اعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة بأن ماجاء في التصريح الاخير لوزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي، حول ترحيبه بخطاب عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، هو خطوة ايجابية ومشجعة تصب في دفع وتحسين العلاقات الثنائية مابين البلدين الجاريْن المسلميْن.
وفي تعليقه على ماجاء في التصريح حول دعوة الوزير الايراني لتحقيق مطالب الشعب في المملكة، اكد الشيخ خالد بن أحمد على ان اية مطالب يسعى لتحقيقها شعب البحرين يكفلها الدستور الذي هو احد ركائز المشروع الاصلاحي في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، ويتم تحقيق اية مطالب من خلال العمل النيابي والتشريعي داخل المجلس الوطني ومجلس النواب الذي ينتخب اعضائه عن طريق الانتخاب الحر والمباشر والنزيه.
واوضح وزير الخارجية في ختام تصريحه ، بأن مصلحة دول المنطقة تستدعي الحفاظ على استقرارها وأمنها وذلك من خلال بناء علاقات طيبة بين جميع الدول فيها، وتدعيم اسس الاحترام المتبادل وارساء الثقة ومبادئ حسن الجوار، وتحقيق الارادة الصادقة والجماعية، لتعزيز وتوطيد العلاقات وتحفيزها وعلى وجه الخصوص علاقات دول مجلس التعاون مع الجارة المسلمة الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل تحقيق مستقبل افضل تصبوا فيه جميع الامال والطموحات المرجوة .
العرض الشجري