| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 71605
  |  
| 
 
الإنتساب : Mar 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 141
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
استشهـــاد ؟؟ اولاد مسلم بن عقيل : 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 08-11-2012 الساعة : 02:31 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
استشهـــاد ؟؟ 
اولاد مسلم بن عقيل : 
 
هُم : محمد وله من العمر 8 سنوات ، وإبراهيم وله من العمر 7 سنوات ، وهذان الولدان هُما نُقطة بحثنا في هذا البيان ، وهناك أخٌ ثالث وهو عبد الله بن مسلم ولقد قُتِلَ في كربلاء مع الحُسين على المشهور . 
 
وبعد قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) فرّ غلامان صغيران لمسلم بن عقيل في الصحراء ، وبعد رحيل الأسارى والنساء عثر على الغلامين فأرسلا إلى عبيد الله بن زياد فأمر بسجنهما والتضييق عليهما . 
وكان السجان يأتيهما بقرصين من شعير وكوز ماء مساء كل يوم ، ومكثا مدة عام تـقريباً على هذه الحالة . 
وذات ليلة فرا من السجن ، وبعد أن أنهكهما التعب وجنهما الليل انتهيا إلى عجوز على باب ، فقالا لها : يا عجوز ، إنا غلامان صغيران غريبان ، غير خبيرين بالطريق فهل تضيفيننا هذه الليلة ؟  
فقالت العجوز : فمن أنتما ؟ قالا : 
نحن من عترة نبيك محمد "صلى الله عليه وآله" هربنا من سجن عبيد الله بن زياد ومن القتل . 
فقالت : إن لي ختـناً فاسقاً قد شهد واقعة الطف مع عبيد الله بن زياد ، أتخوّف أن يصيبكما هنا فيقتلكما ، قالا : سواد ليلتنا هذه ، فآوتهما . 
ولما علم عبيد الله بن زياد بخبر هروبهما بعث جلاوزته للتفتيش عنهما وجعل ألف دينار لمن يأتي برأس أحدهما وألفي دينار لمن يأتي برأسيهما . 
انطلقت الجلاوزة للتفتيش وكان ختن العجوز من ضمنهم ، ولما عجز وأسدل الليل ظلامه ورجع إلى منزله وعثر على الغلامين في البيت ، فقال لهمـــا : من أنتما ؟ 
قالا له : يا شيخ إن نحن صدقناك فلنا الأمان ؟ 
قــــال : نعم ، قالا : أمان الله وأمان رسوله ، وذمة الله وذمة رسوله "صلى الله عليه وآله" ؟ 
قـــال : نعم ، قالا : ومحمد بن عبد الله على ذلك من الشاهدين ؟ 
قـــال : نعم ، قالا : والله على ما نقول وكيل وشهيد ؟ 
قـــال : نعم ، قالا : نحن من عترة نبيك محمد "صلى الله عليه وآله" ، هربنا من سجن عبيد الله زياد من القتل . 
فقال لهما : من الموت هربتما وإلى الموت وقعتما ، فكتـفهما حتى الصباح ، وفي الصباح أرسلهما مع عبد أسود يقال له ( فُلـَيح ) وأمره بقتلهما على شاطئ الفرات وجلب رأسيهما ليحضى بجائزة عبيد الله بن زياد . 
فقالا له : ياشيخ ، بعنا واستـفد بثمننا ولا تقتلنا وتلقى رسول الله بدمنا ، فامتنع . 
فقالا : ابعثنا إلى عبيد الله بن زياد واستلم جائزتك منه ، فلم يقبل ، وتوسلا به كثيراً فلم ينفع وأمر العبد بالذهاب إلى شاطيء الفرات ليقتلهما . 
فقالا : الله يحكم بيننا وبينك وهو خير الحاكمين . 
ولما سارا مع العبد وعلم العبد أنهما من عترة رسول الله "صلى الله عليه وآله" امتنع عن قتلهما وعبر النهر إلى الجانب الآخر ، فجاء ختن العجوز ومعه السيف ، وقتل الطفلين على شاطيء الفرات بعد أن صليا ركعتين لوجه الله . 
ورمى بجثتيهما في الفرات ، ووضع رأسيهما في جراب له وأتى بهما الى عبيد الله بن زياد وهو جالس على كرسي له وبيده قضيب خيزران ، فوضع الرأسين بين يديه ، فلما نظر إليهما ، قام ثم قعد ثلاثاً ، ثم قال : الويل لك ، أين ظفرت بهما ؟ 
قال : أضافتهما عجوز لنا ، قال : فما عرفت لهما حق الضيافة ؟ قال : لا ، قال : فأي شيء قالا لك ؟ 
قال : قالا لي : كيت وكيت ، وقص عليه ما دار بينهم . 
فقال عبيد الله بن زياد : فإن أحكم الحاكمين قد حكم بينكم ، من للفاسق ؟ 
فانتدب له رجل من أهل الشام ، فقال : أنا له ، قال عبيد الله : انطلق به إلى الموقع الذي قتل فيه الغلامين ، فاضرب عنقه ، ولا تترك أن يختلط دمه بدمهما وعجل برأسه ، ففعل الرجل ذلك وجاء برأسه فنصبه على قناة ( رمح ) فجعل الصبيان يرمونه بالنبل والحجارة وهم يقولون : هذا قاتل ذرية رسول الله "صلى الله عليه وآله" .
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |