[ابو طالب الخزعلي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الغربة [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الكريم كلامي كان واضح اتكلم عن تحالفاته الاخيرة مع داعمين المفخخات في العراق فهي لا تختلف ارجاع البعثين من قبل المالكي اما الانظمام لحلف الوهابية اي سياسة هذه يا اخي واي ضمانات تؤخذ من هؤلاء القوم هل تعيين رئيس وزراء منهم مثلا وهم كمالة عدد للمجموعة وليسوا اغلبية فيه اجتماع اربيل ان لم تخني الذاكرة كان وقتها الاحزاب الشيعية يد وحدة ولو ظاهرياً .. اتمنى تصحح لي المعلومة لو كنت مخطئة يعني بس حابة افهم وين المشكلة لو صبر مقتدى للانتخابات القادمة وقتها كلنا ما نريد نشوف المالكي بالحكم مرة أخرى

مرحبأ مرة أخرى بأختنا :

أن التحالفات مع الكتل الاخرى شئ مطلوب لانهم شركاء معنا سواء شأنا أم أبينا ولهم ثقلهم السياسي وهذا شئ لا يمكن انكاره ولا يمكن التغاضي عنه أما عودة البعث وتكريم قادتهم السابقين فهذه خيانة للشعب وألى شهداء المقابر الجماعية وألى ذوي الشهداء ..

بالله عليكي : حينما يتم تكريم وطبان أبراهيم الحسن و عبد حمود و صباح ميرزا محمود برواتب تقاعدية كبيرة فما تفسرين ذالك ان لم تكن خيانة واستهزاء ..؟

السيد الصدر لم ولن يتخلى عن هذا الاتفاق وشرطه ان يتنحى المالكي ولا يكون خليفته من خارج الآتلاف الوطني وقد رشح عدة شخصيات ومنها باقر جبر صولاغ أو الجعفري او الجلبي وكثيرة الاسماء المتداولة والتي لم ياتي باسم منها من خارج التحالف الوطني ...



ان الضغوط السياسية مطلوبة وهذا الامر الذي بدئ مستغرب من السيد الصدر لم يخالف العرف السياسي الحالي وكما تفضلتي ان السيد الصدر رفض بتولي المالكي بولاية ثالثة كون الاخير ان خرج من هذه الازمة وبلا ضمانات فسوف يتولى اكثر من ولاية وسوف يكون عبئ علينا جميعا ..

وأخيرا صدقي ان ضمانات المالكي للدول العربيه أكثر بكثير من ضمان واحد الى ابناء شعبه ولو تفرغت قليلا لعملت لكم احصائية مبدئيه بعدد الانجازات خلال فترته الثانية والتي لم تكن فيها لا حروب ولا شئ حينها سوف تكون المشكلة لديكي واضحه ...

تقبلي تحياتي ...