| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 24237
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 19
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
لماذ أهل السنة على حق ومن سؤاهم على باطل ؟؟؟؟ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 27-10-2008 الساعة : 04:44 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
الكاتب الشيخ حامد العلي  
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 
 
سؤالي هو سؤال ضخم ، واجابته اذا كانت واضحة ومؤصلة فانها ستدخل الملايين في الدين الحق. . .. 
 
السؤال هو : انا مسلم من اهل السنة والجماعة افهم الاسلام كما فهمه سلفنا الصالح ، وفي نفس الوقت هناك الملايين ممن ينتسبون الى الاسلام ولهم اسماء كثيرة مثل الشيعة والاباضية والاسماعيلية والصوفية والاشاعرة والرفاعية. . . الخ ، الان كيف لي ان اعلم ان ما انا عليه هو الحق ؟ كيف اثبت انني انا من يتبع المنهج الصحيح ؟ كيف اثبت ذلك بالدليل العلمي المؤصل ؟ 
 
كما تلاحظ يا شيخ حامد ان هذا السؤال كبير ، ولكنه الاهم في عالم يفيض بالافكار والتوجهات والشبهات ، انتظر الاجابة بفارغ الصبر . 
 
وجزاكم الله خيرا .  
 
 
 
الجواب :  
 
 
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . 
 
 
 
الاثبات في غاية السهولة والوضوح ، فالقرآن العظيم هو الهدى البين الواضح الذي يفصل الحق عن الباطل فننطلق منه أولا والسنة ما هي إلا تفسير وبيان للقرآن . 
 
 
 
 
 
أما الشيعة الإمامية والاسماعيلية : فيقولون القرآن محرف فهم خارج النقاش إذاً ، ومن لايقول منهم بذلك ، يزعم ان الاقرار بإمامة علي رضي الله عنه ، بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، عليها يقوم كل الدين ، وهي سادس الاركان ، غير أن القرآن لم يذكرها ، فدل ذلك على بطلان مذهبهم من أساسه . 
 
 
 
 
 
بقي الاشعرية : فهؤلاء يقولون القرآن إن خالف ظاهره عقولنا قدمنا عقولنا ! 
 
 
 
فنقول لهم : فظاهر القرآن أولى من عقولكم ، لان عقولكم أمر لاينضبط ، فالمعتزلة يقولون " عقولنا أولى بالاتباع من عقول الاشاعرة " ، والجهمية يقولون " بأن عقولنا أولى بالاتباع من عقول الاشاعرة والمعتزلة " ، والفلاسفة يقولون " عقولنا أفضل من عقول الجهمية والمعتزلة و الاشاعرة " ، فما الذي جعل عقولكم أيها الاشاعرة هي المرجع دون غيرها ؟! ، فدل على بطلان مذهبهم . 
 
 
 
 
 
والصوفية : يقولون القرآن له ظاهر وباطن ، وباطنه نعرفه نحن بعلم يخصنا دون العامة ، ويقصدون بـ " العامة " علماء الشريعة و الفقهاء ! 
 
فنقول لهم ؛ ظاهر القرآن هو الهدى لان الله سماه آيات بينات ، وجعله هدى للناس أجمعين ، ولم يجعل ظاهره غامضا ، ولم يجعل باطنه لايعمله إلا الخاصة ، فهذا يخالف كونه هدى للعالمين . 
 
ونقول لهم ؛ إحالة الناس إلى باطنكم دون غيركم يشبه إحالة الاشاعرة الناس إلى عقولهم دون غيرهم ، فــ { كل حزب بما لديهم فرحون } . 
 
ونقول لهم ؛ كما يدل على بطلان مرجعيتكم أن كل فرقة منكم تدعي باطنا يخالف الاخرى ، فمن نتبع منكم ؟! 
 
 
 
 
 
أما الاباضية : فهم في الحقيقة معتزلة في العقيدة ، وخوارج في مسألة مرتكب الكبيرة ، وضلوا في باب الصحابة ضلالا مبينا . 
 
ويقال لهم مثل ما يقال عن الاشعرية المعتزلة في جعل عقولهم حكما على ظاهر القرآن ، فهذا من أبطل الباطل ، أي جعل شبهات العقل مقدمة على ظاهر القرآن . 
 
 
 
وبهذا يعلم أن كل الفرق لابد لها من مخالفة القرآن - إما تركه أو تقديم غيره عليه - 
 
 
 
 
 
أما أهل السنة : فهم أولى الناس بالحق ، لانهم يقولون ليس لنا نسبة ننتسب إليها إلا القرآن والسنة ، ولانقدم على ظاهر القرآن والسنة شيئا ، فنحن على هذا الصراط سائرون ، وبهذا المنهل العذب واقفون ، فنحن ننطلق من الوحي وحده ، ونحن لانفسر الوحي إلا بالوحي ، ولانقدم على الوحي غيره ، ولانعارضه بسواه ، كما قال تعالى { فاستمسك بالذي أوحينا إليك } ، فهم الذين قال الله فيهم { فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } . 
 
 
 
وهذا كما ترى برهان واضح ، ودليل لائح ، وسهل جدا ، ويتبين به أن أهل السنة هم أهل الحق دون سواهم . 
 
 
 
 
 
والله اعلم 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |