بعيدا عن صبغ الموضوع أو الفكرة بصبغة طائفية أو عنصرية
حيث أن ما يحدد سلوك التجمعات البشرية في المجتمعات هو المنهج الذي يسيرون عليه فهم بذلك تجمعات شتى حسب سلوكهم و ينطبق هذا على الكيان الشامل الذي يحويهم في دولة أو أجزاء هذا الكيان حتى القرى الأصغر.
هنا يصبح الموضوع ينطبق على أولئك الفلسطينين الذين يتبعون و يتحالفون مع الأجندة الماسونية الامبريالية الصهيونية التي تدعمهم و تحارب بهم المكونات الاخرى و تحاربهم في ذات الوقت و هم النسيج الأعظم من الفلسطينيين للأسف. و الا لما احتاجت أرض فلسطين كما بشر الله لها الى منقذ و مخلص يسلك منهج الله الذي وعد.
و الحال هنا ينطبق بحذافيره على كل الدول المحاذية لفلسطين التي فيها تيارات و قيادات و جماعات تستمد دعمها المادي و العسكري و الفكري من الماسونية الامبريالية الصهيونية و على راسها دولة آل سعود الوهابية الخبيثة و على هذا نستطيع أن نستنتج بقية القائمة. و لكن تجد في هذا و ذاك تيارات مناقضة مضطهدة مستضعفة من اهل الصلاح و الاصلاح كما في فلسطين.
لو كان التعقيب على كل كلمة ورد فيها الفلسطينيون على ما يوضح أنهم " من اتبع منهم الأجندة الماسونية" لكان الموضوع اوفى و أوضح.