وجزاك الله خيرا اخي حيدرة على الرابط فقد كنت ابحث عن بعض الاشياء التي كانت غائبة عني ووجتها بارك الله فيك وفيما خطتة يداك [/center]
أخي الرهيف ...
سؤالك في أصله لا يكون وغير منطقي على ضوء إشكالك فيه .....!
فليس من المعقول أن نسأل عاقلا من هو الأفضل والأشرف - كمثال فقط - من الأفضل رسول الله صلى الله عليه وآله أم أبي سفيان الطليق ......!!
فهذا النوع من الطرح وإشكال الأفضلية لا تجوز من الأصل بين من ذكرت لعدم وقوع التفاضل بينهما الأثنين في مثالنا هنا لك ، وأستحالته بينهما ...
كذلك سؤالك في موضوعك لا يمكن ان يكون بوقوع أمكانية الأفضلية بين القرآن الكريم ومصحف فاطمة عليها السلام ..، لكون الآخر لا يعتد بديلا لديا من الأصل عن القرآن ولا نقول بهذا نحن أبدا ألا إدعاء من قومك وأصحابك ....!!
فهل فهمت القول فيه اخي الكريم ...
ولآن دورك في الجواب على سؤالنا :
وهل في اعتقادك أن الشيعة يعتبرون مصحف فاطمة عليها الصلاة والسلام قرآنا آخر غير قرآننا ويرون أنه اولى بالتعبد بما جاء فيه بديلا عن هذا القرآن الكريم الذي بين أيدينا وأيديكم ؟