النبي الاكرم "صلى الله عليه وآله" يكذب كلام عمر بن الخطاب
- أن عتبان بن مالك ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ممن شهد بدرا من الأنصار : أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أنكرت بصري ، وأنا أصلي لقومي ، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ، لم أستطع أن آتي مسجدهم لأصلي لهم ، فوددت يا رسول الله ، أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى ، فقال : ( سأفعل إن شاء الله ) . قال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار ، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له ، فلم يجلس حتى دخل البيت ، ثم قال لي : ( أين تحب أن أصلي من بيتك ) . فأشرت إلى ناحية من البيت ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر فصففنا ، فصلى ركعتين ثم سلم ، وحبسناه على خزير صنعناه ، فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا ، فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق ، لا يحب الله ورسوله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تقل ، ألا تراه قال : لا إله إلا الله ، يريد بذلك وجه الله ) . قال : الله ورسوله أعلم ، قال : قلنا : فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين ، فقال : ( فإن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله ) .
الراوي: محمود بن الربيع الأنصاري المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5401
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]