-2009 الساعة : 12:06 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
 
قصه مؤثره جدا....قرأتها و أحببت ان أنقلها لكم  
 
 
****************  
 
أمي كانت بعين واحدة  
 
لقد كرهتها  
 
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج  
 
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين في مدرستي لكي تساند العائلة  
 
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية  
 
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي  
 
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً  
 
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً  
 
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "  
 
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد  
 
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :  
 
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "  
 
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة  
 
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب 
كنت غافلاً عن مشاعرها : 
 
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها  
 
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد  
 
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص  
 
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي 
 
كنت سعيداً بحياتي الجديدة  
 
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح  
 
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي  
 
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة 
 
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها  
 
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد  
 
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "  
 
" أخرجي من هنا حالاً : 
 
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "  
 
منذ ذلك الحين ... اختفت امي  
 
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي  
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل  
 
بعد الانتهاء من لم الشمل .(إجتماع يجمع الطلاب المتخرجين)  
 
.. توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت  
 
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ  
 
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "  
 
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة  
 
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها  
 
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك 
و ارعابي لأطفالك ,  
 
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,  
 
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك  
 
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك  
 
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك  
 
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط  
 
... لذا فقد اعطيتك عيني ...  
 
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك  
 
مع حبي لك ... أمك " 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |