| 
	 | 
		
				
				
				مشرف المنتدى العقائدي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 34160
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 3,278
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.54 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
رافضي للابد
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-04-2009 الساعة : 03:44 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي الحق
 [ مشاهدة المشاركة ]
 |  
يا سيدد النجف الأشرف 
  
هل من الممكن أن تنقل لي وتعلمني كيف أعرف ان الحديث الذي ذكرته من قبل هو ضعيف؟ 
  
وهل هذا الحديث التالي ضعيف؟ 
و عن عروة بن عبد الله قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلي أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة و استقبل القبلة و قال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا و لا في الآخرة . 
  
 
جاء الحديث في كتاب كشف الغمة للاربلى 2/147 
هذا هو موقعه: 
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-tarikh/kashf_alqomeh2/006.htm 
  
 
فأرجو الرد وبدون السب، الله يرضى عليك وعلينا 
 
تحياتي للجميع
 |    
تتمسكون حتى بقشة لكن أنا أنسف لكم هذي الرواية 
  
وهذا ردنا: 
  
لم ترو هذه الرّواية من طرق الشيعة الإمامية ، والظاهر أن العلامة الأربلي نقلها في كتابه المذكور عن بعض المصادر السنية ، فهي مروية في كتاب فضائل الصحابة لابن حنبل ، والظاهر أنها من زيادات عبد الله بن أحمد على كتاب والده الفضائل ، فقال : ( حدثنا إبراهيم بن محمد ، قال : حدثنا عقبة بن مكرم ، قال : حدثنا يونس بن بكير ، عن أبي عبد الله الجعفي ، عن عروة بن عبد الله ، قال : أتيت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : ما قولك في حلية السيوف ؟ فقال : لا بأس ، قد حلّى أبو بكر الصديق سيفه ، قال : فقلت وتقول الصدّيق ؟ قال : فوثب وثبة واستقبل القبلة ثم قال نعم الصديق ، نعم الصديق ، نعم الصديق ، ثلاث مرات ، فمن لم يقل له الصديق فلا صدّق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة ) (فضائل الصحابة 1/419 برقم : 655 ) .  
ورواها ابن عساكر في تاريخ دمشق 54/283 بسنده إلى عقبة بن مكرم بنفس باقي سند الفضائل ، وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء 3/184 بسنده إلى عقبة بن مكرم بنفس باقي السند ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 4/408 من طريق أبي نعيم الأصفهاني بنفس سنده في الحلية ، فسند الجميع من عقبة بن مكرم إلى نهايته واحد ، وفيه ( أبو عبد الله الجعفي ) وهو ( عمرو بن شمر ) ، وهذا الرجل مطعون فيه من رجال الجرح والتعديل عند أهل السنة قال عنه ابن حجر : ( ليس بشيء ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، وقال عنه الجوزجاني : ( زائغ كذاب ) (لسان الميزان 4/366 ، الكامل في الضعفاء 5/129 ) ، وقال البخاري : ( منكر الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، التاريخ الكبير 6/344 ) ، وقال أبو زرعة : ( ضعيف الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، الجرح والتعديل 6/239 ) ، وقال النسائي : ( ليس بثقة ولا يكتب حديثه ) (لسان الميزان 4/366 ) وقال : ( متروك الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، الضعفاء للنسائي صفحة 80 ) ، وقال ابن سعد : ( كانت عنده أحاديث ، وكان ضعيفاً جداً متروك الحديث ) ( طبقات ابن سعد 6/380 ، لسان الميزان 4/366 ) ، وقال أبو أحمد الحاكم : ( ليس بالقوي عندهم ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، وقال الحاكم أبو عبد الله : ( كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره ) ( لسان الميزان4/366 ) ، وقال الدارقطني : ( متروك الحديث ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، فالرجل مجمع على ضعفه عندهم . 
وفي السند ( يونس بن بكير ) ، وهو وإن وثقه بعض رجال الجرح والتعديل إلاّ أن بعضهم ذكر في ترجمته أنّه كان من أتباع السلطان ، وكان مرجئاً ( الضعفاء الكبير 4/461 ، تهذيب التهذيب 11/382 ) ، وقال أبو داود عنه : ( ليس بحجة ) ( الكاشف 2/402 ، تهذيب التهذيب 11/382 ، تهذيب الكمال 32/497 ) ، وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 11/382 ، تهذيب الكمال 32/497 ) ، وقال ابن أبي شيبة : ( فيه لين ) ( تهذيب التهذيب 11/382 ) .  
وعليه فإن هذه الرواية لم ترو من طرق الشيعة وهي ضعيفة سنداً عند أهل السنة فكيف يصح الاحتجاج على الشيعة برواية هذا حالها . 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |