| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 72182
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,053
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.21 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
قالوا في المختار الثقفي ... 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 17-04-2013 الساعة : 06:19 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
 
ذكر السيد الخوئي ( قدس سره ) ترجمة  المختار في كتابه ( معجم رجال الحديث ج : 19 / 102) فقال : ((والاخبار  الواردة في حقّه على قسمين : مادحة وذامّة ، أما المادحة فهي متضافرة ،  منها ….، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا  اختضبت ، حتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين .  
وهذه  الرواية صحيحة . وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (لا تسبّوا المختار ،  فانه قتل قتلتنا ، وطلب بثارنا ، وزوّج أراملنا، وقسّم فينا المال على  العسرة). وعن عمر بن علي بن الحسين : ان علي بن الحسين (عليهما السلام) لما  اتي برأس عبيد الله بن زياد، ورأس عمر بن سعد ، قال : فخرّ ساجداً وقال :  الحمد لله الذي ادرك لي ثاري من اعدائي ، وجزى الله المختار خيرا)).  
ثم ذكر السيد الخوئي ثلاث روايات اخرى في هذا المجال ، ثم ذكر بعض الروايات الذامة وقال : ((وهذه الروايات ضعيفة الاسناد جداً)) .  
ثم  نقل ( قدس سره ) قول المجلسي في كتابه (بحار الانوار : ج45 / باب 49)  فقال: ((وقال المجلسي ـ قدّس سرّه ـ : قال جعفر بن نما : اعلم ان كثيراً من  العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ، ولا رؤية  تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ، ولو تدبّروا أقوال الأئمة في مدح  المختار لعلموا أنه من السابقين المجاهدين الذين مدحهم الله تعالى جلّ  جلاله في كتابه المبين ، ودعاء زين العابدين عليه السلام للمختار دليل واضح  ، وبرهان لائح ، على أنه عنده من المصطفين الأخيار ، ولو كان على غير  الطريقة المشكورة ، ويعلم أنه مخالف له في اعتقاده لما كان يدعو له دعاء لا  يستجاب ، ويقول فيه قولاً لا يستطاب ، وكان دعاؤه عليه السلام له عبثاً ،  والامام منزّه عن ذلك ، وقد أسلفنا من أقوال الأئمة في مطاوي الكتاب تكرار  مدحهم له ، ونهيهم عن ذمّه مافيه غنية لذوي الأبصار ، وبغية لذوي الاعتبار ،  وإنما أعداؤه عملوا له مثالب ليباعدوه عن قلوب الشيعة، كما عمل أعداء  أمير المؤمنين عليه السلام له مساوي ، وهلك بها كثير ممن حاد عن محبته ،  وحال عن طاعته ، فالوليّ له عليه السلام لم تغيّره الأوهام ، ولا باحته تلك  الأحلام ، بل كشفت له عن فضله المكنون وعلمه المصون . فعمل في قضية  المختار ما عمل مع أبي الأئمة الأطهار …)) إلخ . 
 
والخلاصة : لم يكن  المختار إلاّ رجلا أبلى في سبيل قضيّته أحسن البلاء ، فعمل اعداؤه على  محاربته من خلال وضع التهم والاكاذيب عليه ، ولما كان خصومه هم الغالبون ،  وقد امتد نفوذهم بعده ، فمن الطبيعي ان تصاغ هذه الاكاذيب في روايات مسندة ،  لتدخل التاريخ بوجه مشروع حين يكون منهج المؤرخ هو جمع الاخبار ، دون  التحقيق والتمحيص فيها ، أو بوجه غير مشروع حين تلتقي مع هوى المؤرخ ، او  تعينه على نصرة الاتجاه الذي يميل اليه ، او التنكيل بالاتجاه الذي يميل  عنه . 
 
 
  
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |