377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
لا أدري هل وضعت هذه الرواية حجة علينا أم عليك
فإن كانت الأخرى فهذا دليل واضح على الطعن في أبي بكر
حيث فيها إساءة إلى ابي بكر
فركزوا بماجاء في متنها (( فأضمر تلك الساعة أنه ساحر ))
أي أن أبي بكر شك في نبوة النبي ص أثناء تواجده في الغار