الرجل أقر بأن البخاري اصح
طبعا رواية البخاري اصح و هو عندهم اصح الكتب
و كذلك ايضاً رواية الشعبي مرسلة و شاذة
و المسند الصحيح اقوى بكثير من المرسل
فمن متى اصبح الحديث المرسل اصح من المسند الصحيح و خاصة اذا كان المسند في صحيح البخاري ؟
حتى علماء اصولهم لا يقولوها
اقتباس :
عائشه رضي الله عنها لا تعلم الغيب
والبخاري روى الحديث حسب علم عائشه رضوان الله عليها
انت تستخدم هنا طريقة ذيل الثعلب في المراغة
و انت تعلم ان عائشة عاصرة الحادثة و أما الشعبي و حديثه المرسل فوق هذا كله لم يعاصر الحادثة
فالمسند مقدم على المرسل
ومن متى اصبح الشعبي اعلم من عاشة عندكم ؟
و كذلك يوجد تناقض شديد و لا يوجد توحد في الروايتين احداهما قالت عائشة ماتت فاطمة عليها السلام و هي غاضبة و لم تكلم ابي بكر
و رواية الشعبي المرسلة قال فيها و من جيبه : ماتت و هي راضية
فكيف نجمع بين الاقوال و كلاهما مضاد للآخر ؟
فرواية عائشة في صحيح البخاري اصح و مقدمة على رواية الشعبي المرسلة
و اعلم : دائما رواية المسندة الصحيحة مقدمة على المرسل و حتى عند علوم الحديث و كبار علمائكم ذكروها لكن اذا اصررت و تلوي بذيلك سوف امطرك بقول علماءك الرجاليين و اظنك تعرف جيدا هذه القاعدة