قلتُ : علّق الحافظ ! ابن حجر العسقلاني قائلاً : " لفظ عليّ بن الجعد: ورجال هذا الحديث ثقات، وقد توقف عمر رضي اللَّه عنه عن معاتبته فضلا عن معاقبته. لكونه علم أنه لقي النبي صلّى اللَّه عليه وسلم.وفي ذلك أبين شاهد على أنهم كانوا يعتقدون أنّ شأن الصحبة لا يعدله شيء.كما ثبت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدريّ من قوله صلّى اللَّه عليه وسلم: «والّذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه ..... إلخ "
من هذا التحقيق يا أخي الفاضل يتبين لكل عاقل ان قانون نظرية عدالة الصحابة يطبق على ناس دون غيرهم
لهذا فهم يعفون عمن قاتل أمير المؤمنين علي عليه السلام وتعرض له بالسب و الشتم
و أعلى هرم هذه القائمة هو الطليق بن الطليق معاوية الزنديق
و لأجله تعرض القوم حتى لعدالة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
فقالوا أن الرسول يشتم و يسب و يلعن و يؤذي المؤمنين طبعا و هو غير أهلا لذلك !!
لأجل معاوية يطعن في عدالة رسول الله صلى الله عليه و آله
العرض الشجري