السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحبتي هذا الطفل ليس له باع في العلم , فحده البحث في البرامج الالكترونية عن اسماء الرجال ويضعف بمزاجه
لانه فاقد لطرق التصحيح والتعديل واقوال العلماء وارائهم , والاغرب دائما يصنف نفسه قبال كبار علماء مدرسته
فهذا ان دل على شي دل على هشاشه معتقده ومزاجيه ..
ولو كان لهم ذرة عقل لنكروا هذا الحديث لان هذا الحديث له من اكبر الاحاديث التي تطعن في الصحابة بالجملة
فاذا كان الواجب الاقتداء بابو بكر وعمر فهذا يعني عدم الاقتداء بغيرهم من الصحابه
واما الاقتداء بهم بماذا ؟! فلم ينقل فقه عنهما ولا شرع فليس لهما احاديث في اصول الدين ولا فروعه
ومن ثم هل لهم طريقة تختلف عن طريقة رسول الله ام هما على طريقته ؟! فان كانوا على طريقته لماذا تضاربوا بالاحذيه والنعل في السقيفة ؟!!! ومن ثم اتفقت كلمة علماء مدرسة سنة الجماعة ان الامر بعد رسول الله شورى فكيف يفعلون بهذا الحديث ؟!!
ولكن البهائم من امثال هذا الغلام لم تقرا في حياتها كتاب واحد عن اصول مدرستهم لهذا يتخبطون هذا التخبط
وكما نقول دائما الحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى بحيث انهم ينتصرون لدينهم بالاكاذيب ويعتقدون بان هذه الاكاذيب تقوم مذهبهم في حين انها معاول يهدمون بها اكاذيبهم
وما اضحكني كثيرا اعتمادهم على تعديل الرجل بشهادة نفسه ؟!
(قال أبو الحسن الميمونى ، عن أحمد بن حنبل ، عن سفيان بن عيينة : سمعت عبد الملك بن عمير يقول : والله إنى لأحدث بالحديث فما أدع منه حرفا واحدا , قال البخارى : سمع عبد الملك بن عمير يقول : إنى لأحدث بالحديث فما أترك منه حرفا ، و كان من أفصح الناس . قال : و قال عبيد الله بن سعيد ، عن ابن عيينة : قال رجل لعبد الملك بن عمير : القبطى . قال : أما عبد الملك فأنا ، و أما القبطى فكان فرس لنا سابق)
فركز على ما تحته خط , فقد كانوا يقارونه بالحيوانات فهل مثل هذا الرجل ياخذ منه دين ؟!! ومن ثم شهادة الرجل بحق نفسه لا تقبل
وترجمة هذا الرجل اي ابن عمير
قال المزى :
قال البخارى ، عن على ابن المدينى : له نحو مئتى حديث .
و قال على بن الحسن الهسنجانى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : عبد الملك بن عمير مضطرب الحديث جدا مع قلة روايته ، ما أرى له خمس مئة حديث ، و قد غلط فى كثير منها .
و ذكر إسحاق بن منصور ، عن أحمد بن حنبل أنه ضعفه جدا .
و قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : سماك بن حرب أصلح حديثا من عبد الملك
ابن عمير ، و ذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ .
و قال أبو الحسن الميمونى ، عن أحمد بن حنبل ، عن سفيان بن عيينة : سمعت
عبد الملك بن عمير يقول : والله إنى لأحدث بالحديث فما أدع منه حرفا واحدا . و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : مخلط .
و قال أبو حاتم : ليس بحافظ ، و هو صالح الحديث ، تغير حفظه قبل موته . قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : فذكرت ذلك لأبى ، فقال : هذا وهم ، إنما هو
عبد الملك بن أبى سليمان ، و عبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ .
فالمدلس الصغير لم يضع ما جرحه كبار علماء الجرح والتعديل من امثال ابو حاتم ويحيى بن معين , ولو كان الامر في راوي يروي فضيلة لاهل البيت لاسرع لاهثا وضع التضعيف
وياحبيبي يا قناص امثال هذه الاطفال دعها تلعب وحينما ياتي مغفل يحتج بما يكتبوه ننسف مذهبه بالحقيقة ونكشف زيف اعتقاده
العرض الشجري