يبدو أن المتأخرين أكثر ورعا في أمور الفقه عند غير أتباع أهل البيت
قال المسعودي : إن الوليد بن عقبة كان يشرب مع ندمائه ومغنيه من أول الليل إلى الصباح ، فلما آذنه المؤذنون بالصلاة خرج منفصلا في غلائله فتقدم إلى المحراب في صلاة الصبح فصلى بهم أربعا ، وقال : أتريدون أن أزيدكم ؟ وقيل إنه قال في سجوده وقد أطال : " إشرب واسقني " .
فقال له عتاب الثقفي وكان في الصف الأول : ما تريد لازادك الله مزيد الخير . والله لا أعجب إلا ممن بعثك إلينا واليا وعلينا أميرا ، فحصبه الناس بحصباء المسجد ، فدخل قصره يترنح. المسعودي في مروجه 2 / 335
والوليد هذا هو أخو عثمان من أمه و الذي عينه واليا على الكوفة بعد أن عزل عبدالله بن مسعود,