العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 61  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-11-2008 الساعة : 12:06 PM


يكفر اهل السنة الشيعة لانهم يلعنون بعض الصحابة لانهم في اعتقاد الشيعة ليسوا بمسلمين إنما مجرمين و لدين الله محرفين ومدلين وعلى اعقابهم مرتدين

ولكن يا اهل السنة هل رأيتم ما قال بخاريكم عن جل الصحابة واكثرهم حيث انه يكفرهم ويدخلهم النار


صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 110
وان أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم
تم . . .

صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - ص 208 - 209
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا انا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري
فلا أراه يخلص منهم ال مثل همل النعم
تم . . . .


همل النعم اي الغنم او الابل الشاردة
وعادة يكون عددها على الاصابع
اي قليل جدا
اي لا يخلص من جميع اصحابه او ما تعتبرونهم اصحابه
إلا عدد كعدد الاصابع





صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - ص 207 - 208
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليردن على ناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول أصحابي فيقول لا تدري ما أحدثوا بعدك

حدثنا سعيد ابن أبي مريم حدثنا محمد بن مطرف حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اني فرطكم على الحوض من مر على شرب ومن شرب لم يظمأ ابدا ليردن على أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم * قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال اشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول انهم مني فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي * وقال ابن عباس سحقا بعدا يقال سحيق بعيد سحقه واسحقه أبعده *

وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على ادبارهم القهقري




صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - ص 209
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم اني على الحوض حتى انظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس من دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي فيقال هل شعرت ما عملوا بعدك والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم فكان ابن أبي مليكة يقول اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا * أعقابكم تنكصون ترجعون على العقب


اولا :
1-لماذا تلومون الشيعة لسبهم ولعنهم لبعض الصحابة
وبخاريكم يكفر ويدخل اكثرهم النار ؟؟؟

2- اليس في كلام بخاريكم دلالة على ان اكثر الصحابة منافقين وعلى اعقابهم مرتدين
ودعوة منه لكي تنظروا من بدل وحرف وارتد من بعد الرسول ؟؟؟
{ افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم }


ثانيا
1- من هو الرجل الذي سيخرج ويفرق بينه وبين اكثر صحابته

2-يقول تعالى
: { افمن كان على بينة من ربه ، ويتلوه شاهد منه }

اجمعت التفاسير الشيعية والسنية بان الذي كان على بينة من ربه هو رسول الله ص

اما الشاهد منه الذي يتلوا الرسول فالتفاسير السنة تضطرب في ما بينها على عدة اقوال

منها :

1 - انه الرسول ص
2- انه لسان الرسول ص
3- انه جبريل عليه السلام
4- انه صفات الرسول وصورته وشمائلة
5- انه امير المؤمنين علي عليه السلام
وغيرها من الاقاويل التي لا تسمن ولا تغني من جوع


رواية بخاريكم في الاعلى تقول بان هناك رجل سيخرج يوم القيامة ويفرق بينه وبين اكثر صحابته
وهو يتوافق مع القول الخامس : انه امير المنين علي عليه السلام
فيكون هو الشاهد منه : { وانفسنا وانفسكم }
التي هي معروفة بانها نزلت في علي عليه السلام الذي هو نفس الرسول ص
فيكون هو منه اي الشاهد من الرسول اي من نفسه
وهو الشاهد من بعده على ما احدث الصحابة من بعده
وهو الفاروق بين المؤمنين والمنافقين يوم القيامة

3- اليس قول بخاريكم يوافق قول الشيعة بان اكثر الصحابة كاذبون مخادعون منافقون وعلى ادبارهم مرتدون
وان الحق مع القلة القليلة التي غصبت حقها وصبرت على الظلم للحفاظ على الاسلام من الاندراس
وهم علي وشيعته


توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 62  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-11-2008 الساعة : 12:11 PM



سب الصحابة في كتب أهل السنة


منذ القدم روج أعداء أهل البيت عليهم السلام دعاية تفيد أن الشيعة يسبون الصحابة، بمعنى أنهم ينتقصونهم ويروون في حقهم روايات تقتضي الحط من شأنهم، في حين أن روايات الشيعة في هذا الباب هي روايات تشبه روايات أهل السنة، أي أن أهل السنة أيضًا يسبون الصحابة! وإليك الشواهد مع ذكر المصدر والصفحة من كتب أهل السنة:

1 ـ عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاّ عمارًا (مجمع الزوائد9/395) .

2 ـ معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله : "لا تزال داحضًا في بولك". (مجمع الزوائد9/296 آخر سطر) .

3 ـ معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك . (تاريخ الطبري4/29 المعجم) .

4 ـ قاتل عمار يقول إنه حقد عليه لأنه سمعه يقع [أي يسبُّ] في عثمان . (المجمع9/298) . علمًا أن قاتل عمار وعمار وعثمان جميعهم من الصحابة ! .

5 ـ شاعر يهجو معاوية وعَمْرو بن العاص بين يدي عمار بن ياسر ؛ وعمار يستمع . (أنساب الأشراف بتحقيق المحمودي : ص316) .

6 ـ معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون . (البداية والنهاية : 7/298) .

7 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني ـ وهو من أعلام وعلماء أهل السنة الثقات ـ يصف عمر بن الخطاب بـ (الأنوك) ، أي الأحمق (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/611).

8 ـ عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر ـ بيروت).

9 ـ معاوية يشرب المسكر بعد تحريم رسول الله صلى الله عليه وآله (مسند أحمد : 5/347 دار صادر ـ بيروت ، وقال السيد السقاف في حاشية “دفع الشُّبَه” : “رجاله رجال مسلم”).

10 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ من الصحابة ـ وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي ـ من كان يعتقد أن معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تأريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة : 2/211 دار الكتب العلمية ـ بيروت).

11 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شريك بن عبد الله النخعي ـ وهو من حفَّاظ وأئمة أهل السنة ـ كان يقول في حق معاوية : “ليس بحليم من سفَّه الحقَّ وقاتل عليًّا” (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/274 دار الفكر ـ بيروت).

12 ـ عدَّ علماء أهل السنة “هِيْت” من الصحابة ووصفوه بأنَّه مُخنَّث ! (أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير : 5/75). وثمَّة صحابيًّا أو اثنين آخرين وُصِفَا بهذا الوصف.

13 ـ حمنة بنت جحش ـ وهي صحابية مهاجرة ـ كانت من الَّذين اتَّهموا عائشة في قصَّة الإفك حسب قول أهل السنة (سير أعلام النبلاء للذهبي : 2/215).

14 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شبث بن ربعي ـ وهو من الصحابة ـ كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان ، ثم كان مع الإمام علي عليه السلام ، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب ، ثم كان فيمن قاتل الإمام الحسين عليه السلام . (الإصابة لابن حجر : 3/302 ـ 303 دار الكتب العلمية ـ بيروت).

15 ـ في كتب أهل السنة أن قيس بن سعد بن أبي عبادة ـ وهو صحابي ـ كفَّر معاويةَ بنَ أبي سفيان ، فكان ممَّا قاله : “فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ ، لَمْ يَقدُم إيمانُك ، ولَم يَحدُثْ نِفاقُك ، دخلتَ في الدين كرهًا ، وخرجتَ منه طوعًا ... “ (الكامل في اللغة والأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكوم بوثقاقتهم عند علماء أهل السنة).

16 ـ أخرج الإمام مالك في “المُوطَّأ” روايةً صريحةً في التشكيك بالعاقبة التي يؤول إليها أمر الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر بن أبي قحافة (الخليفة) ، ففي “المُوطَّأ” : (2/461) دار إحياء التراث العربي ـ مصر ، ما نصُّه :

“وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم . فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله بإخوانهم ؛ أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى ؛ ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي . فبكى أبو بكر ، ثمَّ بكى ثم قال : أ إنَّا لكائنون بعدك” . وقال ابن عبد البر في “التمهيد” (21/228) وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية ـ المغرب : “معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة” . وأخرجه ابن المبارك من وجه آخر مع اختلاف يسير في المتن في “الزهد” : ص171 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .

17 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/102) دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أن الصحابي المُلقَّب بـ “حمار” ! والذي اسمه “عبد الله” شرب الخمر في عهد عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فضُرب الحد .

18 ـ ذكر ابن الأثير في “أُسد الغابة” (5/36) أن الصحابي “نعيمان بن عمر” كان يشرب الخمر في زمن رسول الله (ص) ، فيضربه النبي (ص) بنعله ، ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب ، فلمَّا كثر ذلك منه قال له رجل من الصحابة : “لعنك الله” ! فقال له النبي (ص) : لا تفعل ؛ فإنه يحب الله ورسوله !!! .

19 ـ ذكر ابن الأثير في “أسد الغابة” (5/161) أن الصحابي “أبا الجندل” شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فأقيم الحدُّ عليه .

20 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” شرب الخمر ، فقال ما نصه : “وقال أبو عبيدة : شرب علقمة الخمر فحدَّه عمر ، فارتد ولحق بالروم ، فأكرمه ملك الروم وقال : أنت ابنُ عمِّ عامر بن الطفيل . فغضب ، وقال : لا أراني أُعرف إلاَّ بعامر ، فرجع وأسلم” ! . أقول : سبب غضبه هو ما ذكر في ترجمته من توتُّر العلاقة بينه وبين عامر .

21 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (5/322 وما بعدها) أن الصحابي “قدامة بن مظعون” كان أحد السابقين الأولين ، هاجر الهجرتين ، وشهد بدرًا.. ثم ذكر ابن حجر رواية تقول إنه شرب الخمر حتى سكر ، وأن عمر بن الخطاب أقام عليه الحد ، وذلك بعد أن ثبت شرب الخمر عليه من خلال شهادة غير واحد ؛ منهم زوجته وأبو هريرة .

22 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (6/481) في ترجمة الصحابي “الوليد بن عقبة” ما يدل على أنه شرب المسكر ، وصلَّى بالناس في حالة السُّكر ، وأنه الكاذب الفاسق الذي نزل فيه قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا...) ، فمما ذكره ابن حجر قولُ الحافظ ابن عبد البر : “لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه” ، ومما ذكره أيضًا : “قال مصعب الزبيري : وكان من رجال قريش وسراتهم ، وقصة صلاته بالناس الصبح أربعًا وهو سكران مشهورة مخرَّجة ، وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضاً مخرجة في الصحيحين...” .

23 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” كان أحد الصحابة زمان رسول الله (ص) ، وبقي مسلما طوال فترة خلافة أبي بكر ، وفي خلافة عمر مارس زواج المتعة مع إحدى النساء فحملت له ، ثم شرب الخمر فنفاه عمر إلى خيبر ، فهرب إلى هرقل وتنصَّر (أي ارتد) !!! .

24 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (3/392) أن الصحابي “ضرار بن الأزور” يُقال إنه شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب .

25 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في “أسد الغابة” : (1/48) في ترجمة الصحابي “أبي بن شريق” المسمَّى أيضًا بـ “الأخنس” أنه “وأعطاه رسول الله (ص) مع المؤلفة قلوبهم” . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! ولا يحسب أن هذا ينزل عن مرتبة السب ، فلاحظ .

26 ـ في “أسد الغابة” (1/53) أن الصحابي أبو عمرو أحمد بن حفص ـ وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد ـ قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد : “والله ما عدلتَ يا عمر ، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ” انتهى ما أردنا نقله . أقول : فإن كان هذا الصحابي صادقًا فقد اتَّهمَ عمرَ بالظلم ، وبمخالفة رسول الله (ص) ، وقطيعة الرحم ، والحسد ، وهي لا شك مخرجة عن حدِّ العدالة . وإن كان كاذبًا أو غير متورِّعٍ في حكمه فقد ثبت أن الصحابة كغيرهم ؛ فيهم من يتجاوز حدود الإنصاف ويتَّهم غيرَه بلا رعاية للاحتياط والورع . فعلى كلا الاحتمالين يكون الذاكر لهذه الرواية بلا اعتراض عليها ـ وهم علماء أهل السنة ـ قد سبَّ صحابيًّا من الصحابة وأقرَّ بانتقاصه وثَلْبه .

27 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في "أسد الغابة" : (1/55 ـ 56) في ترجمة الصحابي "أحيحة بن أمية بن خلف" أنه "كان من المؤلفة قلوبهم . قاله ابن عبد البر..." إلى أن ذكر : "... عن بشير بن تيم وغيره قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم/ منهم أحيحة بن أمية بن خلف" . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! .

28 ـ أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :

“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” . وللحديث مصادر أخرى تركناها ابتغاء للاختصار .

29 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :

"وبعد أيام ذهب بعض الصحابة من المهاجرين يعودون أبا بكر وفيهم عبد الرحمن بن عوف ..... وأخذ أبو بكر يتأمل ما عليهم جميعًا من فاخر الثياب ، وقد وضعوا نفيس الجوهر ، وحلوا بأساور من فضة .
وقال أبو بكر في حزن : والله إني لشديد الوجع . ولكن الذي ألقاه منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي . إني وليت أمركم خيركم عندي ، فكلكم ورم أنفه من ذلك ، يريد أن يكون هذا الأمر له ، وذلك لما رأيتم الدنيا قد أقبلت ، أما والله لتتخذن ستور الحرير ونضائد (وسائد) الديباج ! والله لأن يُقدم أحدكم فتضرب عنقه خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا . وأنتم أول ضال بالناس غدا ، فتصدونهم عن الطريق يمينا وشمالا .....
.....
ولكن الخليفة استعبر وبكى ، لأنه يأسى على أكثر من شيء فعله ، وعلى أشياء لم يفعلها !
وأول ما يأسى عليه مما فعل هو ترويع فاطمة !
وأما ما لم يفعل ، فهو يأسى على أنه لم يسأل رسول الله (ص) عمن يخلفه وعن حق الأنصار في الخلافة ، وعن ميراث العمة وبنت الأخ ! ..".

30 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92 ـ 93) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"ولقد صحت فراسة أبي بكر في بعض المهاجرين ، فقد فتنوا بالدنيا فتونًا .
الأموال تتدفق عليهم من البلاد المفتوحة .
والسبايا الفاتنات يوزعن عليهم ، أو يعرضن للبيع في أسواق الرقيق .
ويروى أن عبد الرحمن بن أبي بكر هام بفتاة جميلة من بنت [بنات] ملك دمشق ، فلما فتح المسلمون دمشق بحث عن الفتاة بين السبي . حتى إذا أخذها وعاد بها إلى المدينة لزم بيته وعكف عليها . فما خرج حتى للصلاة" .
31 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ للألباني برقم (2982) عن أم سلمة ، قالت : دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال : يا أُمَّة ! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي ؛ أنا أكثر قريش مالاً ؟ قالت : يا بني ! فأنفق ؛ فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : "إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه” ، فخرج فلقي عمر فدخل عليها ، فقال : بالله منهم أنا ؟ قالت : لا ، ولن أبلي أحدًا بعدك. انتهى ، وفيه تصريح بأن مجموعة من الصحابة سوف يؤخذ بهم ذات الشمال، وبناءا على ذلك لن يفوزوا بشرف الاجتماع بالنبي الأكرم (ص) يوم القيامة أو في الجنة بسبب مجموعة من الانحرافات وفي رأسها مسألة حب الدنيا واكتناز المال .

32 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (217) أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله (ص) وتحدثوا معه أكثر من مرة ـ وهذا يعني أنه كان صحابيًّا ـ ؛ كان أعرابيًّا ، وكان بعد أن بايع رسول الله (ص) على الإسلام يطلب من النبي (ص) أن يُقيلَه (يعفيه) من البيعة ، فلما أبى النبي (ص) خرج من المدينة ، فوصفه النبي (ص) بالخبث (أي القذارة) ، ونصُّ الرواية : "عن جابر بن عبد الله : أن أعرابياً بايع رسول الله (ص) على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعكٌ بالمدينة ، فأتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! أقلني بيعتي ، فأبى رسول الله (ص) ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي . فأبى ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله (ص) : إنما المدينة كالكير ؛ تنفى خبثها ، وينصع طيبها" . معنى الوعَك : الحمَّى أو ألم الحمَّى . والكِير : أحد أدوات الحداد التي يعالج بها الحديد .

33 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (2519) أنَّ عبدًا من الصحابة نعته رسول الله (ص) بالكذب ، ونص الرواية : "عن جابر : أنَّ عبداً لحاطب جاء رسول الله (ص) يشكو حاطبًا ، فقال : يا رسول الله ! ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله (ص) : كذبت ، لا يدخلها ، فإنه شهد بدرًا والحديبية" انتهى .

34 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة وطلحة والزبير وعليًّا عليه السلام كان لهم دور في قتل عثمان ، وإليك النص : "العتبي : قال رجل من بني ليث : لقيت الزبير قادمًا ، فقلتُ : أبا عبد الله ، ما بالُك؟ قال : مطلوبٌ مغلوبٌ ، يغلبني ابني ويطلبني ذنبي ! قال : فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص ، فقلتُ : أبا إسحق ، من قتل عثمان؟ قال : قتله سيفٌ سلَّته عائشة، وشحذه طلحة، وسمَّه عليٌّ! قلتُ: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده، وصمت بلسانه" انتهى .

35 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عمارًا يُقِرُّ بمشاركته في قتل عثمان ، وإليك النص : "وقال سعد بن أبي وقاص لعمار بن ياسر : لقد كنتَ عندنا من أفاضل أصحاب محمد ، حتى [إذا] لم يبق من عمرك إلا ظم الحمار فعلت وفعلت ! يعرض له بقتل عثمان ، قال عمار: أي شيء أحب إليك: مودة على دخل أو هجر جميل قال: هجر جميل! قال: فلله عليَّ أن لا أكلمك أبدًا!" انتهى.

36 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة اعترفت بأنها سعت في أن تثور الحرب ضد عثمان وأن يُرمَى مع دعوى أنها لم ترد له أن يُقتَل! وإليك النص: "دخل المغيرة بن شعبة على عائشة فقالت: يا أبا عبد الله لو رأيتني يوم الجمل قد نفذت النصال هودجي حتى وصل بعضها إلى جلدي! قال لها المغيرة: وددت والله أن بعضها كان قتلك! قالت: يرحمك الله! ولم تقول هذا؟ قال: لعلها تكون كفارة في سعيك على عثمان! قالت: أما والله لئن قلت ذلك لما علم الله أني أردت قتله، ولكن علم الله أني أردت أن يُقاتل فقوتلت، وأردت أن يُرمى فرميت، وأردت أن يُعصى فعصيت؛ ولو علم مني أني أردت قتله لقُتلت" انتهى.

37 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ الزبير كان راضيًا بمنع عثمان من الماء مشبِّهًا له بالكفار الذين يُحال يومًا ما بينهم وبين ما يشتهون، وإليك نص الرواية: "الفضل عن كثير عن سعيد المقبري قال: لما حصروا عثمان ومنعوه الماء، قال الزبير: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل..)” انتهى . أقول : ولست أدري من الذي بتر الآية؟ هل الطابع أم المؤلف أم الزبير نفسه؟! فتمامها : (.. إنهم كانوا في شك مُريب) [سبأ : 54].

38 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ أشد الناس على عثمان كان طلحة، وإليك النص: "ابن عون عن ابن سيرين قال: لم يكن أحدٌ من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة!" انتهى .

39 ـ في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر ـ بيروت ، أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعة أرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين: "لا ندعكم تصلون عليه"، فأجابهم أبو الجهم: "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليه الملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة : "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال: "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية : "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، والله إنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز"، فسكت أبو الجهم . أقول: هذا واعلم أن الحجاج بن غزية صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) . واعلم أيضًا أن أبا الجهم صحابيٌّ، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162).

40 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام ، وفي نص الرواية : “فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في عليٍّ (رض)” . والرواية صحيحة السند .

41 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ رسول الله (ص) قال ـ يقصد معاوية وأبا سفيان ـ : "لعن الله السائق والراكب أحدهما فلان؟" . والسند صحيح . وكلمة "فلان" عبارة عن تحريف للكلمة الأصلية تستُّرًا على كرامة معاوية وأبيه . وسياق الرواية يدل على أن المقصود بهذه الرواية هو معاوية باعتباره أحد الملعونين . ويتأكد الأمر عندما نعرف أن هناك رواية في "وقعة صفين" ص220 نشر المؤسسة العربية ـ القاهرة ؛ تنص على أن النبي لعن معاوية وأباه وأخاه في سياق شبيه . وفي رواية أخرى أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (17/176) نصها ـ بعد حذف السند ـ : "عن نصر بن عاصم المؤذن عن أبيه قال : دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله . قال : قلت : ماذا؟ قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجلٌ فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله القائد والمقود ، ويلٌ لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه". وهذا الاسم الذي أخفي هنا يظهر في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/78) ولكن مع إخفاء اللعن ، علمًا أن السند ينتهي إلى الراوي نفسه (نصر بن عاصم عن أبيه) ، ونص الرواية : "... قلت ما هذا؟ قالوا : معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله (ص) على المنبر يخرجان من المسجد فقال رسول الله (ص) فيهما قولاً" . وبهذا يتضح أن القوم بذلوا قصارى جهدهم لستر هذه الفضيحة ولكن من غير جدوى، فحيث تستروا على الاسم نسوا أن يخفوا المسبة، وحيث تستَّروا على المسبة نسوا أن يكتموا الاسم ، فانفضح الأمر بالجمع بين الموردين .

42ـ ذكر الدمشقي (ت 1089 هـ) في شذرات الذهب في أخبار من ذهب أن هناك مجموعة من الصحابة ساءت أحوالهم ولابسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة، وذلك في (1/69) من الكتاب المذكور ، ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ونص كلامه كما يلي: "وذكر ابن عبد البر والذهبي وغيرهما مخازى مروان بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة وقتل النعمان ابن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وإلى هؤلاء المذكورين والوليد بن عقبة والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه فأقول يا رب أصحابي فيقال أنك لا تدري ما أحدثوا بعك ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة وأن المراد به الغالب وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة".

43ـ سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) ـ متحدِّثًا عن أتباع معاوية ـ :

"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى". وبناءًا عليه يكون الذهبي قائلاً بأن هناك مجموعة من الصحابة كانوا نواصب، والناصبي منافق بدلالة الحديث الشريف الصحيح.

44ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (2/525) أنَّ الصحابيَّ "زمان بن عمار الفزاري" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم رجع.

45ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/544) أنَّ الصحابيَّ "عمرو بن عبد العزى السلمي" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد.

46ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/639) أنَّ الصحابيَّ "عيينة بن حصن بن حذيفة" ارتدَّ بعد النبيِّ (ص) ثمَّ عاد.

47ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (5/405) أنَّ الصحابي "قيس بن المكشوح المرادي" ممن ارتدَّ عن الإسلام ثمَّ راجع.

48ـ في أسد الغابة لابن الأثير (1/98) أنَّ الصحابيَّ "أشعث بن قيس الكندي" كان ممن ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد بالإرغام بعد أن أُسر وهو في اليمن من قبل الجنود التي أرسلها أبو بكر.

تذكير: تذكَّر أن في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” كان أيضًا ممن ارتد (انظر المورد20)، وتذكَّر أيضًا أن في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” أيضًا كان ممن ارتد في زمن عمر (انظر المورد23). [الحاصل إلى الآن 7 صحابة ارتدوا ورجعوا!.. أين موقع السؤال السني القائل: ألم ينجح النبي (ص) في تربية الصحابة؟!]

49ـ في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه: "عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شر أطفال، وشر رجال. ويحكم إنهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".

50ـ إنَّ الألباني طعن في "أبي الغادية الجهني" وعدَّه من أهل النار مع أنه صحابيٌّ، وذلك لأنه قاتلُ عمار رضي الله عنه.

51ـ في صحيح البخاري (5/66) دار الفكر ـ بيروت اتِّهامٌ صريحٌ للبراء بن عازب ـ وهو صحابيٌّ ـ أنه وغيره قاموا بالتبديل والابتداع بعد وفاة النبي (ص)، ونصُّ الرواية هو: "يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعدَه".

52ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي ـ وهو صحابيٌّ ـ كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد : 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي : 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4/100 ، الإصابة لابن حجر : 4/514) .

53ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة : 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6/150 ، الإصابة لابن حجر : 4/281) .

54ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/179) .

55ـ صحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/316) .

56ـ ذكر علماء أهل السنة أن الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي ـ وهو صحابي ـ كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر : 1/353) .

57ـ ذكر في كتب علماء أهل السنة أن عائشة ـ وهي صحابية ـ لعنت عمرو بن العاص ـ وهو صحابي ـ متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص).



ـ قال حسن السقاف في حاشية ص238 من كتاب "دَفْعُ شُبَهِ التشبيه بأكُفِّ التنزيه" لابن الجوزي ما نصه:
"وفي مسند الإمام أحمد (5/347) بسند رجاله رجال مسلم عن عبد الله بن بريدة قال: دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش، ثم أُتينا بالطعام فأكلنا، ثم أُتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم...!!!".

59 ـ ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/416) أن الصحابي "عقبة بن الحارث بن عامر" شرب الخمر في مصر.

60 ـ ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/135) أن الصحابي "أبو الأزور الأحمري" من وجوه الصحابة، وقال إن قصته في شرب الخمر مشهورة.

61 ـ وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي "أبا جندل بن سهيل" شرب الخمر في الشام.

62 ـ وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي "ضرار بن الخطاب" شرب الخمر.
أقول الرواية السنية تنص على أن الصحابة الثلاثة: أبا الأزور وأبا جندل وضرارًا كانوا معًا في هذه المفخرة، روى ذلك عبد الرزاق في "المصنف" (9/244).

63 ـ ذكر الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/39) ما هو إشارة واضحة على لسان الإمام الحسن عليه السلام إلى أنَّ الصحابي "معاوية بن حديج" من المنافقين الذين سوف يذودهم الإمام علي عليه السلام عن حوض رسول الله (ص) يوم القيامة؛ وذلك بسبب أن معاوية بن حديج ـ حسب الرواية ـ كان من أكثر الناس سبًّا للإمام علي عليه السلام.. وإليك نص الرواية: "علي ابن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية ومعه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة، والحسن جالس في جماعة من أصحابه، فأتاه رسول، فقال: أجب الحسن. فأتاه، فسلم عليه، فقال له: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم. قال: فأنت الساب عليًّا رضي الله عنه؟ قال: فكأنه استحيى. فقال: أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى" انتهى بنصه.



ملاحظة:
إننا لا نريد أن نستنتج من ذلك أن الصحابة لا خير فيهم، بل نريد أن نخرج بنتيجة مفادها أنَّ الصحابة أناس كغيرهم؛ فيهم الصالح وفيهم الطالح، وليسوا أناسًا فوق النقد، وفيهم من انحط إلى درجة الغدر والخيانة حتى استحق العذاب الإلهي، ومنهم من سما وارتفع في عظمته حتى اشتاقت إليه الجنة.


توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

أبا علي العراقي
مــوقوف
رقم العضوية : 25686
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 123
بمعدل : 0.02 يوميا

أبا علي العراقي غير متصل

 عرض البوم صور أبا علي العراقي

  مشاركة رقم : 63  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-11-2008 الساعة : 07:45 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي [ مشاهدة المشاركة ]

سب الصحابة في كتب أهل السنة


منذ القدم روج أعداء أهل البيت عليهم السلام دعاية تفيد أن الشيعة يسبون الصحابة، بمعنى أنهم ينتقصونهم ويروون في حقهم روايات تقتضي الحط من شأنهم، في حين أن روايات الشيعة في هذا الباب هي روايات تشبه روايات أهل السنة، أي أن أهل السنة أيضًا يسبون الصحابة! وإليك الشواهد مع ذكر المصدر والصفحة من كتب أهل السنة:

1 ـ عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاّ عمارًا (مجمع الزوائد9/395) .

2 ـ معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله : "لا تزال داحضًا في بولك". (مجمع الزوائد9/296 آخر سطر) .

3 ـ معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك . (تاريخ الطبري4/29 المعجم) .

4 ـ قاتل عمار يقول إنه حقد عليه لأنه سمعه يقع [أي يسبُّ] في عثمان . (المجمع9/298) . علمًا أن قاتل عمار وعمار وعثمان جميعهم من الصحابة ! .

5 ـ شاعر يهجو معاوية وعَمْرو بن العاص بين يدي عمار بن ياسر ؛ وعمار يستمع . (أنساب الأشراف بتحقيق المحمودي : ص316) .

6 ـ معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون . (البداية والنهاية : 7/298) .

7 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني ـ وهو من أعلام وعلماء أهل السنة الثقات ـ يصف عمر بن الخطاب بـ (الأنوك) ، أي الأحمق (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/611).

8 ـ عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر ـ بيروت).

9 ـ معاوية يشرب المسكر بعد تحريم رسول الله صلى الله عليه وآله (مسند أحمد : 5/347 دار صادر ـ بيروت ، وقال السيد السقاف في حاشية “دفع الشُّبَه” : “رجاله رجال مسلم”).

10 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ من الصحابة ـ وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي ـ من كان يعتقد أن معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تأريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة : 2/211 دار الكتب العلمية ـ بيروت).

11 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شريك بن عبد الله النخعي ـ وهو من حفَّاظ وأئمة أهل السنة ـ كان يقول في حق معاوية : “ليس بحليم من سفَّه الحقَّ وقاتل عليًّا” (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/274 دار الفكر ـ بيروت).

12 ـ عدَّ علماء أهل السنة “هِيْت” من الصحابة ووصفوه بأنَّه مُخنَّث ! (أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير : 5/75). وثمَّة صحابيًّا أو اثنين آخرين وُصِفَا بهذا الوصف.

13 ـ حمنة بنت جحش ـ وهي صحابية مهاجرة ـ كانت من الَّذين اتَّهموا عائشة في قصَّة الإفك حسب قول أهل السنة (سير أعلام النبلاء للذهبي : 2/215).

14 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شبث بن ربعي ـ وهو من الصحابة ـ كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان ، ثم كان مع الإمام علي عليه السلام ، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب ، ثم كان فيمن قاتل الإمام الحسين عليه السلام . (الإصابة لابن حجر : 3/302 ـ 303 دار الكتب العلمية ـ بيروت).

15 ـ في كتب أهل السنة أن قيس بن سعد بن أبي عبادة ـ وهو صحابي ـ كفَّر معاويةَ بنَ أبي سفيان ، فكان ممَّا قاله : “فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ ، لَمْ يَقدُم إيمانُك ، ولَم يَحدُثْ نِفاقُك ، دخلتَ في الدين كرهًا ، وخرجتَ منه طوعًا ... “ (الكامل في اللغة والأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكوم بوثقاقتهم عند علماء أهل السنة).

16 ـ أخرج الإمام مالك في “المُوطَّأ” روايةً صريحةً في التشكيك بالعاقبة التي يؤول إليها أمر الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر بن أبي قحافة (الخليفة) ، ففي “المُوطَّأ” : (2/461) دار إحياء التراث العربي ـ مصر ، ما نصُّه :

“وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم . فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله بإخوانهم ؛ أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى ؛ ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي . فبكى أبو بكر ، ثمَّ بكى ثم قال : أ إنَّا لكائنون بعدك” . وقال ابن عبد البر في “التمهيد” (21/228) وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية ـ المغرب : “معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة” . وأخرجه ابن المبارك من وجه آخر مع اختلاف يسير في المتن في “الزهد” : ص171 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .

17 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/102) دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أن الصحابي المُلقَّب بـ “حمار” ! والذي اسمه “عبد الله” شرب الخمر في عهد عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فضُرب الحد .

18 ـ ذكر ابن الأثير في “أُسد الغابة” (5/36) أن الصحابي “نعيمان بن عمر” كان يشرب الخمر في زمن رسول الله (ص) ، فيضربه النبي (ص) بنعله ، ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب ، فلمَّا كثر ذلك منه قال له رجل من الصحابة : “لعنك الله” ! فقال له النبي (ص) : لا تفعل ؛ فإنه يحب الله ورسوله !!! .

19 ـ ذكر ابن الأثير في “أسد الغابة” (5/161) أن الصحابي “أبا الجندل” شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فأقيم الحدُّ عليه .

20 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” شرب الخمر ، فقال ما نصه : “وقال أبو عبيدة : شرب علقمة الخمر فحدَّه عمر ، فارتد ولحق بالروم ، فأكرمه ملك الروم وقال : أنت ابنُ عمِّ عامر بن الطفيل . فغضب ، وقال : لا أراني أُعرف إلاَّ بعامر ، فرجع وأسلم” ! . أقول : سبب غضبه هو ما ذكر في ترجمته من توتُّر العلاقة بينه وبين عامر .

21 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (5/322 وما بعدها) أن الصحابي “قدامة بن مظعون” كان أحد السابقين الأولين ، هاجر الهجرتين ، وشهد بدرًا.. ثم ذكر ابن حجر رواية تقول إنه شرب الخمر حتى سكر ، وأن عمر بن الخطاب أقام عليه الحد ، وذلك بعد أن ثبت شرب الخمر عليه من خلال شهادة غير واحد ؛ منهم زوجته وأبو هريرة .

22 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (6/481) في ترجمة الصحابي “الوليد بن عقبة” ما يدل على أنه شرب المسكر ، وصلَّى بالناس في حالة السُّكر ، وأنه الكاذب الفاسق الذي نزل فيه قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا...) ، فمما ذكره ابن حجر قولُ الحافظ ابن عبد البر : “لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه” ، ومما ذكره أيضًا : “قال مصعب الزبيري : وكان من رجال قريش وسراتهم ، وقصة صلاته بالناس الصبح أربعًا وهو سكران مشهورة مخرَّجة ، وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضاً مخرجة في الصحيحين...” .

23 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” كان أحد الصحابة زمان رسول الله (ص) ، وبقي مسلما طوال فترة خلافة أبي بكر ، وفي خلافة عمر مارس زواج المتعة مع إحدى النساء فحملت له ، ثم شرب الخمر فنفاه عمر إلى خيبر ، فهرب إلى هرقل وتنصَّر (أي ارتد) !!! .

24 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (3/392) أن الصحابي “ضرار بن الأزور” يُقال إنه شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب .

25 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في “أسد الغابة” : (1/48) في ترجمة الصحابي “أبي بن شريق” المسمَّى أيضًا بـ “الأخنس” أنه “وأعطاه رسول الله (ص) مع المؤلفة قلوبهم” . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! ولا يحسب أن هذا ينزل عن مرتبة السب ، فلاحظ .

26 ـ في “أسد الغابة” (1/53) أن الصحابي أبو عمرو أحمد بن حفص ـ وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد ـ قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد : “والله ما عدلتَ يا عمر ، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ” انتهى ما أردنا نقله . أقول : فإن كان هذا الصحابي صادقًا فقد اتَّهمَ عمرَ بالظلم ، وبمخالفة رسول الله (ص) ، وقطيعة الرحم ، والحسد ، وهي لا شك مخرجة عن حدِّ العدالة . وإن كان كاذبًا أو غير متورِّعٍ في حكمه فقد ثبت أن الصحابة كغيرهم ؛ فيهم من يتجاوز حدود الإنصاف ويتَّهم غيرَه بلا رعاية للاحتياط والورع . فعلى كلا الاحتمالين يكون الذاكر لهذه الرواية بلا اعتراض عليها ـ وهم علماء أهل السنة ـ قد سبَّ صحابيًّا من الصحابة وأقرَّ بانتقاصه وثَلْبه .

27 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في "أسد الغابة" : (1/55 ـ 56) في ترجمة الصحابي "أحيحة بن أمية بن خلف" أنه "كان من المؤلفة قلوبهم . قاله ابن عبد البر..." إلى أن ذكر : "... عن بشير بن تيم وغيره قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم/ منهم أحيحة بن أمية بن خلف" . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! .

28 ـ أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :

“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” . وللحديث مصادر أخرى تركناها ابتغاء للاختصار .

29 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :

"وبعد أيام ذهب بعض الصحابة من المهاجرين يعودون أبا بكر وفيهم عبد الرحمن بن عوف ..... وأخذ أبو بكر يتأمل ما عليهم جميعًا من فاخر الثياب ، وقد وضعوا نفيس الجوهر ، وحلوا بأساور من فضة .
وقال أبو بكر في حزن : والله إني لشديد الوجع . ولكن الذي ألقاه منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي . إني وليت أمركم خيركم عندي ، فكلكم ورم أنفه من ذلك ، يريد أن يكون هذا الأمر له ، وذلك لما رأيتم الدنيا قد أقبلت ، أما والله لتتخذن ستور الحرير ونضائد (وسائد) الديباج ! والله لأن يُقدم أحدكم فتضرب عنقه خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا . وأنتم أول ضال بالناس غدا ، فتصدونهم عن الطريق يمينا وشمالا .....
.....
ولكن الخليفة استعبر وبكى ، لأنه يأسى على أكثر من شيء فعله ، وعلى أشياء لم يفعلها !
وأول ما يأسى عليه مما فعل هو ترويع فاطمة !
وأما ما لم يفعل ، فهو يأسى على أنه لم يسأل رسول الله (ص) عمن يخلفه وعن حق الأنصار في الخلافة ، وعن ميراث العمة وبنت الأخ ! ..".

30 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92 ـ 93) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"ولقد صحت فراسة أبي بكر في بعض المهاجرين ، فقد فتنوا بالدنيا فتونًا .
الأموال تتدفق عليهم من البلاد المفتوحة .
والسبايا الفاتنات يوزعن عليهم ، أو يعرضن للبيع في أسواق الرقيق .
ويروى أن عبد الرحمن بن أبي بكر هام بفتاة جميلة من بنت [بنات] ملك دمشق ، فلما فتح المسلمون دمشق بحث عن الفتاة بين السبي . حتى إذا أخذها وعاد بها إلى المدينة لزم بيته وعكف عليها . فما خرج حتى للصلاة" .
31 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ للألباني برقم (2982) عن أم سلمة ، قالت : دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال : يا أُمَّة ! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي ؛ أنا أكثر قريش مالاً ؟ قالت : يا بني ! فأنفق ؛ فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : "إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه” ، فخرج فلقي عمر فدخل عليها ، فقال : بالله منهم أنا ؟ قالت : لا ، ولن أبلي أحدًا بعدك. انتهى ، وفيه تصريح بأن مجموعة من الصحابة سوف يؤخذ بهم ذات الشمال، وبناءا على ذلك لن يفوزوا بشرف الاجتماع بالنبي الأكرم (ص) يوم القيامة أو في الجنة بسبب مجموعة من الانحرافات وفي رأسها مسألة حب الدنيا واكتناز المال .

32 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (217) أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله (ص) وتحدثوا معه أكثر من مرة ـ وهذا يعني أنه كان صحابيًّا ـ ؛ كان أعرابيًّا ، وكان بعد أن بايع رسول الله (ص) على الإسلام يطلب من النبي (ص) أن يُقيلَه (يعفيه) من البيعة ، فلما أبى النبي (ص) خرج من المدينة ، فوصفه النبي (ص) بالخبث (أي القذارة) ، ونصُّ الرواية : "عن جابر بن عبد الله : أن أعرابياً بايع رسول الله (ص) على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعكٌ بالمدينة ، فأتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! أقلني بيعتي ، فأبى رسول الله (ص) ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي . فأبى ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله (ص) : إنما المدينة كالكير ؛ تنفى خبثها ، وينصع طيبها" . معنى الوعَك : الحمَّى أو ألم الحمَّى . والكِير : أحد أدوات الحداد التي يعالج بها الحديد .

33 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (2519) أنَّ عبدًا من الصحابة نعته رسول الله (ص) بالكذب ، ونص الرواية : "عن جابر : أنَّ عبداً لحاطب جاء رسول الله (ص) يشكو حاطبًا ، فقال : يا رسول الله ! ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله (ص) : كذبت ، لا يدخلها ، فإنه شهد بدرًا والحديبية" انتهى .

34 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة وطلحة والزبير وعليًّا عليه السلام كان لهم دور في قتل عثمان ، وإليك النص : "العتبي : قال رجل من بني ليث : لقيت الزبير قادمًا ، فقلتُ : أبا عبد الله ، ما بالُك؟ قال : مطلوبٌ مغلوبٌ ، يغلبني ابني ويطلبني ذنبي ! قال : فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص ، فقلتُ : أبا إسحق ، من قتل عثمان؟ قال : قتله سيفٌ سلَّته عائشة، وشحذه طلحة، وسمَّه عليٌّ! قلتُ: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده، وصمت بلسانه" انتهى .

35 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عمارًا يُقِرُّ بمشاركته في قتل عثمان ، وإليك النص : "وقال سعد بن أبي وقاص لعمار بن ياسر : لقد كنتَ عندنا من أفاضل أصحاب محمد ، حتى [إذا] لم يبق من عمرك إلا ظم الحمار فعلت وفعلت ! يعرض له بقتل عثمان ، قال عمار: أي شيء أحب إليك: مودة على دخل أو هجر جميل قال: هجر جميل! قال: فلله عليَّ أن لا أكلمك أبدًا!" انتهى.

36 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة اعترفت بأنها سعت في أن تثور الحرب ضد عثمان وأن يُرمَى مع دعوى أنها لم ترد له أن يُقتَل! وإليك النص: "دخل المغيرة بن شعبة على عائشة فقالت: يا أبا عبد الله لو رأيتني يوم الجمل قد نفذت النصال هودجي حتى وصل بعضها إلى جلدي! قال لها المغيرة: وددت والله أن بعضها كان قتلك! قالت: يرحمك الله! ولم تقول هذا؟ قال: لعلها تكون كفارة في سعيك على عثمان! قالت: أما والله لئن قلت ذلك لما علم الله أني أردت قتله، ولكن علم الله أني أردت أن يُقاتل فقوتلت، وأردت أن يُرمى فرميت، وأردت أن يُعصى فعصيت؛ ولو علم مني أني أردت قتله لقُتلت" انتهى.

37 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ الزبير كان راضيًا بمنع عثمان من الماء مشبِّهًا له بالكفار الذين يُحال يومًا ما بينهم وبين ما يشتهون، وإليك نص الرواية: "الفضل عن كثير عن سعيد المقبري قال: لما حصروا عثمان ومنعوه الماء، قال الزبير: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل..)” انتهى . أقول : ولست أدري من الذي بتر الآية؟ هل الطابع أم المؤلف أم الزبير نفسه؟! فتمامها : (.. إنهم كانوا في شك مُريب) [سبأ : 54].

38 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ أشد الناس على عثمان كان طلحة، وإليك النص: "ابن عون عن ابن سيرين قال: لم يكن أحدٌ من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة!" انتهى .

39 ـ في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر ـ بيروت ، أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعة أرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين: "لا ندعكم تصلون عليه"، فأجابهم أبو الجهم: "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليه الملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة : "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال: "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية : "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، والله إنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز"، فسكت أبو الجهم . أقول: هذا واعلم أن الحجاج بن غزية صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) . واعلم أيضًا أن أبا الجهم صحابيٌّ، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162).

40 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام ، وفي نص الرواية : “فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في عليٍّ (رض)” . والرواية صحيحة السند .

41 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ رسول الله (ص) قال ـ يقصد معاوية وأبا سفيان ـ : "لعن الله السائق والراكب أحدهما فلان؟" . والسند صحيح . وكلمة "فلان" عبارة عن تحريف للكلمة الأصلية تستُّرًا على كرامة معاوية وأبيه . وسياق الرواية يدل على أن المقصود بهذه الرواية هو معاوية باعتباره أحد الملعونين . ويتأكد الأمر عندما نعرف أن هناك رواية في "وقعة صفين" ص220 نشر المؤسسة العربية ـ القاهرة ؛ تنص على أن النبي لعن معاوية وأباه وأخاه في سياق شبيه . وفي رواية أخرى أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (17/176) نصها ـ بعد حذف السند ـ : "عن نصر بن عاصم المؤذن عن أبيه قال : دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله . قال : قلت : ماذا؟ قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجلٌ فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله القائد والمقود ، ويلٌ لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه". وهذا الاسم الذي أخفي هنا يظهر في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/78) ولكن مع إخفاء اللعن ، علمًا أن السند ينتهي إلى الراوي نفسه (نصر بن عاصم عن أبيه) ، ونص الرواية : "... قلت ما هذا؟ قالوا : معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله (ص) على المنبر يخرجان من المسجد فقال رسول الله (ص) فيهما قولاً" . وبهذا يتضح أن القوم بذلوا قصارى جهدهم لستر هذه الفضيحة ولكن من غير جدوى، فحيث تستروا على الاسم نسوا أن يخفوا المسبة، وحيث تستَّروا على المسبة نسوا أن يكتموا الاسم ، فانفضح الأمر بالجمع بين الموردين .

42ـ ذكر الدمشقي (ت 1089 هـ) في شذرات الذهب في أخبار من ذهب أن هناك مجموعة من الصحابة ساءت أحوالهم ولابسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة، وذلك في (1/69) من الكتاب المذكور ، ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ونص كلامه كما يلي: "وذكر ابن عبد البر والذهبي وغيرهما مخازى مروان بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة وقتل النعمان ابن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وإلى هؤلاء المذكورين والوليد بن عقبة والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه فأقول يا رب أصحابي فيقال أنك لا تدري ما أحدثوا بعك ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة وأن المراد به الغالب وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة".

43ـ سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) ـ متحدِّثًا عن أتباع معاوية ـ :

"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى". وبناءًا عليه يكون الذهبي قائلاً بأن هناك مجموعة من الصحابة كانوا نواصب، والناصبي منافق بدلالة الحديث الشريف الصحيح.

44ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (2/525) أنَّ الصحابيَّ "زمان بن عمار الفزاري" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم رجع.

45ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/544) أنَّ الصحابيَّ "عمرو بن عبد العزى السلمي" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد.

46ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/639) أنَّ الصحابيَّ "عيينة بن حصن بن حذيفة" ارتدَّ بعد النبيِّ (ص) ثمَّ عاد.

47ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (5/405) أنَّ الصحابي "قيس بن المكشوح المرادي" ممن ارتدَّ عن الإسلام ثمَّ راجع.

48ـ في أسد الغابة لابن الأثير (1/98) أنَّ الصحابيَّ "أشعث بن قيس الكندي" كان ممن ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد بالإرغام بعد أن أُسر وهو في اليمن من قبل الجنود التي أرسلها أبو بكر.

تذكير: تذكَّر أن في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” كان أيضًا ممن ارتد (انظر المورد20)، وتذكَّر أيضًا أن في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” أيضًا كان ممن ارتد في زمن عمر (انظر المورد23). [الحاصل إلى الآن 7 صحابة ارتدوا ورجعوا!.. أين موقع السؤال السني القائل: ألم ينجح النبي (ص) في تربية الصحابة؟!]

49ـ في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه: "عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شر أطفال، وشر رجال. ويحكم إنهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".

50ـ إنَّ الألباني طعن في "أبي الغادية الجهني" وعدَّه من أهل النار مع أنه صحابيٌّ، وذلك لأنه قاتلُ عمار رضي الله عنه.

51ـ في صحيح البخاري (5/66) دار الفكر ـ بيروت اتِّهامٌ صريحٌ للبراء بن عازب ـ وهو صحابيٌّ ـ أنه وغيره قاموا بالتبديل والابتداع بعد وفاة النبي (ص)، ونصُّ الرواية هو: "يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعدَه".

52ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي ـ وهو صحابيٌّ ـ كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد : 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي : 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4/100 ، الإصابة لابن حجر : 4/514) .

53ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة : 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6/150 ، الإصابة لابن حجر : 4/281) .

54ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/179) .

55ـ صحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/316) .

56ـ ذكر علماء أهل السنة أن الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي ـ وهو صحابي ـ كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر : 1/353) .

57ـ ذكر في كتب علماء أهل السنة أن عائشة ـ وهي صحابية ـ لعنت عمرو بن العاص ـ وهو صحابي ـ متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص).



ـ قال حسن السقاف في حاشية ص238 من كتاب "دَفْعُ شُبَهِ التشبيه بأكُفِّ التنزيه" لابن الجوزي ما نصه:
"وفي مسند الإمام أحمد (5/347) بسند رجاله رجال مسلم عن عبد الله بن بريدة قال: دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش، ثم أُتينا بالطعام فأكلنا، ثم أُتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم...!!!".

59 ـ ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/416) أن الصحابي "عقبة بن الحارث بن عامر" شرب الخمر في مصر.

60 ـ ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/135) أن الصحابي "أبو الأزور الأحمري" من وجوه الصحابة، وقال إن قصته في شرب الخمر مشهورة.

61 ـ وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي "أبا جندل بن سهيل" شرب الخمر في الشام.

62 ـ وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي "ضرار بن الخطاب" شرب الخمر.
أقول الرواية السنية تنص على أن الصحابة الثلاثة: أبا الأزور وأبا جندل وضرارًا كانوا معًا في هذه المفخرة، روى ذلك عبد الرزاق في "المصنف" (9/244).

63 ـ ذكر الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/39) ما هو إشارة واضحة على لسان الإمام الحسن عليه السلام إلى أنَّ الصحابي "معاوية بن حديج" من المنافقين الذين سوف يذودهم الإمام علي عليه السلام عن حوض رسول الله (ص) يوم القيامة؛ وذلك بسبب أن معاوية بن حديج ـ حسب الرواية ـ كان من أكثر الناس سبًّا للإمام علي عليه السلام.. وإليك نص الرواية: "علي ابن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية ومعه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة، والحسن جالس في جماعة من أصحابه، فأتاه رسول، فقال: أجب الحسن. فأتاه، فسلم عليه، فقال له: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم. قال: فأنت الساب عليًّا رضي الله عنه؟ قال: فكأنه استحيى. فقال: أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى" انتهى بنصه.



ملاحظة:
إننا لا نريد أن نستنتج من ذلك أن الصحابة لا خير فيهم، بل نريد أن نخرج بنتيجة مفادها أنَّ الصحابة أناس كغيرهم؛ فيهم الصالح وفيهم الطالح، وليسوا أناسًا فوق النقد، وفيهم من انحط إلى درجة الغدر والخيانة حتى استحق العذاب الإلهي، ومنهم من سما وارتفع في عظمته حتى اشتاقت إليه الجنة.

اكثرت من القص واللصق
وفي النهاية احاديث ضعيفة
في السند والمتن

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ". حديث أبى سعيد: أخرجه الطيالسى (ص 290 ، رقم 2183) ، وأحمد (3/54 ، رقم 11534) ، وابن أبى شيبة (6/404 ، رقم 32404) ، وعبد بن حميد (ص 287 ، رقم 918) ، والبخاري (3/1343 ، رقم 3470) ، ومسلم (4/1967 ، رقم 2541) ، وأبو داود(4/214 ، رقم 4658) ، والترمذى (5/695 ، رقم 3861) وقال : حسن . وابن حبان (16/238 ، رقم 7253) . حديث أبى هريرة : أخرجه مسلم (4/1967 ، رقم 2540) ، وابن ماجه (1/57 ، رقم 161) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (1/212 ، رقم 687) . (مد) : أي ربع . (نصيفه) : أي نصفه، قال الإمام النَّووي في "شرح صحيح مسلم": وَاعْلَمْ أَنَّ سَبَّ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ حَرَام مِنْ فَوَاحِش الْمُحَرَّمَات, قَالَ الْقَاضِي: وَسَبُّ أَحَدهمْ مِنْ الْمَعَاصِي الْكَبَائِر, وَمَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْجُمْهُور أَنَّهُ يُعَزَّر, وَلَا يُقْتَل . وَقَالَ بَعْض الْمَالِكِيَّة: يُقْتَل. وَمَعْنَاهُ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدكُمْ مِثْل أُحُد ذَهَبًا مَا بَلَغَ ثَوَابه فِي ذَلِكَ ثَوَاب نَفَقَة أَحَد أَصْحَابِي مُدًّا, وَلَا نِصْف مُدّ. قَالَ الْقَاضِي: وَيُؤَيِّد هَذَا مَا قَدَّمْنَاهُ فِي أَوَّل بَاب فَضَائِل الصَّحَابَة عَنْ الْجُمْهُور مِنْ تَفْضِيل الصَّحَابَة كُلّهمْ عَلَى جَمِيع مَنْ بَعْدهمْ. وَسَبَب تَفْضِيل نَفَقَتهمْ أَنَّهَا كَانَتْ فِي وَقْت الضَّرُورَة وَضِيق الْحَال, بِخِلَافِ غَيْرهمْ, وَلِأَنَّ إِنْفَاقهمْ كَانَ فِي نُصْرَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحِمَايَته, وَذَلِكَ مَعْدُوم بَعْده, وَكَذَا جِهَادهمْ وَسَائِر طَاعَتهمْ, وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْل الْفَتْح وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَم دَرَجَة} الْآيَة, هَذَا كُلّه مَعَ مَا كَانَ فِي أَنْفُسهمْ مِنْ الشَّفَقَة وَالتَّوَدُّد وَالْخُشُوع وَالتَّوَاضُع وَالْإِيثَار وَالْجِهَاد فِي اللَّه حَقَّ جِهَاده, وَفَضِيلَة الصُّحْبَة, وَلَوْ لَحْظَة لَا يُوَازِيهَا عَمَل, وَلَا تُنَال دَرَجَتهَا بِشَيْءٍ, وَالْفَضَائِل لَا تُؤْخَذ بِقِيَاسٍ, ذَلِكَ فَضْل اللَّه يُؤْتِيه مَنْ يَشَاء.


سب الصحابه واتهامهم بالردة والكفر من كتبكم:



ما رواه الكليني في (الكافي12/321) عن أبي جعفركان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم...)، وفيه كذلك أن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).

ويقول المجلسي في (البحار 25/110) عن الخلفاء الثلاثة الراشدين (إنهم لم يكونوا إلا غاصبين، جائرين، مرتدين عن الدين، لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم أهل البيت من الأولين والآخرين)؟

بل إن الصحابة الذين نجوا من الردة عندهم وهم (سلمان وأبو ذر والمقداد) لم يسلموا من سب الشيعة وقدحهم، ففي (رجال الكشي ): عن أبي بصير قال سمعت أباعبدالله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا سلمان: لو عرض علمك على مقداد لكفر، يامقداد: لوعرض علمك على سلمان لكفر)، وفي نفس المصدر (قال أمير المؤمنين: يا أبا ذر إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت: رحم الله قاتل سلمان !!).

ثم إن هذه الروايات التي تحكم بالردة على ذلك المجتمع المثالي الفريد ليس فيها استثناء لأهل البيت، وبالتالي فإن حكم الردة شامل للصحابة من قرابة رسول الله كعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس وآل علي وكذلك زوجاته أمهات المؤمنين فهي تتناول الصحب والآل مع أن واضعها يزعم التشيع لأهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.



للاستزادة : الكافي (2/244)، والبحار (22/345)، وكتاب سليم بن قيس (74)،ورجال الكشي (6)، وتفسير العياشي (1/199)، والبرهان(1/319)، والصافي (1/305)وغيرها ..






من مواضيع : أبا علي العراقي 0 فاطمة الزهراء رضي الله عنها رضيت عن الخليفه الراشد ابي بكر
0 هنا فضل صحابة رسول الله عليه السلام
0 سؤال : هل فاطمة الزهراء من أهل بيت علي ؟

القائد
مــوقوف
رقم العضوية : 25807
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 25
بمعدل : 0.00 يوميا

القائد غير متصل

 عرض البوم صور القائد

  مشاركة رقم : 65  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2008 الساعة : 01:35 AM


لاحظ إذا كنت (عربي الأصل)
أنك تقول فضائح بعض الصحابة
صحابة من؟
ومن فضحته في أصحابه؟
قل لي من أصحابك أقل لك من أنت؟
ألم أقل أنكم لستم واعون

من مواضيع : القائد

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 66  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2008 الساعة : 01:22 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبا علي العراقي [ مشاهدة المشاركة ]
اكثرت من القص واللصق

وفي النهاية احاديث ضعيفة
في السند والمتن


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ". حديث أبى سعيد: أخرجه الطيالسى (ص 290 ، رقم 2183) ، وأحمد (3/54 ، رقم 11534) ، وابن أبى شيبة (6/404 ، رقم 32404) ، وعبد بن حميد (ص 287 ، رقم 918) ، والبخاري (3/1343 ، رقم 3470) ، ومسلم (4/1967 ، رقم 2541) ، وأبو داود(4/214 ، رقم 4658) ، والترمذى (5/695 ، رقم 3861) وقال : حسن . وابن حبان (16/238 ، رقم 7253) . حديث أبى هريرة : أخرجه مسلم (4/1967 ، رقم 2540) ، وابن ماجه (1/57 ، رقم 161) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (1/212 ، رقم 687) . (مد) : أي ربع . (نصيفه) : أي نصفه، قال الإمام النَّووي في "شرح صحيح مسلم": وَاعْلَمْ أَنَّ سَبَّ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ حَرَام مِنْ فَوَاحِش الْمُحَرَّمَات, قَالَ الْقَاضِي: وَسَبُّ أَحَدهمْ مِنْ الْمَعَاصِي الْكَبَائِر, وَمَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْجُمْهُور أَنَّهُ يُعَزَّر, وَلَا يُقْتَل . وَقَالَ بَعْض الْمَالِكِيَّة: يُقْتَل. وَمَعْنَاهُ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدكُمْ مِثْل أُحُد ذَهَبًا مَا بَلَغَ ثَوَابه فِي ذَلِكَ ثَوَاب نَفَقَة أَحَد أَصْحَابِي مُدًّا, وَلَا نِصْف مُدّ. قَالَ الْقَاضِي: وَيُؤَيِّد هَذَا مَا قَدَّمْنَاهُ فِي أَوَّل بَاب فَضَائِل الصَّحَابَة عَنْ الْجُمْهُور مِنْ تَفْضِيل الصَّحَابَة كُلّهمْ عَلَى جَمِيع مَنْ بَعْدهمْ. وَسَبَب تَفْضِيل نَفَقَتهمْ أَنَّهَا كَانَتْ فِي وَقْت الضَّرُورَة وَضِيق الْحَال, بِخِلَافِ غَيْرهمْ, وَلِأَنَّ إِنْفَاقهمْ كَانَ فِي نُصْرَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحِمَايَته, وَذَلِكَ مَعْدُوم بَعْده, وَكَذَا جِهَادهمْ وَسَائِر طَاعَتهمْ, وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْل الْفَتْح وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَم دَرَجَة} الْآيَة, هَذَا كُلّه مَعَ مَا كَانَ فِي أَنْفُسهمْ مِنْ الشَّفَقَة وَالتَّوَدُّد وَالْخُشُوع وَالتَّوَاضُع وَالْإِيثَار وَالْجِهَاد فِي اللَّه حَقَّ جِهَاده, وَفَضِيلَة الصُّحْبَة, وَلَوْ لَحْظَة لَا يُوَازِيهَا عَمَل, وَلَا تُنَال دَرَجَتهَا بِشَيْءٍ, وَالْفَضَائِل لَا تُؤْخَذ بِقِيَاسٍ, ذَلِكَ فَضْل اللَّه يُؤْتِيه مَنْ يَشَاء.



اولا لم تبين علة ضعف الاحاديث وهي من اصح كتبكم البخاري!!!!!!!

ثم هذا الحديث الذي اتيت به ضعيف واليك العلة:::

مَنْ سَبّ أصحَابي فعَلَيه لعَنةُ اللهِ وَالملائكة وَالنَّاسِ أجَمعِينَ

والمضحك أنهم يتبعون هذا الكذب بقولهم

حسنه الألباني

فلننظر قول الألباني في سلسلته

السلسلة الصحيحة - (ج 5 / ص 339)
2340 - " من سب أصحابي ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 446 :
رواه الطبراني ( 3 / 174 / 1 ) عن الحسن بن قزعة عن عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب عن عبد الله بن أبي الهذيل عن ابن عباس مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عبد الله بن خراش قال الحافظ : " ضعيف ، و أطلق عليه ابن عمار الكذب " . و له طريق آخر ، رواه أبو القاسم المهراني في " الفوائد المنتخبة " ( 2 / 10 / 1 ) و السهمي ( 234 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 14 /241 ) : عن علي بن يزيد الصدائي قال : أخبرنا أبو شيبة الجوهري عن أنس مرفوعا به ، و زاد : " لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا " ، قال : و العدل الفرائض ، والصرف التطوع . و قال المهراني : " هذا حديث غريب من حديث أنس ، تفرد بروايته أبو شيبة الجوهري عنه ، و لا نعلم رواه عن أبي شيبة غير علي بن يزيد الصدائي ".
قلت : و فيه لين كما في " التقريب " . و أبو شيبة الجوهري اسمه يوسف بن إبراهيم التميمي ، و هو ضعيف . و له شاهد مرسل ، يرويه البغوي في " حديث علي بن الجعد " ( 9 / 92 / 2 ) عن فضيل بن مرزوق عن محمد بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح مرفوعا مرسلا به ، دون قوله : " و الملائكة " . قلت : و رجاله ثقات غير محمد بن أبي مرزوق فلم أجد له ترجمة ، و قد ذكر المزي في شيوخ فضيل بن مرزوق محمد بن سعيد صاحب عكرمة ، فلعله هو ، و لكني لم أعرفه أيضا ، و لا ذكره المزي في الرواة عن عكرمة . فالله أعلم ، و لا أستبعد أن يكون محمد بن خالد الآتي . وتابعه ابن خالد عن عطاء به . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 103 ) من طريق أبي يحيى الحماني عن سفيان عنه . و قال : " كذا رواه الحماني عن سفيان ، وأرسله ، و تفرد به عنه . و محمد بن خالد يعرف بأبي حمنة الكوفي الضبي " .
قلت : كذا وقع : " أبو حمنة " ، و في " الجرح " ( 3 / 2 / 241 ) : " أبو خبية " ، و قال عن أبيه : " ليس به بأس " . و قال الحافظ في " التقريب " : " مختلف في كنيته ، و لقبه سؤر الأسد ، صدوق " . و الحماني فيه ضعف مع كونه من رجال الشيخين ، قال الحافظ : " صدوق يخطىء " .
قلت : و بالجملة ، فالحديث بمجموع طرقه حسن عندي على أقل الدرجات . و الله أعلم
. ثم رأيت الحديث في " كتاب السنة " لابن أبي عاصم ( 1001 ) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن محمد بن خالد عن عطاء به . و هذا إسناد مرسل صحيح ، رجاله كلهم ثقات ، و هي متابعة قوية من أبي معاوية لأبي يحيى الحماني ، ترد قول أبي نعيم أن الحماني تفرد به !

اهـ بنصه

ولنا وقفات فيما قاله ناصر الدين الألباني الملقب بحافظ العصر

1- قوله : وهذا إسناد ضعيف ، عبد الله بن خراش قال الحافظ : " ضعيف ، و أطلق عليه ابن عمار الكذب " .

نقول

هذه أقوال أئمة الحديث في ابن خراش

الجرح والتعديل - (ج 5 / ص 45)
عبد الله بن خراش بن حوشب الشيباني وهو ابن حوشب بن يزيد بن رويم اخو شهاب بن خراش بن حوشب ابن اخى العوام بن حوشب روى عن العوام بن حوشب روى عنه عمر بن حفص بن غياث وفهد بن سلام البصري سمعت ابي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه أبو سعيد الاشج.
ثنا عبد الرحمن قال سمعت ابي يقول: عبد الله بن خراش منكر الحديث، ذاهب الحديث، ضعيف الحديث.
ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الله بن خراش قال: ليس بشئ ضعيف الحديث.


التاريخ الكبير - (ج 5 / ص 80)
عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب، منكر الحديث.

فهل يصلح منكر الحديث في الشواهد والمتابعات ؟



2- قوله : و فيه لين كما في " التقريب " . و أبو شيبة الجوهري اسمه يوسف بن إبراهيم التميمي ، و هو ضعيف .

نقول


هذه أقوال أئمة الحديث في علي بن يزيد الصدائي

الجرح والتعديل - (ج 6 / ص 209)
نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت ابى عن على بن يزيد الصدائى فقال ما كان به بأس، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن على بن يزيد الصدائى فقال ليس بقوى منكر الحديث عن الثقات.

الكامل لابن عدي - (ج 5 / ص 212)
علي بن يزيد الصدائي أبو الحسن وقال بن عرفة حدثنا أبو الحسن صاحب الأكفان ولا يسميه وهو علي بن يزيد هذا أظنه بصريا أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات إما أن يأتي بإسناد لا يتابع عليه أو بمتن عن الثقات منكر أو يروي عن مجهول

وهذه أقوالهم في أبي شيبة الجوهري


الجرح والتعديل - (ج 9 / ص 218)
يوسف بن ابراهيم التميمي أبو شيبة الجوهرى بصرى روى عن انس بن مالك روى عنه عقبة بن خالد وابو قتيبة وعبد الحميد الحمانى واسماعيل بن عبد الاعلى العنزي والعلاء بن الحصين قاضى الرى وعلى بن يزيد الصدائى الاكفائى سمعت ابى يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عنه فقال: هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، عنده عجائب

المجروحين - (ج 3 / ص 134)
يوسف بن إبراهيم أبو يوسف التيمى اللآل : يروى عن أنس بن مالك، روى عنه عقبة بن خالد المجدر، يروى عن أنس بن مالك ما ليس من حديثه، لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به لما انفرد من المناكير عن أنس وأقوام مشاهير.

الكامل لابن عدي - (ج 7 / ص 167)
سمعت بن حماد يقول قال البخاري يوسف بن إبراهيم التميمي أبو شيبة اللآل سمع أنس عنده عجائب


فهل يصلح هذا الطريق في الشواهد أو في المتابعات ؟ ربما


3- قوله : و له شاهد مرسل ، يرويه البغوي في " حديث علي بن الجعد " ( 9 / 92 / 2 ) عن فضيل بن مرزوق عن محمد بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح مرفوعا مرسلا به ، دون قوله : " و الملائكة " . قلت : و رجاله ثقات غير محمد بن أبي مرزوق فلم أجد له ترجمة ، و قد ذكر المزي في شيوخ فضيل بن مرزوق محمد بن سعيد صاحب عكرمة ، فلعله هو ، و لكني لم أعرفه أيضا ، و لا ذكره المزي في الرواة عن عكرمة . فالله أعلم

نقول

هذا السند هو ما أشار إليه الألباني

مسند ابن الجعد - (ج 4 / ص 330)
حدثنا علي ، أنا الفضيل بن مرزوق ، عن محمد بن أبي مرزوق ، عن عطاء بن أبي رباح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من سب أصحابي فعليه لعنة الله »

أولا محمد بن أبي مرزوق باختصار مجهول

ثانيا عطاء بن أبي رباح من التابعين ومرسلاته لا قيمة لها عند أصحاب الحديث


المراسيل لابن أبي حاتم الرازي - (ج 1 / ص 2)
حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل حدثنا علي بن المديني قال مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير كان عطاء يأخذ عن كل ضرب

4- قوله : أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 103 ) من طريق أبي يحيى الحماني عن سفيان عنه . و قال : " كذا رواه الحماني عن سفيان ، وأرسله ، و تفرد به عنه .

نقول

هذه رواية أبي نعيم في حلية الأولياء

حلية الأولياء - (ج 3 / ص 197)
حدثنا أبو بكر الطلحي، حدثني عثمان بن عبد الله أبو عمرو الطلحي، حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، حدثنا أبو يحيى الحماني، عن سفيان، عن ابن خالد، عن عطاء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سب أصحأبي فعليه لعنة الله " .

والمستغرب أن من يسمى بحافظ عصره لم يتحقق من صحة سند أبي نعيم قبل أن يتحدث عن المتابعات

ففي سند حلية الأولياء إسماعيل بن محمد الطلحي وهو مختلف فيه كما قال الذهبي

الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة - (ج 1 / ص 249)
إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الطلحي عن أسباط بن محمد وطبقته وعنه بن ماجة ومطين مختلف فيه مات 232 ق

5- قوله : و بالجملة ، فالحديث بمجموع طرقه حسن عندي على أقل الدرجات .

نقول

أي طرق تتحدث عنها يا شيخ ؟

أتسمي هذه طرقا ؟

والملاحظ أن الألباني لم يجرؤ أن يقول أنه حسن ويسكت بل اضطر لأن يقول " عندي" فإن كان الألباني قد طبق قواعد علم الحديث في تحسينه فما الحاجة لأن يكون الحديث حسن عنده فقط ؟

_________________________

وهذه طرق أخرى لم يتطرق لها الألباني نوردها ثم نذكر ما فيها من علل

المعجم الأوسط للطبراني - (ج 15 / ص 290)
حدثنا محمد بن نصر ، ثنا عبد الحميد بن عصام الجرجاني ، ثنا عبد الله بن سيف ، ثنا مالك بن مغول ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لعن الله من سب أصحابي » « لم يرو هذا الحديث عن مالك بن مغول إلا عبد الله بن سيف تفرد به : عبد الحميد بن عصام »

نقول

هذا قولهم في عبد الله بن سيف

الضعفاء الكبير للعقيلي - (ج 4 / ص 282)
عبد الله بن سيف عن مالك بن مغول حديثه غير محفوظ بالرفع ، وهو مجهول بالنقل

الكامل لابن عدي - (ج 4 / ص 247)
وقد رأيت لعبد الله بن سيف هذا غير حديث منكر


وهذا آخر

المعجم الأوسط للطبراني - (ج 3 / ص 218)
حدثنا أحمد قال : نا عبد الله بن معاوية الجمحي قال : نا أبو الربيع السمان أشعث بن سعيد ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الناس يكثرون ، وإن أصحابي يقلون ، فلا تسبوهم ، فمن سبهم فعليه لعنة الله » ، « لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا أبو الربيع ومحمد بن الفضل بن عطية ، تفرد به عن أبي الربيع : عبد الله بن معاوية »

وفيه أبو الربيع السمان وهذا قولهم فيه

الجرح والتعديل - (ج 2 / ص 272)
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبو الربيع السمان ليس حديثه بشئ.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن ابراهيم ثنا عمرو بن على الصيرفي انه قال: أبو الربيع السمان متروك الحديث وكان لا يحفظ.
حدثنا عبد الرحمن سمعت ابى وسألته عن ابى الربيع السمان فقال: ضعيف الحديث منكر الحديث سيئ الحفظ يروى المناكير عن الثقات.
سمعت ابا زرعة يقول: اشعث بن سعيد أبو الربيع السمان ضعيف الحديث

وهذا آخر

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - (ج 5 / ص 190)
حدثنا دحيم ، ثنا محمد بن طلحة ، نا عبد الرحمن بن سالم ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل اختارني واختار لي أصحابا ، فجعل لي منهم وزراء وأنصارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا »

وفيه عبد الرحمن بن سالم

تقريب التهذيب - (ج 1 / ص 570)
عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة ويقال اسم جد أبيه عبد الله أو عبد الرحمن مجهول من السادسة

وهذا سند آخر

مسند أبي يعلى - (ج 4 / ص 47)
حدثنا الأزرق بن علي حدثنا حسان حدثنا محمد بن الفضل عن عمرو بن دينار : عن جابر بن عبدالله قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس يكثرون وأصحابي يقلون فلا تسبوهم لعن الله من سبهم

وفيه محمد بن الفضل

الجرح والتعديل - (ج 8 / ص 57)
نا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سئل يحيى بن معين عن الفضل بن عطية فقال: هو والد محمد بن الفضل الكذاب.
نا عبد الرحمن نا محمد بن ابراهيم نا أبو حفص عمرو بن على قال: محمد بن الفضل متروك الحديث كذاب.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن الفضل بن عطية فقال: ذاهب الحديث ترك حديثه.

العلل - (ج 2 / ص 549)
قال أبي محمد بن الفضل بن عطية ليس بشئ حديثه حديث أهل الكذب

ويكفي قول محقق مسند أبي يعلى أن السند تالف

نقول قد ذكر السند الألباني في السلسلة الضعيفة واكتفى بقوله "ضعيف"

وهذا قول العقيلي في هذا الحديث وكفى به ردا على من يسمى بحافظ العصر


الضعفاء الكبير للعقيلي - (ج 4 / ص 283)
حدثناه علي بن الحسن بن أبي العنبر قال : حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي قال : حدثنا عبد الله بن سيف الأزدي قال : حدثنا مالك بن مغول ، عن عطاء ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله من سب أصحابي » وفي النهي عن سب ، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث ثابتة الإسناد من غير هذا الوجه ، وأما اللعن فالرواية فيه لينة ، وهذا يروى عن عطاء مرسلا


فمنذ متى أصبح الألباني أعلم بالحديث من العقيلي ؟



وصدق الله عز وجل

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا



توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 67  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2008 الساعة : 01:24 PM


صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )
‏- حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏عن ‏قتادة ‏عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال :
قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏ ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏فيهم . ‏

صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4984 )

- حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ( واللفظ لابن المثنى ) قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن ابى نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فان الرأى يخطئ ويصيب أو عهدا عهده اليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد الينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال ان رسول الله (ص) قال ان في امتى قال شعبة واحسبه قال حدثنى حذيفة وقال غندر اراه قال في امتى اثنا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم .

صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4985 )
- حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفى حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال انشدك بالله كم كان اصحاب العقبة قال فقال له القوم اخبره إذ سألك قال كنا نخبر انهم اربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر واشهد بالله ان اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعناه منادى رسول الله (ص) ولا علمنا بما اراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال ان الماء قليل فلا يسبقنى إليه احد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ .


مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث عمار بن ياسر ( ر ) - رقم الحديث : ( 18128 )
‏- محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏وحجاج ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏قتادة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏قال ‏ ‏حجاج ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏قال ‏قلت ‏ ‏لعمار ‏ ‏أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه ‏ ‏قال ‏ ‏حجاج ‏ ‏أرأيت هذا الأمر ‏ ‏يعني قتالهم ‏ ‏رأيا رأيتموه ‏ ‏فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهد عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏إن في أمتي ‏ ‏قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏ويحسبه ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏حذيفة ‏ ‏إن في أمتي ‏ ‏اثني عشر منافقا فقال لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في سم ‏ ‏الخياط ‏ ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏ ‏سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ‏ ‏ينجم ‏ ‏في صدورهم .



مسند أحمد - أول مسند الأنصار - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 22229 )
‏- حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال ‏ قلت ‏ ‏لعمار ‏ ‏أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم فيما كان من أمر ‏ ‏علي ‏ ‏رأيا رأيتموه أم شيئا عهد إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال لم يعهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏ في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم ‏ ‏الخياط ‏



مسند أحمد - أول مسند الأنصار - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 22231 )
‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن الزبير ‏ ‏وأبو نعيم ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏الوليد يعني إبن جميع ‏ ‏قال ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏مثل ‏ ‏جميع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الطفيل ‏ ‏قال ‏كان بين ‏ ‏حذيفة ‏ ‏وبين رجل من أهل ‏ ‏العقبة ‏ ‏ما يكون بين الناس فقال ‏ ‏أنشدك ‏ ‏الله كم كان أصحاب ‏ ‏العقبة ‏ ‏فقال له القوم أخبره إذ سألك قال إن كنا نخبر أنهم أربعة عشر ‏ ‏وقال ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏فقال الرجل كنا نخبر أنهم أربعة عشر ‏ ‏قال فإن كنت منهم ‏ ‏وقال ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏فيهم ‏ ‏فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ‏ ‏قال ‏ ‏أبو أحمد ‏ ‏الأشهاد ‏ ‏وعدنا ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وما علمنا ما أراد القوم ‏ ‏قال ‏ ‏أبو أحمد ‏ ‏في حديثه وقد كان في حرة فمشى ‏ ‏فقال للناس ‏ ‏إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ ‏





توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 68  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2008 الساعة : 01:25 PM


صحابي مشهور يتعامل بالربا و عائشة تبطل جهاده مع الرسول ص و بالسند الصحيح



بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي وسلم وبارك على محمد و آل محمد المطهرين المعصومين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والاخرين ..


نستعرض في هذه البحث عن كبيرة من الكبائر ذكر في كتب القوم انه أرتكبها أحد الصحابة المشهورين و الذين ملأ ذكره الآفاق الا وهو الصحابي " زيد بن أرقم " و يبين هذه الحديث الآتي عرضه فعل هذه الصحابي الغني عن التعريف بعد وفاة النبي الأكرم - وسلم- ونزول آية التحريم بكبيرة من الكبائر المحرمة قطعا بالكتاب و السنة إلا وهي جريمة الربا .

يقول الله تعالى : ((الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا و أحل الله البيع و حرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف و أمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خلدون يمحق الله الربا و يربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ))

سورة البقرة / 257، وهذه نص عام يشمل تحريم كل أنواع الربا .

و قال جابر رضي الله عنه : (( لعن رسول الله -صلى الله عليه و آله وسلم- آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه و قال هم سواء ))

رواه مسلم / كتاب المساقاة : باب لعن آكل الربا و موكله 22/19 و رقم الحديث 1598 .

و عن أبي هريرة عن النبي – وسلم- قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا يا رسول الله وما هن ، قال : الشرك بالله و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أكل الربا ... )) متفق عليه .
و الموبقات : المهلكات .

يقول محمد علي الصابوني الأستاذ في كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بمكة المكرمة ، في كتابه المدرس في كليات الشريعة الإسلامية : تفسير آيات الأحكام من القرآن : دار الكتب العلمية بيروت: الجزء الأول : صـ 273 :

(( ثم أخبر الله تعالى بأن من جاءته الموعضة والذكرى فانتهى عما كان قبل التحريم ، فإن الله عز وجل يعفو ويغفر له ، ولا يؤاخذه عما أخذ من الربا ، وأما من تعامل بالربا بعد نهي الله عنه فإنه يستوجب العقوبة الشديدة بالخلود في نار جهنم لاستحلاله ما حرمه الله )) اهـ .


و يقول الصابوني في صـ 275 : (( قوله تعالى " و الله لا يحب كل كفار أثيم " ، صيغة كفار (فعال) و صيغة أثيم (فعيل) كلاهما من صيغ المبالغة ومعناهما كثير الكفر و الإثم وفي الآية تغليظ لأمر الربا و إيذان بأنه فعل الكفار لا من فعل المسلمين )) .



و غيرها من النصوص المؤكدة على شدة التحريم ، فعمل هذه الصحابي و غيره يؤكد على بطلان نظرية عدالة الصحابة التي يقدسها القوم !!

على أن هذه البحث لا يختص في هذه المسألة فقد طفحت كتب العلماء في دحض هذه النظرية الباطلة عقلا و نقلا ، بل يتناول شهادة عائشة زوج النبي صل الله عليه واله وسلم و الصحابة ادرى بحالهم من غيرهم !!
التي تؤيد ما نرمي إليه وهو أن العبرة ليس بسيرة حياة الشخص مهما كانت ناصعة و مليئة بالمآثر و المناقب ، بل بخواتيم الأعمال ، فالكل يعلم عن أكفر خلق الله و هو إبليس عليه اللعنة ، كيف كانت منزلته قبل كفره حتى لقب بطاووس الملائكة وهو الذي كان يعبد الله في السماء مع الملائكة الكرام و لكن رغم كل ذلك لم يشفع له كل عمله عندما خالف أمر الله تعالى و أستكبر فبطل كل ما عمله وكان من الكافرين .


و الآن نستعرض الرواية لنتدارسها سنداً و متناً :



1- روى غندر عن شعبة عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأته العالية بنت أيفع بن شرحبيل أنها قالت‏:‏

(( دخلت أنا وأم ولد زيد بن أرقم وامرأته على عائشة رضي الله عنها فقالت أم ولد زيد بن أرقم‏:‏ إني بعت غلاما من زيد بن أرقم بثمانمائة درهم إلى العطاء ثم اشتريته منه بستمائة درهم فقالت لها‏:‏ بئس ما شريت‏,‏ وبئس ما اشتريت أبلغي زيد بن أرقم‏:‏ أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا أن يتوب ))

رواه الإمام أحمد وسعيد بن منصور .


ويعلق : والظاهر أنها لا تقول مثل هذا التغليظ وتقدم عليه إلا بتوقيف سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجرى مجرى روايتها ذلك عنه .


توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 69  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2008 الساعة : 01:26 PM



2- و قال أبو حنيفة ومالك وأحمد(1): لا يجوز هذا البيع، لما روى غندر عن شعبة عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأته العالية بنت أيفع بن شرحبيل أنها قالت: دخلت أنا وأم ولد زيد بن أرقم وامرأته على عائشة - رضي الله عنها - فقالت أم ولد زيد بن أرقم: إني بعت غلاماًَ من زيد بن أرقم بثمانمائة در هم إلى عطاء ثم اشتريته منه بستمائة درهم فقالت لها:بئس ما شريت وبئس ما اشتريت أبلغي زيد بن أرقم: أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يتوب" ، ولأن ذلك ذريعة إلى الربا، وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" (2) وهذا وعيد يدل على التحريم.

1)) المبسوط 11/111، منح الجليل 5/102، المعني 4/127.
(2) رواه أبو داود وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة [ جزء 1 - صفحة 42،برقم11 ] .



توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 70  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2008 الساعة : 01:26 PM



3- المغني : كتاب البيوع :

ما روى غندر عن شعبة عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأته العالية بنت أيفع بن شرحبيل أنها قالت‏:‏ دخلت أنا وأم ولد زيد بن أرقم وامرأته على عائشة رضي الله عنها فقالت أم ولد زيد بن أرقم‏:‏ إني بعت غلاما من زيد بن أرقم بثمانمائة درهم إلى العطاء ثم اشتريته منه بستمائة درهم فقالت لها‏:‏ بئس ما شريت‏,‏ وبئس ما اشتريت أبلغي زيد بن أرقم‏:‏ أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا أن يتوب ))

رواه الإمام أحمد وسعيد بن منصور .


4ـ وقالت العالية بنت أَيفع بن شرحبيل: دخلت أَنا وأم ولد زيد بن أَرقم وامرأته على عائشة _ رضي اللّه عنها _ فقالت أم ولد زيد بن أَرقم: إني بعت غلاماً من زيد بن أَرقم بثمانمائة درهم نسيئة، ثم اشتريته بستمائة درهم نقداً. فقالت: بئس ما شريت وبئس ما اشتريت، أَبلغي زيد بن أَرقم، أَنه قد أَبطل جهاده مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إلا أَن يتوب)).

أَخرجه مالك، والدارقطني : سنن الدارقطني (3 / 52).

وتعليق العظيم آبادي على الحديث (3 / 52): وقال ابن الجوزي: قالوا: العالية امرأة مجهولة لا يحتج بها ولا يقبل خبرها. قلنا: بل هي امرأة معروفة جليلة القدر، ذكرها ابن سعد في "الطبقات"، فقال: العالية بنت أيفع بن شرحبيل امرأة أبي إسحاق السبيعي سمعت من عائشة.


توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:35 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية