الشيخ الصدوق قال : حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الاسواري المذكر ، قال : حدثنا مكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي ، قال : حدثنا أبو محمد زكريا بن يحيى بن عبيد العطار بدمياط (1) ، قال : حدثنا القلانسي ، قال : حدثنا عبد العزيز بن عبدالله الأويسي قال : حدثنا علي بن جعفر ، عن معتب مولى جعفر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : « سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسوخ فقال : ( بهم ثلاثة عشر : الفيل ، والدب ، والخنزير ، والقرد ، والجريث ، والضب ، والوطواط ، والدعموص ، والعقرب ، والعنكبوت ، والأرنب ، وسهيل ، والزهرة )
شوف وين المذهب الصحيح ناس تحلل وناس تحرم هذا مذهبكم يا سنه .
وقال ابن قدامة في المغني : (( والفيل محرم ، قال أحمد : ليس هو من أطعمة المسلمين ، وقال الحسن : هو مسخ وكرهه أبو حنيفة ، والشافعي ، ورخص في أكله الشعبي . ولنا نهي النبيr عن أكل كل ذي ناب من السباع ، وهو من أعظمها نابا ، ولنه مستخبث ، فيدخل في عموم الآية المحرمة للخبائث )) ا.هـ .
وقال النووي في شرح المهذب : الفيل حرام عندنا وعند أبي حنيفة والكوفيين والحسن ، وأباحه الشعبي وابن شهاب ومالك في رواية .
وقال ابن حزم في المحلى ( 7/3398 ) : ولو أمكنت ذكاة الفيل لحل أكله .
يالله كل ذي ناب حرام ومن السباع وأهم يحللون أكله روح أول شوف مذهبكم ويش فيه .
الصحيح أنه مباح لحديث عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبى عمار قال : قلت لجابر : الضبع أصيد هي ؟ قال : نعم ، قلت : آكلها قال : نعم ، قلت : أقاله رسول الله r ؟ قال : نعم . رواه الخمسة وصححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي .
وهذا خاص ، فيقدم على عموم نهيه عليه السلام عن أكل كل ذي ناب من السباع .
ونقل البيهقي عن علي وعمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم أنهم جعلوا في الضبع كبشا إذا صاده المحرم ، فيدل ذلك على أن الضبع صيد يجوز أكله .
ونقل عن مالك : أنه كالثعلب . وفي أخري : أنه مكروه .
أوه قبل لا اختم كلامي ليش مالك حلل أكل الكلب
وليش حلل الوضوء بالخمر
وليش أبو حنيف جوز اكل القنفذ .
الفيل ، والدب ، والخنزير ، والقرد ، والجريث ، والضب ، والوطواط ، والدعموص ، والعقرب ، والعنكبوت ، والأرنب ، وسهيل ، والزهرة ) 
العرض الشجري