| 
	 | 
		
				
				
				مشرف المنتدى الثقافي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 68149
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 6,686
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.30 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
غديرية (شمس الإهتداء) ~ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-10-2014 الساعة : 10:41 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
شمس الإهتداء 
 
----------------------------------------- 
القصيدة الغديرية بقلم جعفر ملا عبد المندلاوي 
----------------------------------------- 
 
كإنْبِلاجِ الفَجرِ مِنْ ثَغْرِ السّمَاءْ == أشْرَقَتْ شَمسُ العُلا والإهتداءْ 
يومَ نادَى الرُوحُ بَلِّـغّْ ما نَزَل ==== في عَليًّ يا صَــفيَّ الانبياءْ 
يَكْـمُلُ الدِينُ بهِ نِــعمَ الوَليّ ===== وبِهِ تمّتْ نِعَمُ رَبُّ السَــمــاءْ 
فأقام المُصطفى وقَت الهَجيرِ == مَحْفِلاً للصَحْبِ في حَرِّ الذُكَاءْ 
عند خُمٍّ راجعاً من حَجّهِ =====  مُعلنا تحت الشُجيرات النداءْ 
الا من كنتُ أنـا مولىً لهُ ===== فعلـيٌّ بعدي مفروضُ الـولاءْ 
أنا أولى بكم من أنفسكم ====== وعليٌّ بعدي خير الأوصيآءْ 
عنـدها قـام عُتيـقٌ وعُمـر ===== هنـئا مولاهـمُ تحـت الخـباءْ 
صِرتَ مولانا؛ وليٌ المؤمنين ===  يا إمامَ الجِنّ والإنسِ سَوَاءْ 
فغدا الاصحاب؛ الفاً بعد الفٍ === عَقدوا بَيعتهم ؛ حتى النساءْ 
ثم كان الرزء في يوم الخميس == وبصوتٍ يهجرُ) جاء العِواءْ 
وبـ (قوموا عنّي) ردّ المصطفى = جمعهم أهل الغدر؛ أهل الجفاء 
نَقَضُـوا العَهْـدَ الذي قَـد عُقِـدا === وبليـلٍ دُبِّرَ الأمـرُ ؛ خـفاءْ 
فتنادوا تحت سقفٍ واهنٍ === لإستراق الأمر من اهل الكِساءْ 
أيَّ ظُـلمٍ شَـيَدوا بنيانَه !؟ ==== كي يلي المُلـك دعّـيّ الطُلَقَاءْ 
أيّ نَصْـبٍ أنبـتوا بـذرتَهُ !؟ ==== وسَقَوها مِنْ دِماءِ الأزكياءْ 
تِلْكُمُ فاطــمةٌ قد ظُلِــمَتْ ==== وجرى من يومها بحرالبلاءْ 
كسروا ضلعا ، وحقّاً غصبوا == سفكوا مذ ذاك أنهار الدماءْ 
وبها قد فضخوا رأس الهدى = في محاريب الصــلاة والدعاءْ 
وبها سّــموا الحسـن من بيته == فقضـى ظُـلماً بغــدر الُلَعَناءْ 
وبها قـد أدركـوا ثاراتـهم ==== مِن بني أحـمد يومَ كـربلاءْ 
( فأهلّوا وإســتهلّوا فرحاً ) === قتلهم سـبط ســليل النُجبـاءْ 
ثمّ تُســبَى زينبٌ ؛ واأسفا === لدعّيٍّ فاســق خــبثِ الوِعاءْ 
أسرُها فاق الـرزايا كلّــها === ولها العرشٌ يُفيض بالبكاءْ 
جاء في الآي الحكيم ذكرهم == حبـهم فــرضٌ وللــدين جزاءْ 
فإنظروا كيــف جزيتم أحمدا == بين قتــلٍ ثم ذبحٍ في العراء 
فلكم في الحشر خزيٌّ هاويٌ = بين أطباق اللظى والاكتواء 
أمة الســـوء ألا تعســاً لكم == والى النيران تُدعون ســواءْ 
ونسألكم الدعاء لوالدَّي ولي 
 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |