لقد تولدت لدي قناعة شخصية أن الحوار مع النواصب ليس ذو جدوى فلا منطق و لا أخلاق و ربما فيه شبهة فقهية تحمل وزرا: " و أعرض عن الجاهلين". - و لكن المقياس هو منطق الحجة و الاخلاق في الحوار حتى لا نقول كل الوهابية فربما فيهم "من رحم ربي" ممن لم يتغلغل فيهم داء ابن تيمية الى درجة موت القلب و العقل. و هذا نادر الحدوث لأن مذهب الوهابية يمسخ من يعتنقه و لا يصبح فيه من البشر الا الصورة.
ربما أكون مخطئا و العلم عند الله و لكن هذه القناعة ترسخت لدي 100% و لا أقل فالوهابيون و الصهاينة و الخوارج و كفار قريش الذين حاربوا النبي سيان.