|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 78434
 |  | 
الإنتساب : May 2013
 |  | 
المشاركات : 30
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
جعفر المندلاوي
المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
			 بتاريخ : 04-06-2013 الساعة : 11:44 PM 
 
 في عمدة الطالب : كان موسى الكاظم عليه السلام عظيم  الفضل رابط الجأش واسع العطاء و كان يضرب المثل بصرار موسى و كان أهله يقولون عجبا  لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة. صفته  في أخلاقه وأطواره(الأمام موسى أبن جعفر) عليه السلامو قال المفيد في الإرشاد : كان موسى بن جعفر عليه  السلام أجل ولد أبي عبد الله قدرا و أعظمهم محلا و أبعدهم في الناس صيتا و لم ير  في زمانه أسخى منه و لا أكرم نفسا و عشرة و كان أعبد أهل زمانه و أورعهم و أجلهم و  أفقههم و اجتمع جمهور شيعة أبيه على القول بإمامته و التعظيم لحقه و التسليم لأمره  و رووا عن أبيه عليهالسلام نصا عليه بالإمامة و إشارة إليه بالخلافة و أخذوا عنه  عالم ]معالم[ دينهم.
 ثم قال: كان أبو الحسن موسى أعبد أهل زمانه و أزهدهم  و أفقههم و أسخاهم كفا و أكرمهم نفسا و روي أنه كان يصلي نوافل الليل و يصلها بصلاة  الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس و كان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع و  كان أوصل الناس لأهله و رحمه و كان يتفقد فقراء المدينة في الليل فيحمل إليهم  الزبيل فيه العين و الورق و الأدقة و التمور فيوصل إليهم ذلك و لا يعلمون من أي جهة  هو )اه( و يأتي أنه كان إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث ليه ]إليه[ بصرة دنانير و  كانت صراره مثلا، و قال ابن شهرآشوب كان أفقه أهل زمانه و أحفظهم لكتاب الله و  أحسنهم صوتا بالقرآن فكان إذا قرأ تحزن و بكى و بكى السامعون لتلاوته و كان أجل  الناس شأنا و أعلاهم في الدين مكانا و أفصحهم لسانا و أشجعهم جنانا قد خصه الله  بشرف الولاية و حاز إرث النبوة و بوئ محل الخلافة سليل النبوة و عقيدة ]عقيد[  الخلافة )اه( .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |