| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 628
  |  
| 
 
الإنتساب : Nov 2006
 
 |  
| 
 
المشاركات : 758
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.11 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
محاضره بعنوان :-((لنأخذ العبرة من ثورة الحسين (ع) في مقارعة الظالم والظالمين  )) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 17-03-2007 الساعة : 02:28 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
(( فسوف تعلمون  من تكون عاقبة  الدار أنه لايفلح الظالمون )) الانفال   
135 
 محاضره بعنوان :- 
((لنأخذ العبرة من ثورة الحسين (ع) في مقارعة الظالم والظالمين  )) 
  
 
 
التاريخ – الاربعاء 14 -3-2007  
 
المكان – حسينية الكرار البالتولكيه  
الحضور –   47   اخ     واخت 
  
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي اخوتي – 
مقارعة الظالم والظالمين واجب شرعي أقرته كل دساتير العالم وليكن استشهادنااااا 
بثورة الحسين (ع) في التضحيه والفداء بنفسه وعياله  في سبيل  المبدأ  والعقيدة – 
ومن اجل اعلاء كلمة الحق- وبقاء الاسلام -  ومقارعة  ظلم بني أمية – 
اللهم صل على محمد وااااال محمد الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم من الاولين والاخرين- 
  
 
خلق الله الانسان وجعل فطرته تميل الى  كل عوامل الخير وتبعد عنه الشر – 
لاكن هذه الفطره ربما تتبعها عوامل التربيه والمصالح واسباب اخرى –  
وهكذا يتجه الانسان بقصد عدم حسن النيه الى اتجاه مغاير لها – فترى أهوائه ونزواته ورغباته هي اللتي تتحكم به – 
وهنا وجد الظلم يترعرع بشكل مغاير للفطره –  
وهنالك اربعة اسباب نعتبرها مدعا ة للظلم  والجبروت – 
  
أولا :-  
الاحساس بالنقص والضعف :-  
  
الظالم يفقد كثير من الصفاة الحسنه  ويشعر بالنقص  فتراه يغطي على هذا العيب  -  
بالبطش والارهاب  والظلم  لتكميم الافواه  وتحديد حركة الايدي  والالسن – 
واغلب الظالمين تراهم محجمين اجتماعيا  وغير متفقهين  وغير ملتزمين خلقيااااا- 
  
ثانيا:- 
عند الظالم تكون تضخم الشهوات غير منتظمه :- 
  
ان الله عمد الى أ ن يخلق الخير دون  أ ن يركز على  الشر حيث البشر هو  الذي صنع  
وطور الشر – 
وهذا سر الصراع  العقائدي بين النضم السماويه السمحاء وبين  المصالح البشريه  الجوفاء  
فترى الانسان يحب جمع المال  واكتنازه وتلبيت رغبته بشهواته – 
ويعمد على تحقيق تلك الرغبات الى الانحراف  والانخراط  متجها للظلم والتعالي على الناس  
وارهابهم وقتلهم  - 
أعتقادا منه ان ذالك يحقق رغباته وأخضاع غيره – 
  
ثالثا:- 
الحفاظ على السلطه :- 
  
ان حب الرئاسة من أخطر الاهواء عند البشر – الكرسي يغري – لاان ا لذي يصاب بمرض حب السلطة –يحاول بشتى الوسائل  والاساليب  المحافظه على منصبه  ومقامه – 
واعلان الحالات العرفيه او القتل  واخماد الاصوات ا و تشريد  الناس ظنا منه  ان ذالك – 
يجعله يحافظ على كرسيه –  
فتراه يخلق او يعبئ له قادة وكوادر  وسماسره من حوله لغرض ديمومة وجوده – 
  
رابعا :- 
التبعيه العمياء :- 
  
وهو ظلم الناس لااجل الاسياد -  وهذا مالمسناه من زبانية صدام وجلاوزته  هنالك  شلة تابعه تنفذ فقط ولاتناقش – 
برفع شعار مصلحتي انا معك على طول الخط – 
 
من هو الظالم :- 
 
هو شخص او اشخاص يجحدون أيات الله و ا لاعراض عنهااا  والجحد هو الانكار هذا اولا – 
وثانيا- يقوم بتعدي حدود االله –  
كونه لايلتزم بالطريقه الصحيحه – فيقع في المناهات  المنصوص عليها في القران الكريم  
وما ورد عن اهل البيت (ع)  
وثالثا :- عدم الحكم بما  انزل الله تعالى –  
فتراه يعطل  الاحكام الشرعيه – والنصوص القرانيه الخاصه بالتعامل وتسير الحكم  واشاعة القوانين التي تفيد الناس – 
رابعا:- 
أتباع الكفار والتكفيرين – الظالم يستند بحكمه على الارهاب الفكري والبسطي  وهو حد السيف في التعامل  اي القوه التقليديه  من سلاح ومكونات اخرى – 
خامسا :- 
القصد في أضلال  الناس :- 
وهذا ناتج عن أتباع هواه وأشاعة مقاصيده في الاخضاع وتحقيق  بعض الفوائد  المكتسبه  من خلال  تشخيص ضعف المقابل – 
سادسا:- 
منع ذكر اسم الله واهل بيت الرساله المحمديه (ع):- 
اذا تعارضت مع مصلحته فذكر الله يصبح بالنسبه له عائق فيعتمد  الى تحجيمه او محاربته  ومن يتخذ من ذكر الله سبيلا – وكذالك وقوفه بالضد لااهل البيت (ع)  ونهجهم وسيرتهم ومواليهم فتراه يغدق الاموال باليد اليسرى للفتنه والاستحواذ والتبعيه  والخيانه – وباليد اليمنى السيف  
للقتل والارهاب  والظلم –وبهذا اقام حكمه بحد السيف – 
سابعا :- 
خذلان الحق  وعدم الشهادة له :- 
وهذا ثابت من حيث المبدأ  الناس دينهم دنانيرهم – والحق بغير ارضه غريب  ومستهجن 
–       والشهادة بقول الحق اصبحت تجاره – قليل منهم من يعرفون الحق فيتبعونه – 
–       فيزكون بهذا موقفهم عصمة دينهم وصلاح ضمائرهم – 
–         
ثامنااا:- عدم اتباع الصدق ومحاولة الكذب :- 
فنراه يخاف على مصلحته  ومكاسبه  فيشيع ويمارس استخدام  الكذب – 
لاان الصدق فيه نواهي – تجبره الى ما يخالف رغباته  وشهواته – فالكذب يجده اقرب لتحصيل حاصل  بالمنفعه الدنيويه  ومغرياتها – غير مبالي او اغفل ان هنالك رقيب عليه – 
يحصي عليه اعماله  االسيئه – 
الحمد لله اللذي هدانا لنعمة الاسلام – ودائما الظالم دنيوي مرحلي  والمظلوم مخلد – 
ولو قارنا بين يزيد وعبيد الله ابن يزيد والحسين (ع) نجد كيف انتصر الدم على السيف  
وهي بحد ذاتها تفسر السيف الظلم والدم الحق – ونلاحظ الترجمه على الارض  -سابقا  بملحمة كربلاء – 
الحسين ينادي – هل من ناصر ينصرنا  --يقابل انصاره السبعين  سبعين الف – 
الان نشاهد  تسعة ملاين زائر يزحف باتجاه قبر الحسين (ع) تحت شعا لبيك ياحسين  
ويزيد واتباعه لاقبر ولا زائر – استحق ارذل الدارين –هكذا التاريخ يجدد ويعيد نفسه – 
الشرع الاسلامي حرم الركون الى الظالم  والاعتماد والاتكال   عليه   ومساندته ومؤازرته – 
مما يؤدي الى تو سيع دائرة ظلمه وجبروته  وارهابه – 
 
شكرااا لكم اخواتي اخوتي نلتقي معكم – بمحاضرة ثانيه ان شاء الله – 
كانت هنالك اسئله من اخوات واخوه – 
ادرجها – دون الاجابه  اختصاراا للموضوع – 
س1:- هل تفظل  الكافر العادل على المسلم الظالم ؟ 
س2:-متى تستجاب دعوة المظلوم ؟ 
س3:- الظلم وما هو اثره على الفرد والمجتمع ؟ 
س4:-هل يعتبر اعظم المظالم ظلم النفس ونهيها عن غيها ؟ 
س5:- هل هنالك ظلم فاق ظلم الاموين للحسين (ع) وهل هنالك ظلم  اظلم من الذي اتبعه صدام اللعين  بحق شيعة اهل البيت (ع)؟ 
س6:-ماذا تعني عبارة انصر اخاك ظالما  او مظلوما ؟ 
س7:-ماهي واجبات الفرد والمجتمع لغرض التعامل مع الظالم ؟ 
-------------------------------------------------------------------- 
 
نخيل العرااااق 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |