روي عن الباقر (عليه السلام) : كان فيما وعظ به لقمان (عليه السلام) ابنه أن قال : يا بني !.. إن تكُ في شكٍّ من الموت ، فارفع عن نفسك النوم ولن تستطيع ذلك ، وإن كنت في شكٍّ من البعث ، فارفع عن نفسك الانتباه ولن تستطيع ذلك ، فإنك إذا فكرت في هذا علمت أن نفسك بيد غيرك ، وإنما النوم بمنزلة الموت ، وإنما اليقظة بعد النوم بمنزلة البعث بعد الموت .
صــورة هــذا الــيــوم
صورة مذكرة - جماد يسبح من خيفة ربه!
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
ولكن اين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها !
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح
فكيف اذا حل غضبه على من إذا حل عليه ، كان بطن الارض خير له من ظهرها!