شيعي حسيني 
				
				
  
رقم العضوية : 5110
  
الإنتساب : May 2007
  
المشاركات : 8,727
  
بمعدل : 1.29 يوميا
  
    
  
  
		
  
					 
 
  
			
			
			
			
 
 
	
	
		
		
		
المنتدى :  
المنتدى الثقافي 
 
قصة عن الامام علي عليه السلام..   
			
			
			 
			
			بتاريخ : 04-01-2008 الساعة : 01:06 AM 
			
			 
			
			 
		
		
 
قصة عن الإمام علي عليه السلام 
 
 
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون  
 
معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم  
 
وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .  
 
 
 
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟ 
 
 
فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) . 
 
 
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟ 
 
 
فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق . 
 
 
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟ 
 
 
فقال أبو بكر : كلا . 
 
 
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر . 
 
 
فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟ 
 
 
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب 
 
 
والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً  
 
 
صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال  
 
 
لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا . 
 
 
فقال أبو بكر : إسأل ! 
 
 
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم . 
 
 
فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل . 
 
 
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي : 
 
 
ليس لله 
 
 
وليس عند الله 
 
 
ولا يعلمه الله 
 
 
فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر . 
 
 
فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه  
 
 
عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً 
 
 
، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة . 
 
 
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه . 
 
 
فهرع سلمان إلى الإمام علي (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة . 
 
 
فذهب الإمام علي (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم . 
 
 
فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (ع) وقال : ما اسمك : 
 
 
فقال الإمام علي (ع) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) . 
 
 
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟ 
 
 
فقال الإمام علي (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره . 
 
 
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي . 
 
 
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!. 
 
 
فقال الإمام ع لي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا، 
 
 
وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك . 
 
 
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (ع) 
 
 
إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله 
 
 
وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا ) 
 
 
، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس 
 
 
؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (ع) بكلام وجيز ، 
 
 
ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (ع) . 
 
 
فأخذ الإمام علي (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس 
 
 . ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام . 
  
 
 
 
 
 
اللهم صلي وسلم على محمد  
 
وعلى آل محمد  
 
وعجل فرج قائمهم  
 
والعن أعدائهم من الاولين والاخرين  
 
 
  
		
  
		
		
		
                
توقيع : hassan.khalifa