[أبو فهد السني]

( 12 )


[الرد على شبهة ( أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ) ]

يعتقد الشيعه أن آية) أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَأَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَرَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً (57) (الإسراء)

لكن جائت بتفسير الصافي كالتالي ( 57 ) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلةهؤلاء الآلهة يبتغون إلى الله القربة بالطاعةأيهم أقربأي يبتغي من هو أقرب منهم إلى الله الوسيلةفكيف بغير الأقربويرجون رحمته ويخافون عذابهكسائر العباد فكيف يزعمون أنهم آلهةإن عذاب ربككان محذوراحقيقا بأن يحذره كل أحد حتى الملائكة والرسل .

*لا نجد في تفسير الصافي ما يثبتمقولتهم ..

#..وقدورد في كتاب كتابرجال الكشي المجلد السادسما يلي :

في علي بن سويد السايي :

859- حدثنيحمدويه، قال حدثنا الحسن بن موسى، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن منصور الخزاعي،عن علي بن سويد السايي، قال، : كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) و هو في الحبسأسأله فيه عن حاله و عن جواب مسائل كتبت بها إليه فكتب إلي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله العلي العظيم الذي بعظمته و نوره أبصر قلوب المؤمنين، و بعظمته و نوره عاداهالجاهلون، و بعظمتهابتغى إليه الوسيلة بالأعمال المختلفةوالأديان الشتى... الخ :cool:


وهذا هو تفسير أهل السنة والجماعة .. : بأن الوسيلة هي الاعمال الصالحه ..