| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 82864
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2016
 
 |  
| 
 
المشاركات : 57
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.02 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نوح العامري
المنتدى : 
المنتدى العام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 28-11-2016 الساعة : 06:48 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
مرحبا 
 
 
يبدوا وكأن هذا الماضي اللعين ما زال موجودا , تارة يطلب تجديد البيعة والتثبيت , وتارة  يطلب العودة إلى الشرع ومن تم السيطرة والتثبيت , فهذا الماضي , وان اختلف , فهو وجهان لعملة واحدة لأنه لم يأت بأي جديد يغير من حال الإنسان , بل لم يهتم بذلك على الإطلاق , فهو إذن شر على شر وليس نور على نور , فهذا الماضي الملعون , والذي تخلى عن الإنسان ,  ورماه في الجب دون أي رحمة أو شفقة , ليهتم بعدها بمصالحه الشخصية أو بالنزاع مع وجهه الثاني  من أجل السيطرة والتثبيت فقط , لا يمكن في أي حال من الأحول الوثوق به ثانية والاعتماد عليه . 
 
لقد كان من الأجدر على هذا الماضي الملعون , وقبل أن يتهم الإنسان بأنه عاق فاسق وفاسد , ومن تم الحكم عليه بالترك والهجر , كما قالت إحداهن آنذاك هل نتركه وهي منهم طبعا , كان عليه أن يفكر في نفسه أولا إن كان صادقا وأمينا وعاقلا أيضا , فالإنسان , أيها الماضي الغبي , لم يكن بحاجة إلى النصائح أو إلى إتباع منهج ما , بل كان بحاجة إلى المساعدة العاجلة والفورية , لكنك ولتشددك وأنانيتك التي غلبت عقلك , اعتقدت أنه بسيطرتك وتحكمك في أمور الإنسان, قد أصبحت ملكا حاكما بدون منازع  , واعتقدت أن دنياك التي تعيش فيها أصبحت جنتك الموعودة , دون أن تبالي بالإنسان وحاله البائس , فكيف لك إذن أن تعود بعد أن خنت الأمانة وأصبحت جنتك حطاما . 
 
الماضي الحقير , ولأن الخداع يجري فيه مجرى الدم , وكعادته وطبيعته استغل غفلة الإنسان , واستدرجه  مرة أخرى من حيث لا يعلم , وعندما أحكم السيطرة وأعلن ذلك أمام الناس , تخلى عن الإنسان وقطع معه كل اتصال , لأن عقلية الماضي واحدة , وهي السيطرة من أجل المصالح الشخصية فقط , فيا أيها الماضي الحقير , ما كان لك أن تفتخر بفعلتك , لأن استدراج الإنسان من حيث لا يعلم , معناه الكذب والخداع , ومصير الكذاب والمخادع هو جهنم خالدا فيها , فأنصحك أيها الماضي المخادع بالهروب بعيدا , لأن نارا حارقة قد بدأت بالاقتراب وستأتي على أخضرك ويابسك . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |