| 
	 | 
		
				
				
				بــاحــث مهدوي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 65883
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,191
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.23 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
(( الإمامُ العسكري:عليه السلام: في مِسكِ الختام يَستَشهِدُ مسموما)) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 31-01-2012 الساعة : 07:30 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
(( الإمامُ الحَسنُ العسكري: عليه السلام: في مِسك الختام يَستشهِدُ مسموما )) 
بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين 
 
واجهه الإمامُ الحسنُ العسكري:ع: في عهد خلفاء بني العباس لاسيما المعتز والمهتدي والمعتمد 
 ضغوطاً كبيرة تمثّلَت بالمضايقات والإعتقال لعدّة مرات. 
وكان أشدّهم على الإمام العسكري:ع: 
 هو المعتمد إذ أنّه كان ::شخصا خليعا ميّالاً إلى اللهو واللذات منصرفاً إلى العزف والغناء وإقتراف المحرمات مما أوجب كراهية الناس له: 
::تاريخ الخلفاء: السيوطي: ص 363. 
 
ويرجع سبب التشديد على شخص الإمام العسكري:ع: من قبل بني العباس لإعتقادهم بأنّ الإمام المهدي:ع: سيُولدُ 
من صلب الإمام العسكري:ع:  وحسداً منهم للإمام:ع: وتخوفا منه أيضا على سلطانهم الجائر. 
 
لذا أشار الإمام العسكري:ع: إلى هذه الحقيقة حينما خرج منه  :عليه السلام :توقيع :نصه: 
((زعموا:أي بنو العباس:  أنّهم يُريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل وقد كَذَّبَ الله عز وجل قولهم والحمد لله)) 
:كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق: ص407. 
 
وواقعاً لقد ولِدَ الإمام المهدي:ع: في حياة أبيه الإمام العسكري:ع: رغم محاولات العباسيين في البحث عنه أو التشكيك في ولادته وتكذيبها. 
 
(فعن أحمد بن إسحاق ، قال : 
دخلتُ على مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، فقال :ع:: 
يا أحمد ، ما كان حالكم فيما كان فيه الناس من الشك والارتياب ؟ 
:أي في أمر ولادة الإمام المهدي:ع: 
فقلتُ له : يا سيدي ، لما ورد الكتاب 
( أي: الإخبار بتحقق ولادة الإمام المهدي:ع: ) 
لم يبقَ منا رجلٌ ولا امرأةٌ ولا غلام بلغ الفهم ، إلاّ قال بالحق 
فقال :ع:   أحمِد الله على ذلك - يا أحمد ، 
أما علمتم أنّ الأرض لا تخلو من حجة ، وأنا ذلك الحجة ، أو قال : أنا الحجة  ) 
:الإمامة والتبصرة: ابن بابويه القمي: ص100. 
 
 
 
 
وأخيراً : 
إزداد غيظ الطاغية المعتمد العباسي على شخص الإمام المعصوم العسكري:ع: 
بسبب ما رأى من تعظيم الأمة للإمام:ع: وتقديمه في الفضل والدين على جميع العلويين والعباسيين  
وفي نفس الوقت كان المعتمد العباسي شخصا مكروها لدى الأمة . 
مما دفعه الحسد والحقد إلى أن يدسَّ السّم القاتل للإمام العسكري:ع:  
وفعلا تسممّ بدن الإمام الشريف ولازم الفراش عدّة أيام عانى فيها من المرارة والألم وهو صابرٌ مُحتسبٌ أمره إلى الله تعالى. 
::تاريخ الخلفاء: السيوطي: ص 363. 
 
حتى توفي :ع: وعمره ثمان وعشرون عاما. 
وقال الشيخ المفيد: 
:أُستشهِدَ الإمام العسكري:ع: مسموما على يد المعتمد العباسي في 8 ربيع الأول سنة 260 للهجرة 
ودُفِنَ بسرِّ مَن رأى حيث قبره الآن: 
الإرشاد : المفيد :ص346. 
 
فسلامٌ على الإمام العسكري في العالمين: 
وعظَّم الله تعالى لكم الأجر بشهادة الإمام الحسن العسكري:عليه السلام::  
وجعلنا سبحانه وإيّأكم من الناصرين لولده  بقية الله الأعظم الإمام المهدي:ع: عجّلَ الله فرجه الشريف  
بحق محمد وآله:ع: 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
: مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :: 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |