اخي الكريم متيم كربلاء وفقه الله ورعاه
شكرا لنقل هذا الموضوع وتفاصيله ، واسمح لي ان اضع تصور فيما يتعلق بهذه الاوضاع الامنية التي جرت في السعودية الان ان صدقت في واقعها ، وفي توقيتها الحساس
طبعا هناك تفاصيل يتم تناقلها الان عبر شبكات الانترنيت المختلفة والمواقع وبتفاصيل مختلفة عن هذا التطور الامني في السعودية وبفعل من داعش.
وفي نفس الوقت او قبل فترة قليلة تم تناقل معلومات يظهر منها ان هناك تحشد لقوات عسكرية سعودية على حدود العراق
فالذي اريد ان اقوله وهو مما اخشاه اذا صحت المعلومات والظن الذي اعرضه ، بأن هذا الذي يجري من فعل الدواعش في السعودية هو تمويه من اجل توفير عذر واسباب ليقوم هؤلاء ال30 الف عسكري محشد على حدود العراق بعمل ما داخل حدود العراق بعذر ملاحقة الدواعش مثلا ومن ثم فعليا يقومون بضرب الجيش العراقي واعادة التوازن لقوات البعث وداعش.
او مثلا ينسبون هؤلاء ال30 عسكري سعودي الى داعش وتحت اي ذريعة كالتمرد او انها قوات داعش استولت على سلاح سعودي ومن ثم تدخل العراق بهذا العنوان. وما هذه الا مقدمات اعلامية لتبرر ما سيجري لاحقا من اي سيناريوا يمكن خلقه وصنعه.
هذه محاولة لربط الاحداث وتنبيه المعنيين بما يجري او قد يجري. والله اعلم
وطبعا المسالة كلها اظن مرتبطة بتطورات ازمة سقوط الموصل وما حولها ونية اعداء العراق وال البيت ع في تقسيم وتضعيف العراق وضرب شيعته.
ولعله ايضا كانت لفتوى مرجعية العراق وما جرى من اثر مترتب عليها مع بقية التحركات العسكرية المضادة لحركة الدواعش والبعثية أنْ اثر على خطط المعنيين وادخلهم في حسابات جديدة . ولكن لا يظهر انتهاء المؤامرة الجديدة التي اظن انها يراد منها فتح عهد جديد من الازمات المعدلة والمتطورة عن التي سبقتها في المنطقة وخاصة العراق
ومن جملة ما حصل ويحصل اظن ان عملية التقسيم الجغرافي وخططها وما يرافقها قد دخلت حيز العمل. وادلتها وقرائنها كثيرة ،
العرض الشجري