اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السادسة عشر
بصائر الدرجات للصفار [ص : 48]
22- باب في الأئمة ع و ما قال فيهم رسول الله ص بأن الله أعطاهم فهمي و علمي
1- حدثنا محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي و يدخل الجنة التي وعدني ربي جنة عدن منزلي قضيب من قضبانه غرسه ربي بيده ثم قال له كن فكان فليتول عليا من بعدي و الأوصياء من ذريتي أعطاهم الله فهمي و علمي و ايم الله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 81]
12- باب ما أخذ الله مواثيق الخلق لأئمة آل محمد ع بالولاية لهم
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تبارك و تعالى فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ فقال عرف الله و الله إيمانهم بولايتنا و كفرهم بها يوم أخذ الله عليهم الميثاق في صلب آدم و هم ذر.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 82]
13- باب في الأئمة ع أنهم شهداء لله في خلقه بما عندهم من الحلال و الحرام
3- حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية قال قلت لأبي جعفر ع قول الله تعالى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ قال نحن الأئمة الوسط و نحن شهداء الله على خلقه و حجته في أرضه.
فيها زيادة في المتن عند ثقة الإسلام لكن أوله متطابق
التاسعة عشر
بصائر الدرجات للصفار [ص : 89]
16- باب في الأئمة ع أنهم يعرفون ما رأوا في الميثاق و غيره
1- حدثنا أحمد بن محمد و محمد بن الحسين جميعا عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن بكير بن أعين قال كان أبو جعفر ع يقول إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا و هم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر و الإقرار له بالربوبية و لمحمد ص بالنبوة و عرض الله على محمد أمته في الطين و هم أظلة و خلقهم من الطينة التي خلق منها آدم و خلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام و عرضهم عليه و عرفهم رسول الله و عرفهم عليا و نحن نعرفهم في لحن القول.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 104]
19- باب في الأئمة أنهم خزان الله في السماء و الأرض على علمه
7- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبد الله بن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله ع يا ابن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره فخلقهم خلقا فقدرهم لذلك الأمر فنحن هم يا ابن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده و خزانه على علمه و القائمون بذلك.