|  | 
| 
| 
| عضو  ذهبـي 
 |  | 
رقم العضوية : 15998
 |  | 
الإنتساب : Jan 2008
 |  | 
المشاركات : 2,894
 |  | 
بمعدل : 0.44 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العام 
 فلسفة اللمعان والبَريق ... 
			 بتاريخ : 20-06-2009 الساعة : 07:42 PM 
 
 فلسفة اللمعان والبَريق ...
هناك اسم يظهر عاديا ، كالقرش الممسوح ، ليس له رنين
واسم آخر ، مشعّ كقطعة من نار هناك اشياء نراها وكأننا لا نراهانمر بها وكأنها غير موجودة ، أو كأن ليس لها شكل
 فلا تثير فينا الاشمئزاز ، أو الاشفاق ،
 ولا تثير الإعجاب كذلك
 هناك شخصيات ، ليست ثقيلة الظلّ ، فلا يتأذى منها أحدولا هي سخيفة ...
 ولكنها لا تثير الاعجاب
 فإن غابت لا يفتقدها أحد
 
 
 هناك أشخاص ليسو أذكياء 
 لتعجب بهم ، ولا أغبياء لتضيق بهم،
انما هم في ترتيب هناك ،في مكان لا يثير انتباه احد....
 
 
 هناك لوحات تتأملها ، تفاصيلها والوانها ليس فيها 
 خطأ
قد لا تكتشف فيها خطأ فني واحدولكن العيون لا تنظر اليها بانبهار ، بل تتأملها بانطفاء..
 هناك كتابات لا تستطيع ان تجد فيها خطأ ادبيا أو املائيا واحداولكنها لا تثير لديك شهقات إعجاب
 ولا تثير حتى نقدا واحدا
 
 
 
 قد ترى لوحة بعين 
 الخبير ، فتكتشف ان بها أكثر من عشرة أخطاء فنية
 
قد تجد نصّا أدبيا أو شعريا، فيه أخطاء أدبية ورغم ذلك لا تستطيع الا ....اطلاق صيحة دهشة ، واعجاب ما أصل هذه اللمعة ؟هذا البريق الذي يميز المحترفين
 
 
 ويسري في الدماء ، الممسكة للفرشاة او للقلم ...
 
كيف ينطلق هذا البريق من بين الدقائق ليطغى على الأخطاء ؟حتى تغدو وكأنها متعمدة ...
 هل التجرؤ على الأصول والنصوص ..هو ما يخلق هذا اللمعان؟
 وهل مراقبة الأصول تُفقد العملَ ...ذاك البريق؟ 
 
 
 هل تساءلتم يوما،،،
 
 ما السبب ، في أن هناك شيء 
 له بريق؟
وهناك ما يفتقد دوما الى البريق ؟؟ 
 
 
 و الجواب برأي الخاص 
 أنه هناك من البشر من يجذبه و يأسره البريقو هناك منهم من لا يثيره
 
 و لا يستهويه البريق
 
و هذا توازن بين المطلوب و الموجود 
 
 و لكن علينا أن نعلم أنه كم من بريق جذب لمعانه المعجبين و لكنه افتقد لصدق الصديقكم من بريق قضى على صاحبه فأصبح غريق
 كم من بريق جذب الناس فتزاحموا عليه ليخرجوه من الطريق
 
 
 
 وإن كان عندك راي آخر  
 
 فدعوه للنقاش 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |