الشعوب الغربية شعوب بسيطة وساذجة وتصعنها المؤسسات الاعلامية لكن الفكرة تؤخذ من النخبة وحسب علمي ان الادبيات الامريكية الى يومنا هذا حينما تمر على شخص الامام الخميني تلقبة اية الله خميني واقسى كلمة وجهت للحكومة الاسلامية في ايران في الاعلام هي حكم الملالي ولاشك ان الملائية هي محط فخر لعلماءنا .
شاهدي رغم ذلك النخبة الغربية تعرف جيدا الفرق بين عمامة الخامنئي وعمامة ابن لادن والزيارة الاخيرة لبان كي مون لايران فاجئتة حيث راى ايران من الداخل ووجد المراءة في كل قطاعات المجتمع الايراني وصرح حينها يجب تجنب ضرب ايران بكل وسيلة لانها دولة ناجحة تحكم بطريقة اصولية وان كان النقد لايران اليوم يجاري الموضة اكثر مما هو نقد واقعي اليوم حتى تكون متحررا او لبراليا لابد ان تتكلم على ايران وتنتقد العمه وخصوصا لدى المتثيقفين العرب المقلدين حتى في النقد .
ذات مرة رايت غسان بن جدو في احدى البرامج التلفزيوينة المصرية سالوه عن المثل الاعلي له او الشخصية التي يكن لها الاحترام قال السيد الخامنئي فساله المذيع لماذا ؟
قال لاني اجريت لقاء مع الرئيس خاتمي في ايران وسالته اليس الولي الفقيه مثالا للديكتاتورية وتكلمت على السيد الخامنئي بشكل جارح وهو في يران . وكان في الاستديو جمع من الحضور سالوه وماذا حصل قال ولا شي اتصل بي سكرتير السيد الخامنئي قال نحن نرحب بك في ايران بلدك الثاني لكن الا ترى ان هناك فرقا بين الولي الفقيه والديكتاتورية , سالوه الحضور وماذا بعدها
قال ولاشي كنت عزيزا مكرما طوال مكوثي في يران
ثم تسائل ماحالة لو قال ذلك في اي دولة عربية ولعل هذه النقطة الفارقة في سيرة غسان وانفصاله عن الجزيرة
المهم الكل يعرف العمة السارقة والمجرمة
وبصراحة هي نجحت في ايران ويمكن ان تنجح في العراق لو تنحت بعض العمائم الموجودة على رؤس بعض الكيانات السياسية عن المشهد العراقي والتي تلطخت ايديها بدماء الابرياء
العرض الشجري