مهما تأول القوم لتبرير أقوال و أفعال عمر لن يسعفهم ما يتأولون
فالحادثة كانت أمر جلل وقع ذلك اليوم من معارضة عمر لكل أوامر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و ما كان سؤاله إلا عن نية مبيتة و بإصرار و خصوصا في ذلك اليوم الذي سيكون للإسلام و نبي الإسلام الظفر و النصر بإذن الله
و ذلك لا يتوافق و هوى عمر فكل أمر و فعل لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان على عمر مخالفته و كان لا بد ان يشكك كعادته في نصر الله لنبيه و دينه
و في يوم الحديبية كرر عمرالمعارضة و بإصرار بعد ان كشف عن نفاقه حين اعلن عن شكه في النبوة
و كيف انه رفض و معه جماعة الانقلاب رفضوا أمر النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم و لم يحلقوا
لقد كان أمر الحديبية عظيما على نفس رسول الله صلى الله عليه و آله و ما دخله من هم عميق و شعور بالحزن
يعتذرون عن ماذا ؟! عن نفاقه أم عن مخالفاته أم عن شكه الدائم الذي هو العذر الأكثر شيوعا لعمر عن اتباع سنته !! فهم يعتذرون و بأعذارهم له يقعون في تبرير اقبح من قبائح عمر
و من قبائح عمر فقط في يوم الحديبية
اهتياج عمر من قبول أمر النبي بالصلح
و اعتراضه على النبي
غيظه من رسول الله
و شكه في نبوة النبي
و تكذيبه له
تكفي العاقل و تجبره على التدبر في شخصية رأس النفاق عمر بن صهاك
العرض الشجري