| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 49815
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 19
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
سيف الله المسلول 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 02-08-2010 الساعة : 11:24 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
ما هو الأصل من تسمية خالد بن الوليد بسيف الله المسلول؟ 
  وما هي المآخذ على هذا الصحابي؟ 
  ولكم الأجر والثواب.. 
  الجواب :  
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . . 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . . 
 فأما بالنسبة للسؤال عن المآخذ على خالد بن الوليد ، نقول : 
 لقد رووا : أن خالداً شكا عماراً إلى النبي صلى الله عليه وآله ، لكلام جرى  بينهما ، فقال صلى الله عليه وآله : إنه من يعادي عماراً يعاديه الله ،  ومن يبغض عماراً يبغضه الله ، ومن سبه سبه الله [1] . 
 وقد أخذ خالد بني جذيمة ، وقتلهم صبراً ، بعد أن أمنهم ، ولما بلغ النبي  صلى الله عليه وآله ذلك ، رفع يديه وقال : « اللهم إني أبرأ إليك مما صنع  خالد » . . 
 ثم أرسل الإمام علياً عليه السلام ، فودى لهم الدماء ، وما أصيب من الأموال  ، حتى إنه ليدي ميلغة الكلب ، وبقيت بقية من المال ، أعطاهم إياها  احتياطاً لرسول الله صلى الله عليه وآله [2] . 
 كما أن خالداً قد أغار على قوم الصحابي المعروف مالك بن نويرة ، فأمنهم  أيضاً ، وصلوا وإياهم ، ثم أخذهم فقتلهم ، وقتل مالك بن نويرة ، ونزا على  امرأته في نفس تلك الليلة ، وجعل رأسه أثفية تحت القدر التي كان يصنع فيها  الطعام . 
 وتكلم عمر بن الخطاب في ذلك عند أبي بكر ، فلم يسمع منه ، وعذر أبو بكر خالداً [3] . 
 وقال : تأول فأخطأ . . أو اجتهد فأخطأ . . 
 وأما بالنسبة لسبب تسمية خالد بسيف الله : 
 فالظاهر : أن منشأها أبو بكر بن أبي قحافة . فإنه حين ألح عليه عمر بن  الخطاب بعزل خالد بن الوليد ، بسبب قتله مالك بن نويرة ، محتجاً بأن في  سيفه رهقاً . . 
 قال أبو بكر : لا يا عمر ، ما كنت لأشيم سيفاً سله الله على الكافرين [4] . 
 وأما الرواية التي تقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي أطلق  هذه التسمية على خالد ، وفي مناسبة حرب مؤتة ، حينما أمَّر خالد نفسه على  الناس ، بعد قتل جعفر ، وزيد بن حارثة ، وابن رواحة ، حيث يزعمون : أنه صلى  الله عليه وآله قال : « اللهم إنه سيف من سيوفك ، فأنت تنصره » . . فمنذ  يومئذ سمي خالد : سيف الله [5] . . 
 فهي رواية غير صحيحة ، لأن خالداً انهزم بالناس في مؤتة ، فكيف يعطي النبي صلى الله عليه وآله الأوسمة للمهزوم ؟! 
 وحينما عاد الجيش إلى المدينة جعل الناس يحثون التراب في وجوههم ، ويقولون : يا فرار في سبيل الله . . 
 ودخل أفراد ذلك الجيش إلى بيوتهم ، ولم يعد يمكنهم الخروج منها ، لأنهم كلما خرجوا صاح الناس : أفررتم في سبيل الله . . [6] . 
 والكلام حول هذا الموضوع طويل ، وتجد في كتاب الغدير للعلامة الأميني بعض الكلام حوله . . 
 سيف الله المسلول علي عليه السلام : 
 غير أن الحقيقة هي : أن هذا اللقب « سيف الله المسلول » هو من مختصات علي  عليه السلام ، ولكن قد سرق في جملة كثيرة من فضائله ، ومناقبه عليه السلام ،  في غارات شعواء من الشانئين والحاقدين والمبطلين ، والمزورين للحقائق . . 
 وقد روي عن النبي صلى الله عيه وآله ، أنه قال : 
 « علي سيف الله يسله على الكفار والمنافقين » [7] . 
 وفي الحديث القدسي ، المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : 
 « وأيّدتك بعلي ، وهو سيف الله على أعدائي » [8] . 
 وحول تسمية التمر بالصيحاني روي عن جابر : 
 أن تسمية التمر بالصيحاني هو أنه صاح : « هذا محمد رسول الله ، وهذا علي سيف الله » [9] . 
 وفي زيارة أمير المؤمنين ، المروية عن الصادق عليه السلام : « وسيف الله المسلول » [10] . 
 وعن النبي صلى الله عليه وآله : « هذا علي بن أبي طالب ، هذا سيف الله المسلول على أعدائه » [11] . 
 وعن جابر : « علي سيف الله » [12] . 
 وعن سلمان عن النبي صلى الله عليه وآله : « فأنا رسول الله ، وعلي سيف الله » [13] . 
 وعنه صلى الله عليه وآله في حديث له عن علي : « وسيف الله وسيفي » [14] . 
 والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين [15] . .
 ـــــــــــــــ 
[1] رجال الكشي ص 35 .
 [2] تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 66 ـ 68 .
 [3]  تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 278 ـ 279 وفي ط ليدن ج 4 ص 141 ، وراجع :  وفيات الأعيان ج 6 ص 15 والمختص ر في أخبار البشر ج 1 ص 158 وروضة المناظر  (بهامش الكامل ج 7 ص 167) والكامل في التاريخ ج 3 ص 49 ط صادر ، وشرح نهج  البلاغة للمعتزلي ج 1 ص 179 .
 [4] راجع نفس المصادر السابقة .
 [5] تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 41 .
 [6] تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 42 .
 [7] البحار ج 22 ص 197 وج 40 ص 33 عن أمالي الشيخ الطوسي ص 322 .
 [8]  البحار ج 40 ص 43 ، والكافي ج 8 ص 11 ، وإحقاق الحق ج 6 ص 153 عن در بحر  المناقب ص 43 مخطوط ، وراجع ذخائر العقبى ص 92 ، والمناقب المرتضوية ص 93 .
 [9]  فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب ، لسلمان العجيلي المعروف بالجمل ص  62 مطبعة مصطفى محمد بالقاهرة ، وفرائد السمطين ص 120 مطبعة النعمان ،  النجف الأشرف ، ونظم درر السمطين ص 124 ، وعن المناوي في شرح الجامع الصغير  . .
 [10] مستدرك سفينة البحار ج 5 ص 321 .
 [11] أرجح المطالب ص 38 ط لاهور ، ومناقب علي للعيني الحيدر آبادي ص 57 و37 ط أعلم بريش ، جهار منار .
 [12] نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 124 وفيض القدير في شرح الجامع الصغير ج 5 293 وينابيع المودة للقندوزي ج 1 ص 409 .
 [13] فرائد السمطين ص 29 مطبعة النعمان ، النجف .
 [14] إحقاق الحق ج 4 ص 297 عن مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي .
 [15]  مختصر مفيد . . ( أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة ) ، السيد جعفر مرتضى  العاملي ، « المجموعة الثامنة » ، المركز الإسلامي للدراسات ، الطبعة  الأولى ، 1424 هـ ـ 2004 م ، السؤال (444) . 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |