| 
	 | 
		
				
				
				المراقب العام 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 51892
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,731
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.31 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
وهج الإيمان
المنتدى : 
منتدى الوثائق والحقائق
			
			
			 
			
			بتاريخ : 01-05-2020 الساعة : 09:43 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
أمين بحق محمد وآل محمد ، بوركتم جناب الأستاذة .. 
في الحقيقة قدسية أمهات المعصومين ، أنبياء وأوصياء ، عليهن السلام ، لم يسلط عليها الضوء كثيراً ، بل لم يكتب فيها أحد من العلماء بنحو جامع ، إلا كلمات متناثرة هنا وهناك ، أغلبها لا يغني كثيراً ، وربما عقدنا النية أن نكتب كتابا في هذا قريبا بإذن الله تعالى .. 
 
 
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، أن كل واحدة منهن ، من لدن حواء إلى نرجس عليهن السلام جميعا ، منصورة بملائكة الرعب ، يدرون مع كل واحدة منهن عليهن السلام حيثما دارت ؛ صونا لحرمتها في العالمين ، وحفضا لقدسها في السماوات والأرضين ؛ فإذا ما راودت نفس أحد الخبيثين أن ينال من قدسها وينتهك حرمتها ، تصدت له ملائكة العذاب .. 
 
 
ومما يدل على ذلك في الأخبار المعتبرة ، أن النخاس الذي اشترى سيدتنا نرجس صلوات الله عليها قال ما معناه : كلما أرادت يدي أن تصل إليها ، خرج من ورائها ثعبان عظيم غضبان ، يخرج من فيه نار ، فامتنع عنها ، أو كما قال ، والرواية موجودة في أحد كتب القدماء ، الصدوق في غالب الظن ، هذا مع يقين النخاس أنّه لم يفعل محرما ، كونه اشتراها بحلال ماله ؛ فكيف بما هو أشد من ذلك ؟!.. 
 
 
ومن ذلك أيضاً الرواية المعتبرة فيما جرى بين سيدتنا سارة عليها السلام وبين الجبار الذي راودته نفسه بال....، لما رآها ؛ فخرجت من خلفها نارٌ أرادت أن تلتهمه ، فصعق حتى أنه ...، فأرجعها إلى إبراهيم عليه السلام..   
 
 
 
مع التنبيه أنّ الله تعالى جعل في أمهات المعصومين عليهن السلام ، أمراً تكوينيّاً إعجازيّاً ، بحيث إذا رآها الرائي لا يطمع فيها ؛ فأي رجل يراها باستثناء الجبابرة ، فإنما يرى فيها شيئاً من أمّه التي ولدته ، فلا يطمع فيها ، فسبحان من لا يعجزه شيء في السماوات والأرضين .. 
 
 
والأمر هو الأمر مع زينب صلوات الله عليها ، وأرواح العالمين لها الفداء ، فالله تعالى صان قدسها ، وحفظ حرمتها ، في سبي كربلاء ، فلقد صانها الله تعالى بملائكة العذاب ، ولا يوم كيومك أبا عبد الله ..
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |