ألم تقرا ماكتبت ؟؟؟؟؟ حبيبي مهدي رفيق الطفولة ....الذي غادر الدنيا ...اعتدت أن اتحدث مع صورته التي يبتسم فيهاابتسامته البريئة ........حدثته يوماً ...ونقلت حديثي اليكم ....أحياناً أشتاق اليه بل اليهم
مهدي هو الطفل الذي لعبت معه ...هو من كان يغار مني وأغار منه ...هو من تركنا فجأة ..ربما لم يحتمل الدنيا ....تركني للدنيا ....
إن كنت تسمعني مهدي ..فأنا أقول لك .....لم يعد ابي يطيق البحر كماكان في السابق ...لقد تركت في عينه دمعة تكابر ....وآهات مدفونة يظهرها بين وقت وآخر