|  | 
| 
| 
| شاعر 
 |  | 
رقم العضوية : 23956
 |  | 
الإنتساب : Oct 2008
 |  | 
المشاركات : 1,585
 |  | 
بمعدل : 0.25 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 لعمرك انني اهوى حبيبا -- بسامراء يجذنبي انجذابا 
			 بتاريخ : 25-05-2012 الساعة : 04:26 PM 
 
 أذل العشقُ والغزلُ الشبابا = وكم في العشقِّ مِنْ شيخٍ تصابى
 وكم في الحبِّ مِنْ صرعى سهامٍ = رماها الحُسنُ مقتلها فصابا
 وهل ظفــــــــــــــــــــــــــروا بنائـــــــــــلةٍ وليـــــــــــــلى = ودوما لم تُعر فيهم جــــــــــــــــــــــــــوابا
 أصيبَ القلبُّ حتى كادَ يُبــــــــــــــــــــــــــلى = مِنَ الخدِّ الذي أعيّا اللُبابا
 وليسَ القلبُّ من حجرٍ ولكن = طَغت فيهِ المشاعرُ فاستتابا
 فقلتُ وكيف أبتــــــــــــــــدأ القوافي = وقد سالت لمن اهوى رضابا
 أبلُّ بذكــــــــــــــــــــــــــــر معشوقي كياني = وألُقي أينَ ما أمضي الخطابا
 لعمركَ أنني اهــــــــــــــــــــــــــــوى حبيباً = بسامراء يجذبـــــــــــــــــــــــــــــني انجذابا
 أبا الحسن النقي فدتهُ نفسي = إمامَ الخلقِّ والمـــــــــــــــــولى المُهابا
 أذا أبصرتَ قبتَهُ ستلقى = نطاف القـــــــــــــــدسِّ يعتصرُ العُبابا
 وإجلال السماء عليهِ يهمي = من الملكوتِ كاللغيثِ انسكابا
 وصيَّ محمدٍ وإمــــــــــــــــــــــــــــــام حقٍ = وعاشر خير من وطيئ الترابا
 سميّ المرتضى ولــــــــــــــــــــــــــه أنتماءٌ = الى الزهراء اصلاً وانتسابا
 هو الهادي الى سبل المعـــــــــــــــالي = أمين الله قد ورث الكتابا
 مسيرته العطاء لكل جيل = وجــــــــــــــــــــودُ نواله وازى السحابا
 هو ابنُ الطهر مَنْ قال اسألوني = ومَنْ قطع المعاصم والرقابا
 فما بين الوصيِّ الى عليٍّ = سيول العلمِّ قد سالت رغّابا
 له بين الورى من مكرماتٍ = فيا ويحَ الـــــــــــــــــــــذي فيها تغابى
 وامجاد تفــــــــــــــــــــــــــــــــــوح معطرات = رؤى التاريخ , فالتاريخُ طابا
 سلالاتٌ أتت ومضت هباءاً = وكلَّ تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا  ثها تلقى يُبابا
 ولو امعنت في الخلفاء تلقى = تخبطَ منهجٍ زرعَ الخرابا
 ولستُ مقارنا في ذا ولكن = ارى بعضـــــــــــــــــــــــاً يمجدها كِذابا
 بنو العباس دولتُهم تهاوت = كآل أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ــــــةٍ خابت مــــآبا
 فلا ذكرٌ يقوم لهم بشيئٍ = سوى اللعنات تُرهقهم عذابا
 وآل محمدٍ أسنى وأعلـــــــــــــــى = وليس ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ـــــــــواهمُ لله بابا
 
 تجلى المولــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُّ الأبهى فهبت = تباشيرُ بها المدحُ استطابا
 وجئنا أرض سامـــــــــــــــــــــــــــــــــــراء شوقا = وشاهدنا المنائرَ والقبابا
 وطافت في مخيلتي جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ـــــــــراحٌ = ترافقني دنواً واقترابا
 كأني باب فاطمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ــــــــةٍ ألاقي = وفيه النارُ تلتهب ألتهابا
 تفجرَ مدمعي وأنا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ــديهِ = وأطلقتُ التأوهَ والمصابا
 ‘‘غريب ‘‘ سيدي ما بين قومٍ = بك انتهكوا الشريعةَ والكتابا
 وما راعوا رسولَ الله فيكم = وذا التاريخُ يكفينا الجـــــــــــــــــــــــــــــــوابا
 إمام الحقِّ أن لهم حسابٌ = وأهلُ الحقِّ تقصدهم غضابا
 برايةِ شبلك الموعود زحفاً = وحيناً سوف يضطربوا اضطرابا
 بما خانوا عهود الله عمداً = وحكم الدين قد غصبوا اغتصابا
 
 عمار جبار خضير
 30 جمادى الاخرة 22-5-2012
 
 
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |